التعليموظائف و تعليم
من شروط القراءة الهادفة
من شروط القراءة الهادفة
تعد القراءة هي أساس بناء العلم والمعرفة، فقد ميز الله -عز وجل-، رسالة الإسلام حين أنزلها على سيدنا جبريل، فقال له اقرأ، وذلك في قوله تعالى من سورة العلق “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” فقد نزلت رسالة الإسلام بالأمر بالقراءة، فالقراءة هي الأصل في تقدم الشعوب والأمة بأكملها، ويعد من شروط القراءة الهادفة، فيما يلي :
- يجب اختيار الكتب والرسائل العلمية المفيدة التي توضح معلومات جديدة للقراء وتحقق العديد من النتائج المهمة.
- يجب أن تكون المعلومات التي يتم استخلاصها من القراءة موثوقة وكاملة، وينبغي التحقق منها في البداية، واستخدام مصادر موثوقة للحصول على المعلومات.
- من شروط القراءة الهادفة تنشيط الملكات الإدارية.
ما هي استراتيجية القراءة الناجحة؟
هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين كفاءة وفوائد القراءة، وهي كما يلي:
تحديد الهدف من القراءة
- عندما يحدد القارئ هدفًا للقراءة، يزيد ذلك من كفاءة القراءة بشكل كبير.
- عندما يركز الشخص على الأجزاء الهامة ويتجاهل الأجزاء غير الهامة، فإن ذلك يساعده على التركيز والتحقق من تحقيق الأهداف التي يريدها بكل سهولة.
اختيار البيئة المناسبة للقراءة
- تتطلب القراءة الوضع الهادئ والتركيز والراحة، ومن الأفضل عند القراءة اختيار مكان هادئ ومريح، بعيدًا عن أي مصدر للإزعاج.
- يُشترطُ إنشاءُ مكانٍ خصيصًا للقراءة، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين الحالة المزاجية للقراءة.
القراءة السريعة
- الهدف من القراءة السريعة هو فهم الفكرة العامة لمحتوى النص.
- يمكن الحصول على المعلومات الهامة والتفاصيل المفيدة عند مراجعة الجمل الرئيسية في النص.
- يتم التركيز بشكل كامل على الأفكار الرئيسية والعناوين الهامة في المحتوى.
القراءة أصل تقدم الأمة
- تمكنت الأمة من الوصول إلى أعلى مستويات التقدم بفضل القراءة والاطلاع على الأبحاث العلمية والتطورات المعرفية.
- لا يزال الكثيرون من العلماء والخبراء في جميع أنحاء العالم يبحثون عنه.
- تلعب القراءة دورًا أساسيًا في توسيع مدارك القارئ، حيث تعمل كوسيط يفهم من خلاله الإنسان ما يحدث في العالم من حوله.
- عندما يزداد فهم الأفراد وتوسع مداركهم، يصبح الفهم المطلوب لجميع جوانب الحياة متاحًا، مما يفتح طريقًا للإبداع والاختراع والتقدم في المجتمعات.
- يعتبر علم القراءة، وبشكل خاص القراءة الهادفة، مهمًا جدًا لأشخاص ذوي أهمية كبيرة، لتحقيق تقدم مبهر للأمة.
- كلما زاد مستوى القراءة، زاد التقدم والتميز.
مكانة القراءة في الشريعة الإسلامية
- قد أنزل الله تعالى القرآن الكريم، حيث قال: `اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من علق، اقرأ واعترف بنعمة ربك الأكرم، الذي علم الإنسان بواسطة القلم وأعلمه ما لم يكن يعلمه`. وهذه الآية تشير إلى أهمية القراءة والتعلم.
- طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، حيث يستطيع القراءة أن تحقق العلم.
- القراءة هي وسيلة للحصول على المعرفة التي لا يمكن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى، فقد تعرف الإنسان على خالقه عن طريق القراءة والتدبر في الأحكام الشرعية وكتاب الله -عز وجل-.
- القراءة هي وسيلة للاطلاع على أحوال الأمم السابقة، وذلك للاستفادة من خبراتهم والتعلم منهم.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن القراءة تساعد على اكتساب الفضائل الأخلاقية واتباع سبيل الله المستقيم.
- إذا كانت الكتب التي تقرأها تدل على الخير وتنهي عن الشر، فإن ذلك يكسب القارئ الفضل العظيم.
