مواضيع تعبير شفوي تشد الانتباه
مواضيع تعبير شفوي تشد الانتباه
تعتبر مهارة التعبير الشفوي واحدة من المهارات الفريدة التي تمكّن الطالب من التعبير عن أفكاره وميوله بشكل بلاغي ولغوي سهل وجميل، وتعدّ من أهم مهارات التعبير التي يمكن للطالب اكتسابها بعد الحصول على الخبرة والدراسة في هذا النوع من التعبير، وفيما يلي سنقدّم مجموعة من أجمل مواضيع التعبير لجميع المراحل التعليمية.
تعبير شفوي مميز وأنيق
في بداية عرضي للموضوع، يجب علينا أن نشكر كل شخص يعمل على نشر الخير ويعمل بمنطق الإنسانية، وهذا النوع من الشخصيات أصبح نادرًا في وقتنا الحالي. وبعد ذلك، سأتحدث في موضوعي الأساسي عن واحدة من قصص الخير التي شهدتها بشكل شخصي، والتي كانت تتعلق بصديقي المقرب الذي نسميه مصطفى. كان ينتمي مصطفى إلى عائلة ذات حالة مادية صعبة، وكان دخل العائلة ضعيفًا لدرجة عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الطعام والملبس والعلاج. وبفضل التعاون بين أفراد الأسرة وبعضهم، تمكنوا من تحسين الوضع بشكل كبير وبدون إعلان عن ذلك بصوت عالٍ.
- قرر مصطفى ترك التركيز على التعليم والانشغال بالعمل لتوفير احتياجاته وعائلته، بعد أن واجه العديد من الصعوبات في مراحل تعليمه الأساسية بسبب انشغاله بالعمل في إحدى قطاعات الصناعة بعد اليوم الدراسي.
- عندما علمت بأن مصطفى قرر ترك الدراسة والمدرسة بشكلٍ كامل، شعرت بحزن شديد، وكأن الخبر نزل عليّ كالصاعقة من السماء، فحاولت الذهاب إليه وإقناعه بالتراجع عن قراره، ولكن دون جدوى.
- مرت الأيام والسنوات، وأصبح مصطفى اليوم واحداً من أكبر رجال الأعمال والصناعيين في بلدنا، وصار صاحب أكبر 5 مصانع في إنتاج الكابلات الكهربائية والموصلات في البلاد.
- الأمر الذي جعلني أفكر في أن الفشل ليس في اختيار غير متوافق مع أفكارك، ولكن الفشل هو الجلوس وعدم المضي قدماً في الحياة وعدم السعي لتحقيق الهدف، وعندما تشعر بذلك، فأنت في الحقيقة تفشل. وينبغي لنا جميعاً أن ندرك أن النجاح يأتي من العمل الجاد والمثابرة، وأما الفشل فهو قرار، ويمكننا جميعاً التغلب عليه.
تعبير شفوي جميل ومؤثر
بسم الله، والحمد لله، وصل اللهم على سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، أما بعد، فإن المشاعر الإنسانية هي من الوجدانيات التي خُلِقْنَا بها، وبشكل خاص، خُلِقْنَا بأجملها. ومنذ صغرنا نحب ونفرح ونحزن، ونتمسك ونشتاق، ونرفض ما يؤذينا. وربما يكون موضوع التعبير اليوم عن واحدة من أنبل وأعظم تلك المشاعر الوجدانية، وهي الوطنية، التي لا نختلف على وجودها فينا جميعًا. فعلى الرغم من كل الصعوبات التي نواجهها في حياتنا، إلا أننا ما زلنا نتمسك بهذا الشعور الذي خُلِقْنَا به، والذي لن يفارقنا حتى الممات.
- الانتماء الوطني هو واحد من أهم الخصائص التي نحملها بالفطرة، وربما لا يمكن التعبير عن هذا الشعور الوجداني ببضع كلمات، ولكن سأحاول توضيح ذلك باستخدام بعض الأمثلة الحقيقية التي حدثت في عالمنا، دون أي تزييف في الحقائق.
- شعور الانتماء والوطنية كان شائعاً في جميع أنحاء الوطن العربي، ولدينا العديد من الأدلة التاريخية على ذلك، فقد تجمع العرب في يوم ما للدفاع عن فلسطين، ومصر، والشام، واتفق العرب بشكل عام على أن راية العرب ترتفع عالية بدماء أبنائها وثروات بلادها، وكان من بين أبرز تلك المشاهد في المعركة ما فعله جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، وكان معه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واللذان قاما بالوقوف أمام العالم بأسره.
- عندما تم قطع النفط عن الدول الموالية للعدو الصهيوني، وكانت تدعمه في حربه ضد إخوتنا المصريين والسوريين، أدى ذلك إلى تراجع كبير في صفوف الإمدادات التي كانت تصل إلى العدو حينها.
- إلى جانب الجيش الجزائري الذي شارك إلى جانب الجيش المصري في سيناء، والجيش العراقي والجيش الخليجي الذي شارك مع سوريا في حربها تحت راية العروبة، وزاد هذا الوضع سوءًا على العدو الصهيوني عندما بدأت بعض القوات العراقية المشاركة في المعارك التي دارت في الضفة الغربية وعلى الحدود السورية، ومعها كتائب من المملكة الأردنية الهاشمية.
- منذ ذلك الوقت، صارت للعرب كلمة موحدة واحدة، وكل محتل غاشم يتصور نفسه أن العرب متفرقون، ولكنه جاهل بالتاريخ، فالعرب منذ وحدتهم ورفعوا راية الإسلام لن يتفرقوا أبداً. وساعدوا على مر التاريخ في وقف الكثير من الإمبراطوريات الغاشمة التي كانت تريد بسط ظلمها على كامل الأرض. ونذكر من بينها المغول، الذين تصدت لهم الجيوش الإسلامية، على الرغم من كل ما كنا نعانيه من ضعف في ذلك الوقت بعد سقوط الدولة العباسية.
- تعرضت الإمبراطورية الرومانية لأضرار جسيمة بسبب حروبها المستمرة مع المسلمين. نحن كأمة خُلِقنا لنبقى في هذه الدنيا رافعين رؤوسنا ولا نخاف ولا نضل، وزُرِع فينا الوطنية والنبل والكرامة، وتفوَّقنا على سائر العالمين بما نمتلكه من صفات وديانة، وداخل كل واحد منا يوجد أسد عرمرم يزأر عندما يحتاجه الوطن.
تعبير شفوي من أنا
يعد التعبير الشفهي عن الذات من أهم الموضوعات التي يتحدث عنها الطلاب، ويستمر معهم منذ الصغر وحتى المراحل الجامعية الأعلى. يساعد التعبير الشفهي الطالب على التعبير عن قدراته ومواهبه وفكره وصورته عن نفسه، ويمكنه من خلاله تقديم نفسه للآخرين. سنقدم فيما يلي موضوع تعبير شفوي بعنوان “من أنا.
- نحمد الله الخالق ومنشئ الكون والإنسان، الذي منحنا القوة والمناعة والعقل، وخلق لنا كل ما هو حولنا ليخدمنا في حياتنا وتعمير الأرض وعبادة الخالق الواحد، ونحمده على منحنا القدرة على العمل والبناء لنصنع مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.
- قدرة الإنسان اللامحدودة بعلمه وعمله وتفكيره هي واحدة من أعظم آيات الله – سبحانه وتعالى -، والتي خص بها الإنسان عن غيره من المخلوقات، ويمكن للإنسان تحقيق أحلامه وتحويل طموحاته إلى حقيقة يراها الجميع.
- أنا مثل باقي بني البشر إنسان وهبه الله العقل والبنية السليمة وصوره في أحسن صورة، وقد أعزني الله وميزني عن بقية بني البشر بأن ديني هو لله وحده، وأمرني بإعمار الأرض والسعي قدمًا في عبادته ونشر دعوته بين جميع بني البشر.
- منذ خلقني الله وفطرني على ديني، وعزّني به، وجعلني أحد أبناء هذا الوطن العظيم، ذو التاريخ المجيد الذي يفخر به كل إنسان، وأنا أعمل على اكتساب العلم، ومحاربة الجهل، وأحاول تحقيق ما أراده رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من نشر الخير للناس.
- أتمنى بشدة أن يعينني الله ويكرمني بأن يوفقني لما خُلقت لأجله وأن يرزقني الراحة بعد الموت وأن يُبشِّرني بجنة النعيم بعدما أقوم بعمل صالح يفخر به يوم القيامة أمام الشهود، وأن أكون مسلمًا موحدًا لله نافعًا لديني ووطني.