من العوامل التي يعتمد عليها ضرر الضوضاء للفرد
من العوامل التي يعتمد عليها ضرر الضوضاء للفرد
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في ضرر الضوضاء على الفرد، وتشمل بينها:
- شدة الضوضاء أو ضغط الصوت (ديسيبل)
- تردد أو درجة الصوت (هرتز)
- وقت التعرض للضوضاء
- المسافة من مصدر الصوت
- الحساسية الفردية (العمر ، المرض ، الوراثة ، إلخ)
- طبيعة الصوت (مثل : الصدى ، الضجيج المؤثر ، الخ)
- عوامل أخرى مثل: (نمط الحياة و الهوايات).
مستويات الضوضاء الأمنة التي يمكن أن يتعرض لها الفرد
أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أنه يجب تجنب تجاوز شدة الأصوات 85 ديسيبل حتى لا يتعرض الإنسان لأي ضرر، ومع ذلك هناك العديد من المصادر التي تنتج ضوضاء عالية ومن بينها:
- حركة المرور مزدحمة، ويوجد مكيف هواء على النوافذ، والمطعم صاخب، وجزازة العشب
- صوت مترو الأنفاق
- أصوات الدراجات النارية
- القطع بالمنشار أو منفاخ أوراق الشجر
- تجمع رياضي، حفلة موسيقية روك، وسيمفونية صاخبة
- سباقات السيارات
- إطلاق نار، وصفارة الإنذار على ارتفاع 30 مترا (100 قدم)
- لذا، ينبغي الابتعاد عن مصادر هذه الأصوات وتجنب التعرض لها لفترات طويلة من الزمن
ما هي التأثيرات الفسيولوجية للضوضاء
تختلف تأثير الضوضاء على الأفراد من شخص لآخر، فقد يؤدي التعرض لأصوات مرتفعة بصورة دائمة إلى فقدان السمع، بالإضافة إلى تفاقم الأمراض الصحية الأخرى، خاصة الأمراض المزمنة، كما يمكن أن تسبب الضوضاء الإزعاج والتوتر وتنزع القدرة على التركيز، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الإنتاجية العامة والإصابة بالهياج العصبي والضغط.
تشير الضوضاء المزعجة من الناحية الطبية إلى الأصوات التي يتجاوز مستواها 60 ديسيبل، وعلى الرغم من عدم تسببها في مشاكل في السمع، فإنها قد تسبب الشعور بالإزعاج كما هو الحال مع صوت تقطير صنبور المياه. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الضوضاء المفرطة تعد من أسباب الإصابات والحوادث المهنية بين العمال نتيجة فقدان التركيز، بالإضافة إلى تقليل الكفاءة والأداء في مهام العمل.
فقدان السمع المؤقت
يتمثل المضايقة السمعية في نقص مؤقت في القدرة على السمع نتيجة التعرض لمستوى صوتي يتراوح بين 85 وأقل من 100 ديسيبل، ويصنف هذا المستوى من الضوضاء كمستوى خطورة شديدة. تؤدي هذه الضوضاء إلى تقليل حساسية العضو الذي يتلقى الإشارات السمعية داخل قوقعة الأذن الداخلية (عضو كورتي). وتسبب هذه الظاهرة إجهادًا سمعيًا وفقدانًا مؤقتًا للسمع، ويمكن للشخص التعافي منها بعد فترة من الابتعاد عن مصادر الضوضاء.
عادةً ما يتم شفاء الفرد في غضون ساعة إلى ساعتين من الابتعاد عن مصدر الضوضاء، ويختلف الانحلال السمعي على حسب نوع الضوضاء التي تسببت فيه، وعادةً ما لا تصاحب هذا العرض ظهور علامات جسدية، ويظهر الشخص بشكل طبيعي دون ألم، ومن أعراضه المبكرة طنين الأذن.
فقدان السمع الدائم أو الضجيج الناجم عن فقدان السمع
يحدث هذا في حالة التعرض لفترة طويلة للضوضاء، ويؤدي ذلك إلى إحداث الضرر في عضو الأذن الداخلية. قال كورتي إن هذا الأمر يحدث عند التعرض لصوت قوي في النطاق الذي يتراوح بين 3000 و6000 هرتز، ولكن العديد من الدراسات والأبحاث أشارت إلى أنه يحدث تقريبًا عند المستوى 4000 هرتز، ومع التعرض المستمر لهذه المستويات، تزداد الخسائر حتى يصل الضرر إلى فقدان دائم للسمع.
أعراض فقدان السمع أو ضعف السمع الناجم عن الضوضاء
- رنين في الأذنين (طنين)
- عدم القدرة على سماع الأصوات الخافتة ذات النبرة العالية
- كتم الكلام والأصوات الأخرى
- تشمل مشكلة فهم المحادثة عن بعد أو الحشود الكبيرة من الناس
- يوجد حاجة لزيادة مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون بشكل أعلى من اللازم بالنسبة للآخرين
- صعوبة في سماع الهاتف أو جرس الباب
- يصعب عليهم تحديد الاتجاه الذي يأتي منه الضوضاء
- الشعور بالتعب أو التوتر بانتظام، بسبب الحاجة إلى التركيز أثناء الاستماع
- الرد بشكل غير مناسب في المحادثات
- تركيز أكبر على قراءة الشفاه أو مشاهدة وجوه الأشخاص خلال المحادثات
- الشعور بالضيق من الآخرين بسبب عدم فهمهم
- الانسحاب من التفاعل الاجتماعي
- الشعور بالتوتر عند محاولة سماع وفهم الآخرين.