- وقد وضح الله -عز وجل- في كتابه العزيز مكانة القارئ وقدر ذوي العلم في قوله تعالى: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
- ساعدت القراءة على معرفة منهج الكفار والملحدين، وذلك لتجنبهم والابتعاد عنهم.
- تعد القراءة من أهم المهارات التي تمكنك من قضاء أوقات فراغك بطريقة مفيدة، وتساعد على تخفيف الضغط عن النفس.
ما هي فوائد القراءة والاطلاع؟
بعد أن شرحنا بعض الشروط اللازمة للقراءة الهادفة، سنوضح الآن فوائد القراءة والاطلاع، حيث يعود القراءة بالفائدة الكبيرة على الإنسان وتستمر فائدتها طوال الحياة، فمهارة القراءة تعد مفيدة لجميع الأفراد بغض النظر عن أعمارهم، بدءًا من الطفولة وحتى بعد الانتهاء من المراحل الدراسية، ومن بين الفوائد الهامة للقراءة والاطلاع:
تخفيف التوتر والضغوطات
- القراءة هي واحدة من الأنشطة المسلية التي يمكن لأي شخص ممارستها.
- تُمنح القراء فرصة للابتعاد عن ضغوطات الحياة والاندماج في عالم آخر، مثل قراءة الروايات والقصص.
- قراءة الكتب تمنح الجسم الراحة التي يحتاجها.
التحفيز الذهني
- تُعد القراءة من بين أهم الممارسات التي تحفِّز عقل الإنسان، لذا فهي الرياضة المناسبة للعقل.
- القراءة لها أثر كبير في الحفاظ على صحة وقوة العقل، كما أنها تساعد على تعزيز قدرة الدماغ وحمايته من العديد من الأمراض.
- قد تسبب في ضعف الذاكرة والخلل في وظائف المخ، ولكنها تعمل على تأخير أمراض الشيخوخة.
التعليم والثقافة
- تعتبر القراءة من وسائل التعليم والثقافة المجانية، وذلك من خلال اكتساب المعرفة والاطلاع على مختلف المواضيع التي يرغب الفرد في اكتشافها.
- تعد القراءة من الطرق الرخيصة للتعلم مقارنةً بالعديد من الطرق الأخرى، مثل حضور الدروس والدورات التعليمية.
الحصول على ذاكرة افضل
- تعمل القراءة على توسيع ذاكرة المخ، إذ يقوم الشخص عند القراءة بربط الأحداث والشخصيات والتواريخ ببعضها البعض.
- تعمل التمارين العقلية على توسيع الذاكرة بشكل كبير، وذلك لأنها تخلق العديد من الروابط العصبية التي تتشابك مع بعضها البعض.
- تساعد هذه العملية على استدعاء الذاكرة على المدى القصير وتحسين المزاج في الدماغ.
تقوية مهارات التحليل
- تساعد القراءة على نمو الفكر التحليلي للقارئ، ويمكن تحقيق ذلك عند قراءة رواية غامضة.
- يبدأ التحليل بتحليل جميع أحداثها وتوقع النهايات وحل الألغاز
- بهذه الطريقة، يستخدم التفكير التحليلي والنقدي بشكل جيد، وتزيد هذه المهارة مع زيادة القراءة والتدريب المستمر.
تحسين المفردات اللغوية
- لا يمكننا إنكار دور القراءة في زيادة المحتوى المعرفي والمفردات اللغوية والكلمات والمصطلحات.
- يستفيد الشخص من هذا المحتوى الغني في كل جوانب حياته، مما يزيد من ثقته بنفسه وقدرته على التعبير والمفاوضات والتحدث أمام الآخرين.
- يساعد ذلك أيضًا على تطوير الذات وتأهيلها مهنيًا، مما يجعل الشخص يحصل على المزيد من الترقيات في عمله.
تحسين مهارة الكتابة
- تساهم القراءة بشكل كبير في تحسين مهارة الكتابة، من خلال اكتساب مفردات لغوية جديدة.
- يساعد القراءة في التعرف على جميع أنواع الكتابة والأساليب المختلفة للكتاب والمؤلفين
الحصول على المزيد من النوم
- يستخدم العديد من الأفراد القراءة كحل للحصول على نوم هادئ دون الشعور بالقلق والأرق.
- تعد القراءة لفترة قصيرة في ضوء هادئ قبل النوم، واحدة من الأساليب المتبعة للتخفيف من الأرق، وتساعد على الشعور بالنعاس.