من هو الإنسان الزوهري
يتساءل العديد من الناس عن الإنسان الزوهري، فمن هو؟ يتم تعريف الأشخاص الزوهريين بعدة تعريفات، وسنستعرضها معًا في الفقرات القادمة، ولكن أبرز تعريفاتهم هو امتلاكهم بعض القدرات الفريدة والخاصة لرؤية ما سيحدث في المستقبل. ينتشر وجود الإنسان الزوهري في بعض الدول الإفريقية، ومن أبرزها دولة المغرب، وسنتعرف بدقة على ماهية الزوهري عبر موسوعتنا.
من هو الإنسان الزوهري
- يختلف العلماء في معنى كلمة الإنسان الزهري، فبعضهم يعتقد أنها تعني الزهر، والبعض الآخر يرى أنها مشتقة من النرد، بسبب القدرات الخاصة التي يتمتع بها والتي تميزه عن الآخرين.
- يروي البعض أن الاسم يمكن أن يكون مشتقًا من كتابات خاصة بالسحر والتي تحمل اسم الكابالا اليهودية.
- من الممكن أن يتواصل الزاهري مع الجن لرؤية المستقبل ومعرفة الأشياء التي قد تُخفى عن بعض الناس.
أصل الإنسان الزوهري
- هناك العديد من الآراء والتصورات المختلفة حول أصل الإنسان الزوهري، وفيما يعتقد البعض بأنه شخص تمت ملائكته منذ ولادته، وأن الجن قد لبسه وسيظل معه حتى يموت.
- يعتقد بعض الناس أنه ليس بشرًا مثلنا، وإنما هو نفر من الجن الذي جاء به الشيطان عند ولادته ليحل محل أحد البشر.
- فريق ثالث يعتقد أن الشخص الروحاني هو مجرد شخص يمتلك بعض المهارات الروحية ويعمل كوسيط بين عالم الجن والبشر.
صفات الإنسان الزوهري
- يتميز الإنسان الزهري ببعض الصفات التي تجعله مميزًا عن الآخرين، حيث تتجلى ملامحه على وجهه وجسده.
- تتميز هذه القدرة بالقدرة الخارقة على رؤية المستقبل والأمور الخفية التي لا يستطيع البشر العاديين معرفتها، بالإضافة إلى مشاهدة المستقبل ومعرفة كل الغيبيات.
- بالإضافة إلى بعض الصفات الشكلية والخارجية، يتميز الإنسان الزوهري بصفات أخرى من بينها:
- خط اليد العرضي: يمتلك الأشخاص ذوو الطابع الزوهري خطوطًا اثنين في كفوفهم بدلاً من ثلاث خطوط.
- انفلاق اللسان: يحدث أحيانًا أن يظهر للأشخاص الزهريين انفلاق في اللسان ينقسم إلى جزئين.
- حول العينين: يعانون من بعض الحول في الأعين.
- لون الشعر: يتميز شعر الزوهري بتموجات بسيطة وليس مستقيمًا ولونه يختلف قليلاً عن ألوان الشعر العادية، ومع ذلك، لا يعني ذلك أن كل من يملك شعرًا به تموجات يكون زوهريًا.
- اختلاف شكل العينين: يحملون بريقًا خاصًا في أعينهم وتكون أعينهم أكثر جمالًا من أعين الآخرين.
- شكل الجبهة: تتخذ مقدمة رأسهم شكل حرف V الذي يمكن رؤيته عند النظر إلى رؤوسهم من الأعلى.
الصفات الخفية للإنسان الزوهري
بعدما تعرفنا على صفات المحيطين التي تميزه عنهم من الناحية الشكلية، يمكننا الآن التركيز على بعض الصفات الخفية التي تميزه:
- تعاني الزوجين الزوهريين من المشاكل المتكررة بسبب استخدامهم للجن والاعتماد عليهم في الكشف عن الغيبيات، مما يتسبب في ترصد الجن لهم دائمًا.
- يختلف دم الزوهري عن دم البشر العاديين، فهو يمتلك دمًا ورديًا بدلاً من الدم الأحمر.
- يتمتعون بقدرات سمعية وبصرية كبيرة جدًا تفوق تلك الموجودة لدى المحيطين بهم.
- القدرة على التنبؤ بدقة بما سيحدث قبل حدوثه، ومعرفة الأمور والأحداث كاملة.
تصنيفات الإنسان الزوهري
يتم تصنيف الأشخاص الزوهريين إلي ثلاثة وهي:
- الزوهري من الدرجة الأولي أو الزوهري التام: هو شخص يتمتع بالصفات الخارجية والداخلية التي ذكرناها، بالإضافة إلى قدرته على التنبؤ بالمستقبل وجذب الحظ إليه.
- الزوهري من الدرجة الثانية: هو النبات الذي تتوفر فيه الصفات الخارجية فقط من الزهريين وليس الصفات الداخلية له.
