التعليموظائف و تعليم

من كان دليل الرسول في هجرته

ECpquoFXYAAsuvB | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة، سنقدم لكم إجابة عن السؤال حول من كان يرافق الرسول في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل أبو بكر الصديق إلى المدينة، بهدف نشر دعوة الإسلام في جميع أنحاء الأرض والإعلان عنها بصراحة. وكانت الخوف من الاضطهاد الذي كان يتعرض له المسلمون في مكة من قبل الكفار هو أحد أسباب الهجرة .

جدول المحتويات

من كان دليل الرسول في هجرته

  1. رافق أبو بكر الصديق النبي عليه الصلاة والسلام عندما هاجر إلى المدينة المنورة بعد أن علم بأن سكانها يستعدون للدخول في الإسلام، وبعد ذلك انضم إلى النبي الصديق المسلمين الآخرين، واستقبلهم أهل المدينة والنبي عليه الصلاة والسلام.
  2. أسلم عدد كبير منهم، وخلال الهجرة استعان النبي بشخص ليُرشده إلى الطريق الصحيح إلى المدينة، ولذلك يتساءل الكثير من الأشخاص عن هوية هذا الرجل.
  3. وبالتالي، سنقدم لكم إجابة مفصلة على هذا السؤال من خلال هذه الفقرات في موسوعتنا، فتابعونا.

الدليل الذي استخدمه النبي ليدله علي الطريق في الهجرة

  1. قامت هاجر وأبو بكر الصديق برفقة النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة، وكان معهم عبد الله بن أريقط الليثي من مكة المكرمة ورافقهم حتى وصلوا إلى يثرب.
  2. سميت المدينة المنورة بعد ذلك، وكان الهدف من رحلة سير عبد الله بن أريقط الليثي معها هو توجيههم إلى الطريق الصحيح للوصول إلى المدينة بسهولة.
  3. وينأي بهم عن أعين الكفار، وسار الرسول عليه الصلاة والسلام على طريق الساحل حتى وصل إلى يثرب.
  4. عاد عبد الله بن أريقط إلى مكة المكرمة بعد وصول النبي وأبي بكر إلى المدينة المنورة.
  5. ذلك لإعلام عبد الله بن أبي بكر الصديق بوصول والده إلى المدينة بسلام.
  6. ثم، رافق عبد الله وإخوته برفقة طلحة بن عبيد الله، النبي عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق، وانطلقوا أيضاً إلى المدينة.

دين عبد الله بن أريقط

  • لم يكن عبد الله بن أريقط مسلما عندما قام بإرشاد النبي إلى الطريق الصحيح، بل كان يدين بدين قريش آنذاك، وذكر في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت (واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني الديل ثم من بني عبد بن عدي هاديا خريتا، والخريت هو الماهر بالهداية، وكان يدين بدين كفار قريش، فأمناه فسلموا له راحلتيهما، وتعهدوا به إلى غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما في صباح الليالي الثلاث، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعامر بن فهيرة والدليل الديلي، واختاروا طريق الساحل، وروى البخاري هذا الحديث في صحيح كتاب مناقب الأنصار.
  • وقد قال شمس الدين الذهبي إن عبد الله بن أريقط دخل الإسلام فيما بعد، بينما أجزم بحيي بن شرف النووي، وعبد الغني المقدسي بأنه لم يدخل الإسلام، وقد مات على دين قريش.

تضمن مقالتنا إجابة مفصلة عن سؤال من هو الدليل الذي رافق النبي عليه الصلاة والسلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه خلال هجرتهم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى