التعليموظائف و تعليم

من أجمل القصص القصيرة

من أجمل القصص القصيرة | موسوعة الشرق الأوسط

هناك 4 من أجمل القصص القصيرة التي يمكن للشخص قراءتها في حياته، فالبعض يحب قراءة القصص سواءً كانت قصصًا قصيرة أو قصصًا طويلة، فهي تحمل رسائل وحكم ومواعظ يمكن للشخص استخلاصها بعد انتهاء القراءة، وبعض هذه القصص تكون خيالية وأسطورية والبعض الآخر يتبع أحداثها في الواقع.

إذا نظرنا بإيجاز إلى تعريف القصة القصيرة، فإننا سنجد أنها تتألف من سرد مجموعة من الأحداث، سواء كانت خيالية أو واقعية، وتحتوي على عناصر مهمة مثل الفكرة والأحداث والزمان والمكان والشخصيات والعقدة والحوار، وتهدف بشكل أساسي إلى تسلية القراء وتثقيفهم، وسنستعرض في هذه الموسوعة أبرز هذه القصص التي نأمل أن تنال إعجابكم.

من أجمل القصص القصيرة

1. قصة الرجل الأعمى والإعلان

  • في يوم من الأيام، كان هناك رجل أعمى يعيش في الشوارع، جلس على إحدى الأرصفة وتمنى المساعدة من المارة، لذلك قام بإحضار لوحة إعلانية كتب عليها “أنا رجل أعمى، من فضلكم ساعدوني.
  • يشير إلى أن الرجل الكفيف وضع تلك اللافتة بجانبه، وفي اليوم التالي لاحظ رجل آخر تلك اللافتة ونظر جانبه فوجد قبعته التي يضع فيها الناس المال.
  • عندما وجد هذا الرجل بعض المال في القبعة، أضاف بعض المال إليها ثم غيّر اللافتة التي كتبها الرجل الكفيف إلى عبارة أخرى.
  • لوحظ من قبل الرجل الكفيف زيادة حجم النقود في قبعته، فأدرك أن ذلك الرجل الذي مر عليه هو السبب وراء ذلك.
  • أراد الرجل الأعمى أن يعرف ما هو مكتوب على لوحة، فسأل أحد المارة وعلم أن عليها كتابة “إننا الآن في فصل الربيع، ولكني لا أستطيع رؤية جماله.

2. قصة الرجل والطمع

  • من بين القصص الجميلة التي تحمل لنا العبر والحكم، هناك قصة تحكي أنه في يوم من الأيام، أراد الملك مكافأة أحد الناس العاديين، فكانت المكافأة هي أن جميع الأراضي التي يسير عليها ستصبح ملكه.
  • أثارت هذه المكافأة فرحًا وسعادةً في هذا الرجل، الذي هرول بسرعة، وظل يمشي لمسافة طويلة حتى شعر بالتعب، وأراد أن يلتقي بالملك ليخبره بحجم المساحة الأرضية التي سيحصل عليها.
  • شعر الرجل بالتردد قليلاً بشأن هذا القرار، وأراد الحصول على مساحة أكبر من الأرض، فقرر مواصلة السير حتى وصل إلى مسافة معينة، وفي ذلك الوقت قرر أن يخبر الملك بذلك الأمر.
  •  بعد أن تردد الرجل مرة أخرى، حاول الحصول على مساحة أكبر بطمع أكثر، وبقي يسير لأيام طويلة في سبيل تحقيق ما يريد، إلا أنه لم يعد إلى الملك.
  • تدل رؤية شخص ضائع ومتوفي بسبب التعب على أن الراي الصائب هو الاكتفاء بالقناعة، حيث إن القناعة هي الثروة الحقيقية التي لا تُفنى.

3. قصة غاندي والحذاء

  • تعد واحدة من أجمل المواقف التي تم سردها حول المهاتما غاندي الزعيم والناشط الهندي، هي أنه في يوم من الأيام كان يجري بسرعة للوصول إلى القطار، ولكنه فقد فردة حذائه، وفي تلك اللحظة قرر أن يتخلص من الفردة الأخرى.
  • استغرب أصدقاء غاندي كثيرًا من فعله، وسألوه عن سبب ذلك، فأجابهم بأنه أراد أن يمنح الفقراء فرصة لارتداء زوجي حذاء، وأنه لن ينجح في السير إذا كان يرتدي حذاءً واحدًا فقط، ولا يستطيع السير بحذاء واحد أيضًا.

4. قصة المعلم والطلاب

  • في يوم من الأيام، طلب المعلم من كل طالب أن يحضر ورقة ويكتب فيها أسماء زملائه في الفصل، ثم يكتبون أجمل العبارات التي يمكنهم كتابتها عنهم.
  • عندما ينتهي الطلاب من العمل الذي طلبه المعلم منهم، يقوم المعلم بجمع هذه الأوراق ويقوم بكتابة اسم كل طالب على ورقة، ويضع قائمة بالعبارات الجميلة التي كتبها زملاؤهم عنهم.
  • بدأ المعلم بتوزيع الأوراق على الطلاب، وبسرعة ظهرت الابتسامات على وجوههم، حيث شعر كل طالب بالسعادة والبهجة من ما كُتب له.
  • العديد من الطلاب اندهشوا من تلك العبارات، حيث قال بعضهم إنه لم يكن يدرك أنه يحظى بكل هذا الحب من زملائه، وأنه يشعر بمكانة كبيرة لديهم، وظلت تلك التجربة من التجارب التي لم ينسوها طيلة حياتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى