التعليموظائف و تعليم
من خطوات كتابة الوصف
من خطوات كتابة الوصف
تتمثل خطوات كتابة الوصف فيما يلي:
- يتطلب التركيز على كل جزء من الشيء الموصوف حتى يتم فهمه بشكل كامل.
- تقسيم الموضوع الرئيسي إلى أجزاء فرعية ثم تحليلها.
- تحديد العوامل والأسباب التي أثرت على مشاعر الواصِف.
- يتم البحث في الذاكرة عن الأشياء التي تشابه هذا المصطلح.
- تصميم مخطط للموضوع.
- يجب البدء في الكتابة بناءً على الموضوع المحدد، واختيار أسلوب الكتابة الذي يجمع بين الوصف الحسي والعاطفي.
- يجب استخدام اللغة القياسية التي تخلو من الأخطاء النحوية والإملائية، والتي تحتوي على مختلف أنواع التعبيرات الوصفية، مثل النعوت والتشابيه، مع مراعاة استخدام الروابط المناسبة.
- يتعين مراجعة الوصف المكتوب والتأكد من اكتماله.
خصائص النص الوصفي
من أهم خصائص كتابة نص وصفي جيد ما يلي:
- ترتيب النص وفقا للأهمية والزمان والمكان، فعلى سبيل المثال، عند وصف شخص ما، يجب أن يكون الوصف الجسدي في بداية النص، ثم يتم التطرق إلى مشاعره وأسلوبه وطريقة تفكيره.
- تُساعِدُ اللغة المجازية، مثل التشبيهات والاستعارات، في تشكيل صورة ذهنية مناسبة للموصوف، ويتم ذلك لمساعدة القارئ على فهم المعنى بشكل أفضل.
- تساعد المقروء على تشكيل صورة حية في ذهن القارئ عن طريق استخدام أسماء وصفات محددة ولغة دقيقة وأفعال قوية، وتجنب استخدام صفات غامضة وأفعال مبنية للمجهول.
- تهيئة جميع حواس القارئ من خلال استخدام تفاصيل حسية، ويمكن أن تظهر صور المشاعر في النص التفصيلي.
ما هو الوصف
- يعد الوصف من فنون الاتصال، ويستخدم لنقل مشاهد وأماكن وأشياء وكائنات حية سواء كانت حقيقية أو خيالية، عن طريق الرؤية الذاتية أو الموضوعية أو التأملية في التصوير الداخلي أو الخارجي.
- يتم استخدام الوصف في التعبير عن المشاعر والانفعالات وتصوير المواقف المختلفة، باستخدام الكلمات التي توصل للقارئ صورة واضحة تشبه الواقع.
- على الرغم من أن الوصف هو من الطرق الأسهل لسرد الأحداث، إلا أنه يعد من الطرق الأكثر صعوبة في نفس الوقت، حيث يقدم الواصف صورة دقيقة للمتلقي عن حالة معينة بأسلوب أسهل وأكثر فعالية من إعطاء المعلومات بشكل مباشر، ويجد الواصف صعوبة في اختيار الكلمات الأكثر تأثيرًا والتي يستطيع المتلقي فهمها بدقة، وهذا يدل على أهمية استخدام الواصف لطريقة دقيقة وفعالة عند سرد المعلومات، ويحتاج الواصف إلى الحصول على المعرفة الكافية التي تمكنه من ذلك.
- من خلال ذلك، نستنتج أن نفسية الواصف ووجهة نظره ورأيه في الموصوف، كلها عوامل تساعد الواصف على إبداع الوصف.
- يمكن أن يكون الوصف موضوعيا، حيث يتخلى الواصف عن أي تأثيرات واتجاهات ومشاعر وعواطف، وينقل صفات الموصوف كما هي، مما يجعل تصوير الموضوع واقعيا ودقيقا، ويتميز وجهة النظر في إبراز النص بالحياد الكامل.
- يمكن أن يكون الوصف ذاتيًا، حيث يستند الواصف إلى صفات وتفاصيل وملامح الموصوف، ويضيف عليها بعض التأملات والمشاعر والعواطف، لتنتج لوحة فنية رائعة ناتجة عن مزج صفات الموصوف ومشاعر الواصف.
- بشكل عام، ليكون الواصِف قادرًا على وصف حالة انفعالية أو مكان أو شخص، يحتاج إلى امتلاك مهارتين، الأولى هي قوة الملاحظة التي تمكنه من وصف تفاصيل الشيء بدقة، والثانية هي اختيار الألفاظ المناسبة للوصف والتي تناسب الشيء الموصوف، ونتيجة لامتلاك هاتين المهارتين، يتم إنتاج نص أدبي وصفي دقيق.