- الزوهري من الدرجة الثالثة: إنه شخص يتميز بسمة واحدة فقط من الصفات الخارجية وفقًا لوصف الأشخاص الزهريين.
قدرات الإنسان الزوهري
وفقًا للخرافات والأساطير الشعبية، يمتلك الزوهريون قدرات سحرية وشعوذية تسمح لهم بمعرفة المستقبل والأشياء الخفية، ومن بين تلك القدرات:
- يستطيع الشخص المتخصص في الزوهرية التعرف على كيفية تحضير الجن وتسخيره لخدمته بنفسه.
- يسهل عليه التعرف على الكنوز والآثار المخبأة ومواقعها دون الحاجة إلى استخدام آلات الحفر.
- يستطيع تغيير حظ الفرد وتحويله من الحظ السيئ إلى الحظ الجيد.
- من الممكن أن يرى الجن ويتواصل معهم باستمرار عندما يحاول شخص معرفة المستقبل.
- ينفي الإسلام أن يكون هناك أشخاص زاهدين يستطيعون معرفة الغيب، لأن الله هو الوحيد الذي يعرف الغيب، وكما أن جلب الحظ أو عدمه يعتبر أمرًا بيد الله ولا يمكن لأي مخلوق تغييره.
أماكن تواجد الإنسان الزوهري
- يوجد الزوهريون في جميع أنحاء العالم، وليس هناك بلد محدد يُفضل عيش الزوهريين فيه.
- يزداد عدد هؤلاء الأشخاص في بلدان أفريقيا وآسيا بشكل خاص، بينما لا يوجد منهم في قارة أمريكا الشمالية أو أوروبا.
- لم يتم التوصل حتى الآن إلى السبب الحقيقي وراء انتشارهم في بلدان قارة أفريقيا بدرجة أكبر من القارات الأخرى.
المخاطر الموجودة حول الإنسان الزوهري
- قد يتربص بعض الأشخاص بالآخرين لمحاولة اختطافهم للحصول على دمهم في أعمال السحر والشعوذة، بسبب اعتقادهم بأن دمهم يستطيع تحضير الجن من خلاله.
- يعيش الزوهري في حالة خوف وقلق دائم، ويعاني من صحة نفسية غير مستقرة بسبب مطاردة الجن له باستمرار، مما يعرضه للإصابة بالكوابيس بشكل مستمر.
- يعاني الزوهري دائمًا من الكوابيس ولا يستطيع الحصول على ساعات نوم جيدة.
الإنسان الزوهري والزواج
- قد لا يكون الإنسان الذي يعاني من بعض الآلام الجسدية الدائمة، مثل الزوهري، قادرًا على الزواج والاستمتاع بحياة طبيعية.
- الزواج، بالنسبة لهم، هو واحدة من الأمور المعقدة والصعبة بسبب عدم وجود زوجة أو أطفال يمكنهم فهم اختلافاتهم، ولأن حياتهم لا تسير بشكل جيد دائمًا.
- قد يشعر بعض الأشخاص، وخاصة الفتاة التي قد يرغب في الزواج منها، بالخوف من هؤلاء الأشخاص، وقد تشعر بعض الفتيات بالضيق بسبب اعتقادهن بأن هؤلاء الأشخاص قد يزعجوهن أو يسببون لهن الأذى إذا واجهت مشكلات بينهما.
- في حال وجود أطفالا فإن الأطفال سوف يتوارثون الصفات الزوهرية وقد يسبب هذا أذي معنوي للأطفال وهم في سن صغير سوف يكون ملازما لديهم طيلة العمر.
- يعاني الزهري من الكوابيس والجاثوم التي تؤرقه حتى أثناء نومه، ولا يشعر بالراحة والهدوء.
- يعاني من عدم الاستقرار في عمل يوفر له ولأسرته الحاجة الضرورية بسبب ما يمر به.
- هناك بعض الأجسام الغريبة التي يتفاعل معها الشخص دائمًا ويتواصل معها، ولكن لا يشعر بها أو يراها أحد غيره، مما يسبب لزوجته القلق والخوف وتجعلها تشعر بأن زوجها غير طبيعي.
- من الممكن أن ينتقل الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الزوج إلى زوجته، وهذا الأمر من الصعب على أية امرأة قبوله وتحمله.
- ينصح العديد من زوجات الذين تزوجن من زوهري بعدم الزواج منهم بسبب صعوبة الحياة معهم، وهناك العديد من التجارب التي يمكن أن تدعم هذا الادعاء.
- توجد بعض السيدات اللواتي يفاجئن بعد زواجهن بأن أزواجهن غير طبيعيين، وتنتهي معظم هذه الحالات بالطلاق وتشريد الأسرة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية جولتنا التي تعرفنا فيها على الإنسان الزوهري وقدراته الخاصة، وذكرنا أصله وبعض الصفات الشكلية والداخلية التي يمتلكها، ونتمنى لكم المزيد من الإطلاع على الموسوعة العربية الشاملة.