مقدمه اذاعه صباحيه عن الوطن
سنقدم لكم اليوم في هذا المقال مقدمة لإذاعة صباحية عن الوطن، فالوطن هو الدفء الذي يشعر به الفرد في حياته، فهو الحب والأمان والدفء الذي يشعر به الإنسان مع عائلته، وعندما نشعر بالغربة ندرك قيمة الوطن، فهو يمتلكنا بكل جزء منا، وهو أثمن ما نملك، ولذلك نضحي من أجله بأنفسنا، فهو يمثل الأماكن الأقرب إلى قلوبنا، والمكان الذي تتواجد فيه العائلة والأصدقاء، ويعتبر الأم التي ترعانا وتمنحنا السكينة والأمان. لذلك، سنتناول في هذا المقال مقدمة إذاعية صباحية حول الوطن.
مقدمه أذاعه صباحية عن الوطن
الوطن هو المكان الذي عشنا فيه أجمل سنين حياتنا، ويحتوي على أجمل الذكريات ولحظات السرور والفرح، ولكن الشخص الذي يحمل وطناً غالياً على قلبه لا يحزن، لأنه إذا نظر حوله سيجد كثيراً من الوطنان، وكلمة “وطن” تحمل العديد من المعاني الجميلة مثل العرامة والعزة والنبل، والوطن هو المكان الذي يحبه الإنسان ويعشق ترابه، فإنه سيبقى يقدسه حتى آخر لحظة في حياته، ويتفانى أبطاله في خدمته والتضحية من أجله، والدفاع عنه بكل ما لديهم من قوة، وسنقدم إذاعة صباحية عن الوطن فيما يلي:
الفقرة الأولي : القرآن الكريم
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم ملكا اسمه طالوت، قالوا: كيف يكون له الملك علينا، ونحن أحق بالملك منه، ولم يؤت سعة من المال. قال النبي: إن الله اصطفاه عليكم، وزاده بسطة في العلم والجسم، والله يؤتي ملكه من يشاء، والله واسع عليم.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف عن الوطن
ذكر عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه يوم الفتح من أعلى مكة على ظهر راحلته، وكان أسامة بن زيد يركب معه، وكذلك بلال، وعثمان بن طلحة من الحجبة. وعندما وصلوا إلى المسجد، نزل الرسول صلى الله عليه وسلم من راحلته وطلب من عثمان بن طلحة أن يحضر مفتاح البيت ليفتحه. وعندما فتح الباب، دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى البيت، وتبعه أسامة وبلال وعثمان. وقضى الرسول صلى الله عليه وسلم في البيت نهارا طويلا، ثم خرج منه. ولدى خروجه، سابق الناس إليه، وكان عبد الله بن عمر أول من دخل البيت بعد خروج الرسول صلى الله عليه وسلم، ورأى بلالا وراء الباب يقف، فسأله عن مكان صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. فأشار بلال إلى المكان الذي صلى فيه، ولكن عبد الله بن عمر نسي أن يسأله عن عدد السجدات التي صلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيها.
الفقرة الثالثة : فقرة هل تعلم
هل تعلمون أيها الطلاب والطالبات أن الوطن يعتبر كالأم التي تحتضن أولادها، وأنه يمنحنا السكينة والأمان؟ لذا سنعرض عليكم فقرة `هل تعلم` التي يقدمها الطالب أو الطالبة
- هل تعلم أن الوطن يشكل السند لمن لا يملك ظهرًا، وأنه البطن الثاني الذي يحمينا بعد بطن أمهاتنا.
- هل تدرك أن وطننا لا يتغير حتى إذا تغيرنا نحن؟.
- يُمكن اعتبار الوطن مثل الحليب الذي ينبعث من ثدي الأرض.
- هل تعلم أن حب الوطن هو حب نقي خالٍ من أي عيب أو شائبة.
- هل تعلم أن الوطن مثل القبلة التي يتم وضعها على جبين الأرض.
- هل تعلم أن الوطن يمثل الاتجاهات الأربعة لمن يحتاج اتجاهًا محددًا؟.
- مصر هي الدولة الوحيدة التي تم ذكرها بشكل صريح في القرآن.
الفقرة الرابعة: الشعر
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
الفقرة الخامسة :الخاتمة
وصلنا الآن إلى الفقرة الأخيرة في برنامجنا الإذاعي، ونحن نشكر كل من يضحي بحياته من أجل وطنه. ندعو الله أن يكون برنامجنا المذاع قدم فائدة لكم. كان معكم الطالب/…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.