من مميزات الزواحف

من مميزات الزواحف

تعد الزواحف من الكائنات الحية التي تصنف عادةً كفقاريات، ويتم تصنيفها استنادًا إلى مظهرها وخصائصها المميزة، وتتميز أيضًا بقدرتها على التنفس الهوائي، كما أنها تعيش في المناطق النائية والنائية عن الأنظار، ويتم العثور عليها في مناطق مختلفة من أوروبا والقطب الشمالي.

• يوجد العديد من أنواع الزواحف المختلفة، وتختلف حجمها من صغير مثل أبو بريص القزم إلى كبير مثل السلاحف العملاقة.
• بالإضافة إلى ذلك أن للزواحف الكثير من المميزات التي تجعلها منفردة عن باقي الكائنات الحية، والتي وهبها الله لها لكي تستطيع العيش من خلالها وأن تُلبي احتياجاتها، وفيما يلي سوف نذكر أهم هذه المميزات على النحو التالي:
  • يعتبر الزواحف من الفقاريات، ولديهم عمود فقري وهو يساعدهم على الحركة ويحمي الأعضاء الداخلية لهم.
  • يتم تغطية جسمهم بالكامل بالقشور، التي تتكون من الكرياتين وتتشكل في قاعدة البشرة.
  • الزواحف لديها أربعة أرجل ما عدا الزيل، وتكون أرجلها قصيرة للمساعدة في الحركة.
  • تستطيع الزواحف التنفس من خلال الرئتين.
  • غالبًا ما تتكاثر الزواحف عن طريق البيض، ولكن هناك بعضها الذي يتكاثر عن طريق الولادة مثل الثعابين والسحالي.
  • نظرًا لعدم وجود طريقة لتنظيم درجة حرارة جسمها، فإن الزواحف تستلقي أمام الشمس لرفع درجة حرارتها الداخلية.
  • تمتلك الزواحف قنوات هضمية صغيرة تساعدها على هضم الطعام الذي تتناوله.

ما هي الزواحف

يُطلق على مصطلح الزواحف في اللغة الإنجليزية اسم Reptiles وتعتبر الزواحف مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الفقارية، أي أنها تحتوي على عمود فقري، وتشمل السحالي والتماسيح والثعابين والسلاحف والسحالي الدودية والكايمن، وتتميز ببعض الصفات مثل:

• تعيش الزواحف في الغابات والصحاري والأراضي الرطبة التي تحتوي على المياه العذبة، بالإضافة إلى المحيطات المفتوحة.
• تتطلب الزواحف كمية أقل من الطعام بسبب دمها البارد مقارنة بالطيور والثدييات الأخرى.
• تعتبر واحدة من الحيوانات المهيمنة في البيئات الصحراوية، حيث تحب أن تختبئ بعيدًا عن نظر البشر.

خصائص الزواحف

تتميز الزواحف بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الكائنات الحية، وتتشارك معظم الزواحف ببعض الخصائص المشتركة. وفيما يلي، سوف نستعرض أهم هذه الخصائص وهي كالتالي:

الزواحف من الفقاريات

تتشابه الزواحف في بعض الخصائص مع الفقاريات الأخرى مثل الثدييات وبعض البرمائيات والطيور، حيث يمتلك كل منهم عددًا من الخصائص المشتركة:

• العمود الفقري هو الذي يحتوي على الحبال الشوكية ويمتد على طول الجسم.
• مجموعة من العظام تمتد من الذيل حتى الرأس.
• يكمن أهمية الهيكل العظمي الداخلي في حماية الأنسجة الداخلية، بالإضافة إلى دعم وتحريك الجسم.

الزواحف تغطيها القشور أو الحراشف

تتميز الزواحف عن غيرها من الحيوانات بوجود الحراشف أو الحراشيف، والتي تُعرف بمصطلح (Scales) في اللغة الإنجليزية، وتتميز هذه الحراشف بالعديد من الخصائص المميزة، ومنها ما يلي:

• تتألف قشور الزواحف التي تغطي جسمها من مادة الكيراتين، التي تتشكل من البشرة وتختلف عن القشور التي توجد عند الأسماك وتتألف من الأدمة.
• تختلف الحراشف التي توجد على جلود الزواحف من حيث الحجم والشكل واللون.
• لدى الحراشف بعض الوظائف الرئيسية التي تقوم بها وهي:
  • القيام بحماية أجسام الزواحف.
  • المساعدة في الحفاظ على رطوبة جسمها.
  • مسؤولة عن تلوين الجسم وأنماطه.

الزواحف تمتلك أربعة أرجل

تتميز الزواحف عادة بأربعة أرجل، لأنها تنتمي إلى فئة الحيوانات ذات الأربعة أرجل، وبعضها يتمتع أيضاً بذيل يساعدها في:

• التسلق.
• الحركة والإمساك بالأشياء.
• تحتوي بعض الزواحف على مخالب في أقدامها مما يساعدها في الحركة والصيد.

الزواحف تتنفس عن طريق الرئة

تمتلك الزواحف رئتين متطورتين للاستنشاق، وبالتالي تحتاج الزواحف إلى رئتيها لاستنشاق الهواء، وتشمل هذه الفئة أنواعًا من الزواحف ذات الجلد القابل للاختراق والتكيفات الأخرى التي لا تتنفس بدون استخدام رئتيها.

الزواحف تتكاثر بالبيض

هناك العديد من الزواحف التي تتكاثر عن طريق البيض، ولكن بعضها يتكاثر عن طريق الولادة مثل الثعابين والسحالي، وتضع الزواحف البيض في عشها.

• يتم تحديد جنس الزواحف التي تخرج من البيض حسب درجة حرارة التربة في ذلك الوقت، سواء كانت ذكرًا أم أنثى.
• قد يحدث التكاثر اللاجنسي لدى بعض السحالي والثعابين على الرغم من أن ذلك يحدث نادرًا.

الزواحف من ذوات الدم البارد

نظرًا لأن الزواحف، كما ذكرنا سابقًا، من الحيوانات ذات الدم البارد، فهم لا يمتلكون وسائل لتنظيم درجة حرارة أجسامهم، ولذلك يعتمدون على البيئة الخارجية لتحديد درجة حرارة أجسامهم:

• تستلقي الزواحف بشكل عام في الشمس أو تدخل في حالة سبات خلال فصل الشتاء، ويفعل ذلك لرفع درجة حرارة أجسامها والشعور بالدفء.
• في حال كانت الشمس حارة جدًا، يلجأ الناس إلى المناطق المظللة أو إلى الماء لتبريد أجسامهم وتخفيض درجة حرارتها.

الاستقبال الكيميائي لدى الزواحف

يُطلق على مصطلح الاستقبال الكيميائي في اللغة الإنجليزية اسم “Chemoreception”، ويتمتع العديد من الزواحف بقدرة استقبال كيميائي، وهو عبارة عن:

• تحتوي الأنف وسقف الفم على أجزاء حساسة كيميائيًا، ويمكنها تحديد الفريسة، ويمكن أن تكمل هذه الحساسية حاسة الشم أو تحل محلها.

الزواحف تمتلك قنوات هضمية قصيرة

لا تحتوي جميع الزواحف على قنوات هضمية قصيرة، ولكن معظمها يمتلك قنوات هضمية صغيرة، كما تُعد الزواحف من الحيوانات التي تتغذى على اللحوم، ولكن نظرًا لأن عملية الهضم لديها بطيئة، يمكنها تحمل هضم الطعام ببطء وتناول القليل من الوجبات.

خصائص مشتركة بين الزواحف والطيور

تتشارك الزواحف والطيور بعض الخصائص، مثل تفاصيل النظام الهيكلي وتكامل القشور، وطرق التكاثر.

نظراً لتشابه خصائص الزواحف مع خصائص الطيور، يمكن للبعض الخلط بينهما، لذلك سنوضح بعض هذه الخصائص التي يشتركون فيها، وهي:

الهيكل العظمي للزواحف والطيور

تمتلك معظم الزواحف والطيور العديد من التفاصيل الهيكلية الدقيقة التي سنشرحها فيما يلي:

• تستطيع الطيور والزواحف تدوير رؤوسها في جميع الاتجاهات، بينما لا يستطيع الثدييات ذلك.
• تختلف الثدييات التي تمتلك ثلاثة عظام في الأذن الوسطى عن تلك التي تمتلك عظمًا واحدًا.
• يتكون الفك السفلي من خمس عظام.

الغطاء الخارجي للطيور والزواحف

لدى بعض الزواحف دروع صغيرة تشكل جزءًا من طبقات الجلد الخارجية لبعض الحيوانات، وفي حالة الطيور، يغطي الريش أجسامها، بينما توجد القشور لدى الزواحف.

• يتم التخلص من سواء القشور للزواحف أو الريش للطيور عندما تتجول، وذلك عندما تحلق الطيور وتتحرك بجناحيها.

التكاثر عند الزواحف والطيور

الطيور والزواحف يتكاثران عن طريق البيض، وهذه العملية الإنجابية تتضمن إنتاج بيض غير مقشر يتم الاحتفاظ به داخل الجسم لحين اكتمال عملية التطور وهذا ما يُعرف باسم عملية البويضات.

• يقوم الطيور والزواحف بتغطية البيض بالكالسيوم، مما يساعد على تقليل كمية الماء الذي يمكن أن يمر عبر قشرة البيض.
• يختلف المحتوى المعدني لقشر البيض اعتمادًا على نوع الدجاج، ويمكن لبعض الأنواع إنتاج بيض صلب ذو جودة عالية.