أنواع الوصف
هناك عدة أنواع من الوصف وهي:
- الوصف الأدبي: وصفٌ شعريٌ أو أدبيٌ يستخدمه الشعراء والأدباء في كتابة الشعر والنثر والأدب، ويتم فيه وضع اللفظ في سياق معين بعد إخراجه من معناه الأصلي، وفي الشعر والأدب يتم استخدام الأوصاف للتعبير عن الرومانسية والحالات الشاعرية، وهناك العديد من قصائد الأدب العربي التي يصف فيها الشاعر جمال الديار والحنين إليها، كما أن الشعراء العرب أبدعوا في إخراج القصائد التي تصف الحبيبة لمدح أخلاقها أو كان وصفًا حسيًا، واستخدم الشعراء الوصف للتعبير عن مشاعر الحب والكراهية والفراق والحزن وغير ذلك.
- الوصف المعنوي: يتناول هذا النوع من الوصف الصفات الداخلية للأشخاص وليس المظهر الخارجي، فهو يتحدث عن طريقة التفكير والطباع والأخلاق، ويتم استخدامه أيضًا في القصص والروايات، ويتميز الوصف المعنوي باستخدام الرموز بكثرة، مما يزيد من شغف القارئ لمعرفة المزيد من التفاصيل.
- الوصف الظاهري: النظرة الواقعية تعني وصف الأشياء بأقرب صورة ممكنة للوصف العلمي، حيث يتم تجنب الانحيازات الشخصية والمشاعر والآراء الشخصية، ويتم نقل الحقائق والمشاهد الواقعية كما حدثت، دون الإشارة إلى مدى جودتها أو عدمها، وفي الوصف الظاهري يتم إعطاء صورة تفصيلية للموصوف من حيث شكله ولونه.
- الوصف العلمي: يساعد الوصف في فهم العلوم بشكل أسهل، ويتطلب وصف الأمراض والاختراعات العلمية والموضوعات الاجتماعية استخدام أسلوب سهل ودقيق، حيث يجب تفصيل الموضوعات العلمية بشكل كامل ودون الاعتماد على الخيال والآراء، وذلك لأن الخطأ غير مسموح به في هذه المجالات. ويساعد الوصف العلمي على نقل المعلومة بشكل مفصل ودقيق للمتلقي، ولذلك يلزم المصدر الموثوق به أن يكون على دراية بالبحث الذي يتحدث عنه.
- الوصف الوظيفي: يصف الوصف الوظيفي المنصب الوظيفي ويوضح الأعمال والمهام المتعلقة به، مما يساعد المتقدم للوظيفة على فهم العمل الذي سيقوم به، ويحتوي الوصف الوظيفي على المعلومات التي تبين للمتقدم طبيعة العمل والمهام التي يجب أن يؤديها، ويجب أن تكون هذه المعلومات والتفاصيل موجزة وكافية.
وظيفة الوصف
تتمثل وظائف الوصف فيما يلي:
- يثري التذوق الفني والأدبي والإبداع والخيال لدى القارئ أو المتلقي، لأن الواصف يصف الأمور الجامدة بدقة، فيجعلها حية ويعطيها شخصية، حتى تظهر للقارئ في أفضل صورة. ومن خلال هذا الوصف، يمكن للواصف أن يأخذ القارئ إلى أماكن بعيدة وهو في مكانه، فنجد أنه قد نجح في سرد معلوماته بدقة.
- من خلال وصف شخص ما، يمكن للكاتب تغيير وجهة نظر القارئ تجاه الموصوف، فإذا كان الكاتب يريد أن يجعل القارئ يحب الموصوف، فسيستخدم الكاتب أجمل الكلمات والعبارات التي تعبر عن جمال الموصوف ومزاياه، وبذلك يتغير انطباع القارئ السابق ويحب الموصوف، والعكس صحيح أيضًا.
- يلعب الوصف دورًا حيويًا في إثارة المشاعر والانفعالات والأحاسيس، فالوصف العميق الذي يستخدمه الواصف، والعبارات الرقيقة الراقية، تساعد على تحفيز مشاعر القارئ.
- كما يلعب الوصف دورا في إبراز خصائص الشخصيات، عندما يتداخل في سياقات أخرى مثل السرد، مما يزيد من واقعية النص وحيويته، ويثري الخيال، ويخلق مزيدا من التشويق لاستكمال قراءة النص.
خصائص الوصف
هناك عدة خصائص للوصف تتمثل فيما يلي:
- الموضوعية والصدق.
- يجب الاعتماد على أفعال المضارع والماضي في الكتابة، وتجنب استخدام أفعال المستقبل التي تبدأ بحرف السين.
- استخدام النعت والحال بكلمات معينة للدلالة على الموصوف.
- تشمل هذه المجموعة من الأساليب اللغوية استخدام التعابير اللغوية مثل المدح والذم والمبالغة والمجاز والتمني والتعجب.
- ربط الحالة بأمور أخرى، ووجود المهارة في التعبير عنها.