وظائف و تعليم

مهارات القيادة وصفات القائد

مهارات القيادة وصفات القائد | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم لكم اليوم مهارات القيادة وصفات القائد. تعريفا لغويا، تكون القيادة على عكس المسيرة، حيث يقال إن القائد يقود الدابة من الأمام ويسوقها من الخلف. ولهذا، يحتل مكان القائد المقدمة كدليل ومرشد. ومن الناحية المصطلحية، تختلف تعاريف القيادة وفقا لاختلاف تحديد مهام القائد. فالقائد هو الشخص الذي يسعى لتحقيق النتائج المتوقعة منه من قبل زملائه العاملين معه، وفقا لمنصبه. ولذلك، يجب على الفرد أن يتحلى بصفات تجعله قائدا ناجحا وأن يعمل على تطوير مهاراته وتنمية ذاته. لذا، سنعرض لكم في هذا المقال مهارات القيادة وصفات القائد من خلال الأسطر التالية في موسوعة شاملة.

جدول المحتويات

مهارات القيادة وصفات القائد

مهارات القيادة

من الضروري أن يتمتع كل قائد أو مدير بالصفات والمهارات التي تميزه وتساعده في تحقيق الأثر المرجو لأفراده، وتتكون عملية القيادة من ثلاثة أطراف (القائد – المتابعون – الموقف)، ولفهم القائد لهذه الأطراف الثلاثة من عملية القيادة، يجب أن يتمتع بأربع مهارات، وهي الأساسية لتحقيق الأهداف وزيادة الإنتاجية وتعزيز رضا الموظفين عنه، وهذه المهارات تتمثل في:

  • المهارة الفنية

وهي أن يكونَ القائدُ محبًّا ومخلصًا لعلمهِ، ملمًا بكافةِ أبعادِهِ، ومدركًا للطرقِ والوسائلِ التي تجعلُهُ قادرًا على إنجازِ عملهِ.

وتتسم المهارة الفنية ببعض الخصائص ومنها:

  1.  يمكن التحقق بسهولة من وجود هذه المهارات لدى القائد.
  2. تتميز بقدرتها على تحليل وتبسيط الإجراءات التي يتبعها القائد باستخدام الوسائل الفنية والطرق اللازمة لإتمام العمل.
  3. أصبحت هذه الأساليب متعارف عليها في الإدارة الحديثة.
  4. تُعد هذه المهارة من السهل اكتسابها مقارنة بالمهارات الأخرى.
  • المهارة الإنسانية

تعتمد هذه المهارة على الطريقة التي يتعامل بها القائد بنجاح مع الآخرين ويتعاونون معه في العمل ويثقون به، وهي من المهارات التي تساعد على تحسين الروح المعنوية للعاملين، وتبني بينهم الاحترام والثقة والمحبة، وتجعلهم جسدًا واحدًا يعملون وينتجون بتحفيزهم.

  • المهارة التنظيمية

تمكن القائد من فهم طبيعة عمله وعلاقته بأجزائه، وتغيراته، وعلاقته بالمؤسسة والموظفين، مما يجعله قادراً على تنظيم العمل وتوزيع المهام بين الموظفين.

  • المهارة الفكرية

تجعل هذه المهارة القائد قادرًا على التحليل والاستنتاج والاستعداد الذهني لقبول آراء الآخرين وطرح الأفكار التي تعمل على تغيير المنظمة وتطويرها وفقًا لمتطلبات العصر والظروف.

أهمية القيادة

  • تُعَدُّ مصدرًا هامًا للتفاعل بين الموظفين والمؤسسة وتصوراتها المستقبلية .
  • تساهم في توحيد الجميع من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
  • تعمل علي حل مشكلات العمل.
  • تساعد علي تحفيز الموظفين وتنميتهم وتطويرهم.
  • تجعل الأفراد قادرين على فهم العلاقات في مكان العمل.
  • يعمل على زيادة الثقة بالنفس لدى الإنسان.
  • تعمل على تعزيز وعي الموظفين بالقوانين واللوائح التي تنظم العمل.
  • تجعل الإنسان أقل تدهور واندفاع.
  • تساهم في تحسين بيئة العمل.
  • تساعد على جعل الإنسان بعيدًا عن الأنانية.
  • تساعد على جعل شخص مُنصف في تعامله مع الآخرين.
  • يجعل الإنسان لديه سعة صدر وقدرة على مواجهة أصعب المواقف.

صفات القيادة التي حددها علماء النفس والإداريون

  • تجعل الرسالة التي يجب على القائد تنفيذها لمؤسسته أكثر أهمية بالنسبة له، وتمكِّنه من القيادة .
  • يجب على القائد أن يتمتع بالشخصية القوية، وأن يكون قادرًا على مواجهة الصعوبات بالشجاعة والقدرة.
  • يجب أن يتمتع القائد بالحكمة والذكاء والقدرة على تمييز الأمور الهامة عن الأمور غير الهامة.
  • يجب على القائد أن يتحلى بالحزم والنشاط والحماس والرغبة في العمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى