التعليموظائف و تعليم

من أمثلة التلوت رمي الفضلات على الشواطئ

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

من أمثلة التلوت رمي الفضلات على الشواطئ

إن رمي الفضلات على الشواطئ يعد من أمثلة التلوث الذي يؤثر على الماء، ويرتبط بالتلوث الأرضي والهوائي وبالتالي يؤثر على البيئة بشكل عام، ويعد تلوثًا مرئيًا يمكن اكتشافه بسهولة.

ما هي مصادر تلوث الماء

هناك العديد من الأنشطة البشرية التي تؤثر بشكل سلبي على المياه، مما يؤثر على جودة مياه البحار والمحيطات، وكذلك المياه الجوفية. وتتأثر جودة المياه أيضًا بالمصانع والمحطات المعالجة التي تقوم بإلقاء نفاياتها في المياه، فضلاً عن مياه الصرف الصحي. ويعد التأثير على جودة المياه من المصادي التي تؤثر عليها:

الزراعة

  • تعتمد الزراعة بشكل أساسي على مصادر المياه العذبة المتاحة في العالم، وهي من أخطر المصادر التي تسبب تلوث المياه.
  • يحدث ذلك بسبب هطول الأمطار التي تحمل الأسمدة والمبيدات الضارة المستخدمة في الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى فضلات الحيوانات الموجودة في المزارع والمناطق المخصصة لتربية المواشي، وتنتقل هذه الملوثات إلى المياه.
  • تحتوي المياه على مواد ضارة وبكتيريا وفيروسات، وتزيد هذه المواد الضارة من نسبة النيتروجين والفسفور في المياه، مما يزيد من تكاثر الطحالب الخضراء والتي لها آثار سلبية عديدة.

انسكاب النفط

  • يعتبر النفط أحد العناصر الضارة والخطيرة على جودة المياه.
  • بمجرد انسكاب النفط في المياه، يصبح ربما المصدر الرئيسي للمياه وهي المياه العذبة غير آمنة تمامًا للاستخدام في الشرب أو الزراعة.
  • يتم تفريغ كميات هائلة من النفط في المحيطات والبحار، مما يؤدي إلى تدمير العديد من النظم البيئية وقتل أعداد كبيرة من الكائنات البحرية التي تعيش فيها.
  • يؤدي استخدام النفط في المياه إلى تقليل كمية الأكسجين الموجودة في البيئة المائية.
  • يعلم الجميع أن مخازن النفط تقع تحت سطح البحار والمحيطات وفي مناطق المياه، وبالتالي في العديد من الأحيان يتم تسريب النفط من هذه المخازن بطرق بشرية مثل التخلص من نفاياته في نظام الصرف الصحي، أو بطرق طبيعية مثل تسريب النفط من المخزن دون تدخل بشري.
  • أثناء نقل النقاط من مواقعها في البيئة المائية إلى مواقع أخرى، يتم سكب النفط أثناء الانتقال.
  • لذا يجب الحرص على عدم تلويث المياه بالنفط، حتى لا يتسبب ذلك في تدمير أكبر للبيئة المائية، وحماية الحياة والكائنات الحية من الأضرار الناجمة عن تلوث المياه.

المخلفات الصناعية

  • تلعب الصناعات بشكل عام والمنشآت الصناعية الموجودة في جميع أنحاء العالم دورًا رئيسيًا في تلوث المياه.
  • تنتج المصانع والمواقع الصناعية العديد من المواد التي تحتوي على عناصر ضارة، وفي بعض الأحيان تكون هذه العناصر سامة بسبب احتوائها على مواد كيميائية تشكل خطرًا على المياه.
  • تتخلص المواقع الصناعية من النفايات التي تحتوي على عناصر سامة في المياه بإلقائها في الأنهار، لأن الأنهار لا تحتوي على أنظمة للتخلص من النفايات.
  • تلوث المياه العذبة بتلك النفايات الضارة يشكل خطرًا على الإنسان والحياة بشكل عام.
  • في بعض الأحيان تتسرب النفايات من المواقع الصناعية والزراعية إلى المياه القريبة منها، مما يؤدي إلى تغيير درجة حرارة المياه وتشكيل خطر كبير على الأنظمة البيئية والكائنات البحرية، وقد يؤدي ذلك إلى وفاة العديد من تلك الكائنات.

المخلفات الإشعاعية

  • المخلفات الإشعاعية هي مواد مشعة تنتج عن محطات الطاقة النووية والعمليات الصناعية والطبية، وتنتج أيضًا من بعض المواقع العلمية.
  • تدخل المواد المشعة أيضًا في تركيب العديد من الأشياء والمنتجات البشرية، مثل الساعات الضوئية وأجهزة التلفزيون والأجهزة التي تستخدم في الأشعة السينية.
  • في الكثير من الأحيان، تقوم المواقع التي تستخدم المواد المشعة بطريقة غير صحيحة في التخلص من النفايات الناتجة عنها، مما يمكن أن يؤدي إلى إلقائها في المياه القريبة أو تسربها إلى المياه، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الكائنات البحرية والحياة البشرية بشكل عام.

مياه الصرف الصحي

  • تتكون مياه الصرف الصحي من المنازل وجميع المواقع والعمليات الصناعية، وتأتي من مصادر مثل أحواض الاستحمام والمراحيض.
  • يتم إنتاج مياه الصرف الصحي من العديد من الأنشطة البشرية، مثل الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية.
  • مع تدفق مياه الأمطار، تحمل المياه كل ما يوجد في الأرض من أملاح وزيوت وشحوم ومواد كيميائية، بالإضافة إلى حطام الأسطح، وتنتقل بها إلى المجاري المائية.
  • يقدر أن نسبة مياه الصرف الصحي في العالم تصل إلى 80% من تدفقها إلى البيئة والمياه دون معالجتها.
  • في بعض البلدان التي تعتبر من الأقل نموًا، والتي لا تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي أو تفعل ذلك بنسبة صغيرة، تنتشر البكتيريا والملوثات التي تسبب العديد من الأمراض.
  • تحتوي المياه على مواد كيميائية وفسفور ونيتروجين ومعادن ثقيلة التي تشكل خطرًا كبيرًا على النظم البيئية المتعددة وحياة الكائنات البحرية والإنسان عمومًا.
  • وتم الإعلان عن وجود العديد من المواد الكيميائية الضارة والعناصر السامة في مياه الصرف الصحي، حتى بعد معالجتها، مما يؤدي إلى تلوث المياه وتسبب في أضرار كبيرة.

النفايات المنزلية

  • في العديد من الدول حول العالم، يتم جمع القمامة المنزلية من كل المنازل ومن ثم يتم إلقاؤها في البحار والمحيطات.
  • تتحلل النفايات في الماء، ولكن يستغرق ذلك وقتًا طويلًا يصل إلى 200 عام لتحللها بشكل كامل في المياه.
  • تسبب المواد الموجودة في النفايات المنزلية ضررًا كبيرًا على الأنظمة البيئية وحياة الكائنات البحرية.
  • يقوم بعض الأشخاص في مختلف البلدان برمي النفايات المنزلية في الأنهار القريبة منهم، وتعتبر الأنهار مصادر المياه الرئيسية للإنسان، وبالتالي يتسبب هذا في إلحاق ضرر كبير بالحياة البشرية والزراعة والكائنات البحرية التي تعيش في تلك الأنهار.
  • تزيد تلك النفايات من خطر حدوث الفيضانات التي تتسبب في أضرار كبيرة في البيئة وحياة الإنسان، وتدمير الأراضي الزراعية.

كيف نحافظ على المياه من التلوث

يسبب تلوث المياه آثارًا سلبية على الحياة البشرية والأنظمة البيئية المختلفة، كما يشكل خطرًا على الكائنات البحرية التي تعيش في البحار والمحيطات والأنهار، ولذلك يجب الحفاظ على نقاء المياه ومكافحة تلوثها من خلال اتباع بعض الإجراءات:

  • يجب عدم التخلص من الأدوية عن طريق رميها في مجاري المياه، لأنها تحتوي على مواد كيميائية تسبب ضررًا كبيرًا في المياه.
  • يجب عدم إلقاء النفايات في مجاري المياه، مثل النفايات المنزلية أو نفايات المصانع والنفايات التي تحتوي على مواد خطرة وسامة.
  • يجب التخلص من مخلفات المصانع بالطريقة الصحيحة والمسؤولة التي تحافظ على صحة البيئة.
  • تجنب استخدام المواد البلاستيكية بقدر المستطاع.
  • يتم نشر أساليب الحفاظ على المياه وتوفيرها وعدم استهلاكها بطرق غير صحيحة.
  • معالجة وإعادة استخدام المياه المستخدمة، ونشر طرق استخدامها وإعادة تدويرها، بالإضافة إلى طرق توفير المياه.
  • ينبغي تجنب استخدام المواد الزراعية الضارة، مثل الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية الضارة، لأن تسربها إلى مياه البحار والأنهار يسبب ضررًا كبيرًا.
  • استبدال الأسطح الإسمنتية بالأسطح الترابية للحفاظ على البيئة والمياه من التلوث.
  • حماية التربة من العوامل التي تؤدي إلى انجرافها وتدميرها.
  • الحفاظ الدائم على تنظيف المسالك المائية ومعالجة مياه الصرف الصحي.
  • يجب إجراء فحص دائم وروتيني لخطوط نظام الصرف الصحي، ويُنصح بإجراء هذا الفحص كل ثلاثة إلى خمس سنوات.
  • يجب تنظيف المناطق المحيطة بالمسطحات المائية والتخلص من أي نفايات أو مواد ضارة فيها لمنع تسربها إلى المياه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى