القواميس و الموسوعاتالمراجع
معنى لا فض فوك
نقدم لكم في مقالنا اليوم تفسير كلمة `لا فض فوك`، إذ تعتبر واحدة من العبارات المستخدمة بكثرة في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، وتستخدم في الغالب كتحية للنعمة والبركة والاستمرارية. وتصف الشخص الذي يتمتع بالكلام الحسن وسمعة طيبة. ومع ذلك، يعد الكثير منا غير معرف بالمعنى الحقيقي للعبارة وكيفية نطقها بشكل صحيح. لذا، في مقالنا اليوم، سنسلط الضوء على معناها حسب المصادر العربية المختلفة بالتفصيل من خلال موسوعتنا. تابعونا من فضلكم.
معنى لا فض فوك
معنى لا فض فوك في المعجم الوجيز
- في المعجم الوجيز، تعني كلمة `فض` إخلاء أو تفريغ أو تكسير أو افتتاح.
- أما معنى استخدام مصطلح `لا فض فوك`، فهو أنه لا يحدث أي ضرر أو فقدان لشيء، ويستخدم كدعاء. وكما نستخدم التعبير `سلمت يداك` أو `سلمت أناملك` للإشادة بالأشياء التي تم صنعها باليد، فإن من يقول شيئًا جميلًا مثل قصيدة أو رأيًا أو مقولة صحيحة، نقول له `لا فض فوك`، وهذا يعني دعاءً للحفاظ على الكلام الحسن.
معنى لا فض فوك في اللغة العربية المعاصرة
- تعد عبارة `لا فض فوك` من العبارات الشهيرة التي كانت تستخدم في الماضي ولكنها بدأت في الاندثار تدريجياً، وتم استبدالها بعبارات أخرى مثل `سلم فمك` أو `أحسنت القول` أو `قولاً سديداً`.
- تم تفصيل كلمة “لا فض فوك” إلى أن “فوك” هنا يعتبر نائبًا للفاعل ومرفوع، لذا فإنها تُكتب مرفوعة ومعناها أنه يجب الحفاظ على الأسنان وعدم فقدانها أو تكسرها، وتُستخدم هذه العبارة كدعاء لحفظ الأسنان في الفم، حيث إن بقاء الأسنان في الفم يُعتبر إشارة للصحة، وبالتالي يدعو الشخص بالحفاظ على صحته وأسنانه.
- وذكر الزبيدي في كتابه “تاج العروس” أن معنى “لا فص فوه” هو عدم كسر حلقه أو فتحة فمه.
- في حالة الرد على تلك الدعوة بالقول “فضلك فاك”، فإنها تعتبر دعاء لشخص بفقدان أسنانه وتكسرها.
النطق الصحيح لكلمة لا فض فوك
- من الدارج استخدام الكلمة على النحو الأتي: عبارة (لا فض فوك) صحيحة بالفعل، ولكن بعد البحث ومعرفة المعنى الحقيقي والإعراب الصحيح لها، فإن كلمة فوك تعتبر نائب فاعل ونائب الفاعل يُرفع، لذا يمكن قول (لا فض فاك) وهو الأصح، والذي يعني أن أسنانك لم تنكسر ولم تتحطم.
- كانت تلك الكلمة شائعة في الحديث الشريف، ولكن لم يتم ذكرها في أي حديث شريف، ويتضمن الأثر إشادة الرسول الكريم بأحد المنشدين قائلاً `لا فَضَّ فِيكَ`.
- وفي حالة أخرى، ورد في الأثر أن أبو العباس قد حدثنا، وعن أبو البختري قال زكريا بن يحي: `سمعت جدي خريم بن أوس بن حارثة بن لام رضي الله عنه يقول: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه من تبوك، فأسلمت، وسمعت العباس بن عبد المطلب يقول: يا رسول الله، إني أريد أن أمدحك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل لا يفضفض الله فاك، فقال العباس:
قبل ذلك، كنت تعيش في الظلال وفي مستودع حيث يتم تجميع الورق
ثُمَّ هَبَطَتَ الْبِلاَدُ لاَ بَشَرٌ .. أَنْتَ وَلاَ مُضْغَةٌ وَلاَ عَلَقُ”.