الأحياءعلوم

مكونات الجهاز الهضمي في الانسان

مكونات الجهاز الهضمي في الانسان | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنشرح مكونات الجهاز الهضمي في الإنسان. خلق الله تعالى جسم الإنسان مع أجهزته وأعضائه التي تؤدي وظائف مختلفة وتساعد الإنسان على البقاء على قيد الحياة. وكل جهاز من هذه الأجهزة مسؤول عن وظيفة محددة يؤديها بشكل دوري ومنتظم لتعمل الجسم بشكل صحيح. ومن بين العمليات الأكثر تعقيدًا التي تحدث داخل الجسم هي عملية الهضم، والتي يتحكم بها الجهاز الهضمي. وسنتعرف في الفقرات التالية في موسوعتنا على أعضاء الجهاز الهضمي ووظائفها.

جدول المحتويات

أهمية الجهاز الهضمي

  • عندما يتم تناول الطعام داخل جسم الإنسان، يجب هضمه وتفكيكه حتى يتحول إلى عناصر بسيطة، ثم يتم فرز هذه العناصر. يتم التخلص من المواد الغير ضرورية من الطعام عن طريق التبرز، ويتم استخدام الباقي لتزويد الجسم بالطاقة وبناء وتقوية العظام وتكوين خلايا الدم الحمراء وغيرها. ولا يمكن القيام بهذه العمليات دون الجهاز الهضمي.
  • يحول هذا الجهاز البروتينات الموجودة في الطعام إلى أحماض أمينية، كما يحول الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، وتحول الدهون إلى جليسرين وأحماض دهنية.
  • لذلك، يمكن القول بأن الجهاز الهضمي يلعب دورًا مهمًا حيث يقوم بتفكيك الطعام الذي يدخل إلى الجسم وتحويله إلى مواد غذائية يستفيد منها الجسم بعد هضمها. ويمر الطعام خلال الجهاز الهضمي من الفم، ويمر بالمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم، وينتهي في الفتحة الشرجية.
  • يتألف من أنبوب يبلغ طوله 9 مترات يحتوي على عضلات متناسقة تتحرك بشكل آلي لإتمام عملية الهضم.
  • لكل عضو في تلك الأعضاء وظيفة محددة يقوم بها لإتمام هذه العملية، وسنوضح ذلك لكم في الفقرات التالية.

أعضاء الجهاز الهضمي الرئيسية

هذه الأعضاء الأساسية التي لا يمكن الهضم بدونها هي:

أعضاء الجهاز الهضمي | موسوعة الشرق الأوسط

مكونات الجهاز الهضمي في الانسان

الفم

  • الفم هو الجزء الأول من الجهاز الهضمي، حيث يتم مضغ الطعام وتحويله إلى قطع صغيرة سهلة الهضم والبلع، ويتم ذلك بفضل مزج الطعام مع اللعاب الذي تنتجه الغدد اللعابية فور دخول الطعام للفم، والذي يساعد على ترطيب الطعام وتسهيل مروره إلى المريء، وتكسير النشويات الموجودة في الطعام بفضل الإنزيمات التي توجد في اللعاب.
  • اللسان هو العضو الموجود في الفم الذي يدفع الطعام إلى الجوف، ولتمكين الإنسان من ابتلاع الطعام دون الخطر من الاختناق، يوجد لسان المزمار فوق القصبة الهوائية.

البلعوم

  • أنبوب يربط بين الفم والمريء يُسمى المريء، ويسمح بمرور الطعام المضغوط إلى المريء.
  • عند وصول الطعام إلى البلعوم، تتحرَّك العضلات لفتح الممر الذي يؤدي إلى المريء، وعندما يتم بلع الطعام، تنقبض هذه العضلات لدفع الطعام إلى المريء.
  • تحتوي الحلقة البلعومية على الحنك الرخو الذي يشكل حاجزًا بين الجزء الأنفي للحلق عن الجزء الفمي، ويمنع المرور الطعام إلى الأنف.

المريء

  • المريء هو أنبوب بطول حوالي 25 سم، وهو يشكل حلقة الوصل بين البلعوم والمعدة، ويحتوي الحجاب الحاجز على فتحة يمر من خلالها المريء، ويقع داخل الجسم خلف القلب والقصبة الهوائية.
  • دور المريء يتمثل في نقل الطعام الممضوغ من البلعوم إلى المعدة، وذلك عن طريق تموجات العضلات في جدار المريء.
  • يتضمن المريء عضلتين عاصرتين، إحداهما علوية وتعمل على منع وصول الإفرازات والطعام إلى القصبة الهوائية، والأخرى سفلية وتعمل على منع ارتداد محتويات المعدة وأحماضها عند إغلاقها.
  • الغشاء المخاطي الموجود في جدار المريء هو ما يساعد على مرور الطعام بسهولة عبره

المعدة

  • المعدة هي عضو عضلي يقع في الجزء العلوي من البطن، وهو الجزء الذي يمتد من المريء إلى الأمعاء الدقيقة، وتعمل المعدة على هضم الطعام وتخزينه.
  • بعد وصول الطعام إلى المعدة، يتم تخزينه لمدة ساعتين بعد هضمه جزئيا، ثم ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة، ومن ثم إلى الأمعاء الغليظة
  • تقوم عضلات المعدة بالانقباض والارتخاء، مما يساعد على تكسير الطعام بعد خلطه مع الإنزيمات وحمض كلور الماء اللذين تفرزهما خلايا المعدة.
  • تتكون المعدة من أربعة أجزاء، الأول هو الفؤاد الذي يعتبر حلقة الوصل بين المعدة والمريء، ويمر من خلاله الطعام إلى المعدة، والثاني هو القاع ويقع أعلى الفؤاد وأسفل الحجاب الحاجز ويشكل شكلاً مشابهًا للقبة، والثالث هو الجسم الذي يقع أسفل القاع ويعتبر الجزء الأهم في المعدة، والرابع هو البواب الذي يشكل حلقة الوصل بين المعدة والإثني عشر ويشكل شكلاً مشابهًا للقمع، وينتهي بالواسعة غار البواب الذي يصله بجسم المعدة، وتنتهي نهايته الضيقة بالقناة البوابية التي تصله بالإثني عشر.

الأمعاء الدقيقة

  • تعد حلقة الوصل بين المعدة والأمعاء الغليظة من أهم مكونات الجهاز الهضمي، وهي عبارة عن أنبوب يصل طوله إلى 6 أمتار.
  • تتمثل وظيفة الأمعاء الدقيقة في تفتيت الطعام وامتصاص المعادن والعناصر الغذائية الموجودة فيه.
  • تتألف الأمعاء الدقيقة من 3 أجزاء، الأول هو الإثني عشر ويأخذ شكل حرف C، ويقوم بمزج إفرازات الكبد والبنكرياس الهضمية مع المكونات الهضمية التي تخرج من المعدة. والجزء الثاني هو الصائم، ويوجد في أعلى الجزء الأيسر من البطن، ويتم فيه الهضم والامتصاص. والجزء الثالث هو اللفائفي، وهو آخر جزء في الأمعاء الدقيقة، ويقع في أعلى الجزء الأيمن من الحوض، ويمتد لحوالي 3 أمتار، ويعمل كحلقة وصل بين الصائم والأعور.

الأمعاء الغليظة

  • تتألف الأمعاء الغليظة من ستة أجزاء، وهي: الأعور والقولون الصاعد والقولون المستعرض والقولون الهابط والقولون السيني والتذييل.
  • القولون هو أنبوب عضلي يقوم بامتصاص الماء من فضلات الطعام التي لم يتم هضمها، مما يجعلها تتحول من سائلة إلى صلبة، ثم يتم نقل تلك الفضلات إلى المستقيم لتخرج من الجسم عبر فتحة الشرج.

المستقيم

  • يعد القولون السيني المسؤول عن الوصلة بين القولون وفتحة الشرج، ويصل طوله إلى 12 سم، ويتراكم به البراز قبل خروجه من الجسم.
  • هو الجزء الذي يشعر به الإنسان برغبته في الإخراج، ويمكن للإنسان التحكم فيه، لتصبح عملية الإخراج تتم بشكل إرادي.
  • عند حدوث عملية التبرز، يتقلص المستقيم ويتم استرخاء المعصرة الشرجية الداخلية حتى يتم الإخراج.

الشرج

  • فتحة الشرج هي آخر جزء في الجهاز الهضمي، وتتكون من أنبوب يبلغ طوله 5 سم، وتتحكم فيها عدة عضلات، بما في ذلك عضلات قاع الحوض التي تمنع خروج البراز عند عدم رغبة الشخص، وعضلات العاصرة الشرجية الداخلية التي تمنع خروج البراز أثناء النوم، وعضلات العاصرة الشرجية الخارجية التي تتحكم في خروج البراز عندما يرغب الشخص في ذلك، وتمنعه حتى يصل إلى المرحاض.
  • يحتوي الجزء العلوي من الشرج على بطانة تعرف ما يحتويه المستقيم من فضلات صلبة أم سائلة أم غازية.

ملحقات الجهاز الهضمي

وهي الأعضاء التي تنتج الهرمونات والإنزيمات التي تساعد الجهاز الهضمي في إتمام عملية الهضم والإخراج وهي:

البنكرياس

  • البنكرياس هو غدة يصل طولها إلى 15 سم وتقع خلف المعدة، وتحتوي على قنوات تصل العصارة الهضمية إلى الأمعاء الدقيقة.
  • يتمثل دور البنكرياس في إفراز عصارة مائية تحتوي على الإنزيمات التي تساعد على هضم جزيئات الطعام حتى يتم امتصاصها من الأمعاء.
  • تنتج الغدد الصماء في البنكرياس الأنسولين الذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.

الكبد

  • الكبد هي الغدة الأكبر في جسم الإنسان، وتوجد في الجزء الأيمن من البطن، وتقوم بمعالجة العناصر الغذائية التي تمتصها الأمعاء الدقيقة.
  • يتولى الكبد إفراز العصارة الصفراوية التي تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة لتساعد على هضم الدهون.
  • يعتمد الكبد على المواد الخام التي تمتصها الأمعاء لإنتاج المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم، كما يعمل على التخلص من السموم بعد تفكيكها.

المرارة

  • تقع المرارة تحت الكبد، وهي عبارة عن كيس يشبه شكل الكمثرى، وتقوم بوظيفة تخزين عصارة الصفراء التي تفرزها الكبد.
  • تقوم المرارة بنقل هذه العصارة إلى الأمعاء الدقيقة عبر القنوات الصفراوية.

المراجع

1

2

3

4

5

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى