مقدمة تصلح لأي موضوع تعبير
يعرض هذا المقال مقدمة عامة تصلح لأي موضوع تعبير، والتي يبحث عنها الكثير من الطلاب في المراحل الابتدائية، حيث يتم كتابتها في بداية موضوع التعبير. وبسبب عدم قدرة الطلاب في هذه المراحل على التفكير والإبداع وصياغة المقدمة بأنفسهم، يلجأ العديد من المعلمين والآباء إلى تعليم الطلاب مقدمات محددة لاستخدامها في أي موضوع تعبير، بغض النظر عن التنوع في المواضيع.
مقدمة تصلح لأي موضوع تعبير :
يمكن لاستخدام المقدمة الواحدة أن يسهل الكثير للطلاب، خاصةً في المراحل الابتدائية، حيث يوجد بعض الطلاب الذين يجدون صعوبة في البدء بكتابة الموضوع. وتُعد المقدمة من الأشياء الهامة والضرورية جدًا في تأليف الموضوع. ولذلك، قمنا بتوفير مجموعة من المقدمات العامة، التي يمكن استخدامها في بداية الموضوع. وتشمل هذه المقدمات:
المقدمة الأولى لأي موضوع تعبير:
كنت أتجول في الشوارع، وفي طريقي صادفت بستانًا جميلًا، فدخلته وبدأت في التجول بينه، حتى وجدت الكثير من الأزهار والأوراق، وكمية كبيرة من الأغصان. وكان البستان مليئًا بالثمار المميزة والورود الملونة، وكل ما ينال إعجاب الإنسان. وشدني اسم البستان، ووجدت أنه يسمى ببستان المعرفة. وتجولت كثيرًا فيه، وكلما تجولت أكثر، وجدت المزيد من المناظر الجميلة والرائعة. فأمسكت بقلمي وحاولت أن أرسم تلك المناظر على الورق، وسرعان ما وجدت أن أقلامي تترجم تلك المشاهد الرائعة، وتحولها إلى عبارات جميلة ومناسبة لموضوعنا. وقد تمنيت كثيرًا أن أتمكن من الكتابة عن هذا الموضوع وأن أتجول بأفكاري داخله. والآن، لقد جاءت لي الفرصة لأترجم لكم كل ما يدور في خاطري على الورق، في شكل عبارات جميلة ومناسبة، التي اقتطفتها لكم من بستان العلم والمعرفة.
المقدمة الثانية لأي موضوع تعبير:
حضرت الأوراق وأمسكت بالأقلام، وتوكلت على الله العزيز الوهاب ليعينني ويهديني ويمنحني المزيد من الأفكار، حتى أتمكن من الكتابة وأستطيع ترجمة كل ما يدور في ذهني وكل ما يتواجد في عقلي. وتلك المواضيع التي تؤثر بشكل كبير في حياتنا اليومية هي مهمة جدا. اليوم، أنا قادر على التعبير بقلمي وإطلاق أفكاري المقيدة لتحررها وتنصهر على الأوراق، وذلك حتى يقرأها ويترجمها المعلمون الكرام. أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تلقى أفكاري الصغيرة البسيطة إعجاب كل من يقرأها، وأن يساعدني على كتابة كل ما تعلمته وكل ما قمت بترتيبه في عقلي.
المقدمة الثالثة لأي موضوع تعبير:
الموضوع اليوم هو موضوع هام جداً يؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان. ولذلك، فأنا سعيد جداً لأن الفرصة جاءت لي للكتابة في هذا الموضوع الهام. وأدرك جيداً أن هذا الموضوع من الموضوعات التي تثير الجدل وتم تناولها من قبل العديد من الكتاب. وأعرف أن رأيي ليس الوحيد بل هناك آراء أخرى، لكني سعيد بأنني أخوض هذه التجربة وأكتب بمفردي عن هذا الموضوع الهام والذي سيتم الكشف عنه فيما يلي.
مقدمة تصلح لأي موضوع تعبير قصيرة:
المقدمة الأولى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أستعين بالله في كتابة هذا الموضوع الهام، وهو من المواضيع التي أحببت الكتابة عنها، وبعد ذلك..
المقدمة الثانية:
أبدأ كلامي بالحمد لله رب العالمين، وأتوكل عليه في كتابة هذا الموضوع المهم، وأرجو من الله عز وجل أن ينال موضوعي إعجابكم.
المقدمة الثالثة:
أنا محظوظ لأن الله عز وجل رزقني العقل الذي يمكنني من التفكير وترتيب أفكاري والتعبير عنها بالكلمات، وهذا يمكنني من الكتابة في موضوع (…) الذي لا شك في أنه موضوع هام جدًا وله تأثير كبير في حياتنا بشكل عام، ولذلك، أنا سعيد للغاية لأن الفرصة قدمت لي للكتابة في هذا المجال.
