التعليموظائف و تعليم

مقدمة اذاعة عن العلم

مقدمة اذاعة عن العلم1 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدّم هذا المقال من خلال موسوعة مقدّمة إذاعية عن العلم، فالقراءة والعلم هما غذاء العقل ونور القلب، ويجعلان النفس تغوص في بحار عميقة مليئة بالثقافة والاكتشافات التي لا تنضب، وجعل العلم العالم يتطور بشكل سريع وهائل وظهور العديد من الاختراعات التي جعلت حياة الفرد أسهل وأيسر كثيراً.

تتقدم الأمم بالعلم، ومن خلال اختراع وسائل النقل والمواصلات، أصبحت الأرض قرية صغيرة، ويمتد تأثير العلم وفوائده إلى العديد من جوانب الحياة، سواءً كانت ماديةً أو ثقافيةً أو نفسيةً، والتي من شأنها تعزيز ثقة الأشخاص بأنفسهم وبوطنهم. لذلك، يجب زرع قيمة العلم في قلوب وعقول أطفالنا منذ الصغر.

مقدمة اذاعة عن العلم

نحمد الله ونصلي على خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، وبداية يوم دراسي جديد يأتينا بالخير والأمل، ونحن ندخل مدرستنا التي تعد منزلنا الثاني، نسعى فيها إلى الحصول على العلم والتفوق والتقدم، وندرك تمامًا أهمية العلم والتعليم وتأثيرهما في حياتنا ونفوسنا، ولذلك يجب علينا التحلي بالإصرار والتفاني في طلب العلم، مهما كانت الظروف ومهما بلغت الصعوبات.

يجب علينا في الحياة أن نتعلم عدة مجالات ونكتسب المعرفة فيها، ولا نكتفي بمجالات دراستنا فحسب، فالعلم مجال واسع، ومهما أسرفنا فيه فإننا سنبقى نشتاق إلى المزيد، وقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية العلم في العديد من آياته الحكيمة، وفيما يلي فقرة من القرآن الكريم تتحدث عن العلم والطالب

مقدمة عن العلم

نحمد الله الذي وسعت ملكيته السماء وسلطانه الأرض، وهو عالم بالغيب والشهادة، وسطوته تشمل النار، ورحمته تشمل الجنة، وحكمته تشمل جميع الأنام. نشهد بأنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا هو نبي الله الأمين الذي أرسله رحمةً للعالمين، وهدايةً ونورًا وبشرىً إلى يوم الدين. وبعد ذلك، نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الموافق لـ /… بتقديم التحية والتقدير لمديرنا الفاضل وأبينا الروحي الأستاذ/.

أعزائي المعلمين والزملاء، نتحدث اليوم في برنامجنا الإذاعي عن التعليم وأهميته في حياة الفرد والمجتمع، فالعلم هو الأساس الذي يؤدي إلى التطور والتقدم، ولولاه لكان العالم مغموراً بالجهل والظلام، ولم نتمكن من الوصول إلى اكتشافاتنا المتعلقة بالكون والأرض والفضاء الخارجي وغيرها من المجالات.

بفضل العلم، تم اختراع الأجهزة الطبية وتحقيق العلاج لمختلف الأمراض، البسيطة والمستعصية على حد سواء، إذ يعد العلم مفتاحاً لفتح كل باب مغلق، ونذكر من خلال آيات الذكر الحكيم أهمية العلم كما ورد في كتاب الله العزيز الذي يتلى لنا

كلمة مدرسية عن العلم

العلم هو المصباح الذي ينير حياتنا ويهدينا إلى الطريق الصحيح في التعامل مع الناس من مختلف الثقافات والمجتمعات، وقد بذل العلماء جهودًا كبيرة في جمع ونشر المعرفة والمعلومات العلمية من خلال الكتب والموسوعات التي تعد مرجعًا هامًا في مختلف المجالات.

لا يتساوى الجاهل والعالم عند البشر، وليس هناك تساوٍ بينهما أمام الله عز وجل، حيث يحب الله العلم والتعلم والعلماء، وأمرنا رسولنا الكريم بالسعي في طلب العلم، وأخبرنا أن من مات في طلبه سيكون مع الأنبياء والصديقين يوم القيامة.

خاتمة اذاعة مدرسية عن العلم

في ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نود أن نشدد على أن العلم يخلد اسم الإنسان من خلال إرثه النوراني على جدران الزمن. فكم من عالم لا نعرف وجوههم، وما زالت أسماؤهم محفورة في عقولنا بفضل علمهم ونبوغهم. لذا، علينا جميعًا أن نسعى في طلب العلم، لتحقيق آمالنا والارتقاء بأوطاننا. كان معكم زميلكم … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى