معنى كلمة السرطان : انواع وتشخيص وعلاج السرطان

طريقة إنتشار السرطان iiiii

تتفشى الخلايا بأساليب متنوعة عند الإصابة بالسرطان الخبيث، حيث تقوم بغزو أول مجموعة خلايا وتبدأ في تكوين أوعية دموية خاصة بها داخل هذه الخلايا. ثم تستمر بغزو الخلايا وزيادة عددها في الجسم.

أسباب الإصابة بالسرطان

لم يتوصل الأطباء إلى الآن إلى أسباب دقيقة للإصابة بالسرطان، لكنهم توصلوا إلى العوامل التي ترفع مخاطر الإصابة بها والتي يُعد من أبرزها التدخين، وتناول الكحوليات، والسمنة، والإفراط في تناول الأطعمة المُعدة بطرق غير صحية كالوجبات السريعة. عوضًا عن تأثير العوامل الوراثية، و التعرض لمستويات هائلة من التلوث. وهكذا فإن أغلب هذه العوامل يُمكن الحد منها واتباع نمط حياة صحي مما يؤدي في النهاية لتحسين الصحة العامة وخفض معدلات الإصابة بالسرطان.

أعراض السرطان في بدايته

تختلف أعراض السرطان حسب نوعه ومكانه؛ ولكن يمكن الإشارة إلى بعض الأعراض الشائعة مثل:

• الشعور بالإجهاد المفرط دون بذل الكثير من الجهد.
• وجود تكتل في أي من مناطق الجسم.
• يحدث تغير واضح في الوزن دون تغيير في النظام الغذائي أو مستوى النشاط الحركي.
• الشعور بألم مستمر دون وجود إصابة أو سبب محدد.
• الإصابة الشائعة بعسر الهضم حتى عند تناول طعام صحي.
• وجود خلل في القدرة على التنفس.
• الإصابة بالاضطرابات الجلدية مثل تغيير لون البشرة للأصفرار أو الاحمرار أو وجود تقرحات لا تستجيب للعلاج.
• يحدث النزيف أو الكدمات دون وجود سبب واضح ومحدد لذلك.
• يشير الارتفاع المستمر في درجة الحرارة دون سبب واضح.

كيفية تشخيص السرطان ؟

يساعد التشخيص الدقيق للسرطان في تحديد العلاج الأنسب وبالتالي يزيد من فرص الشفاء، ويتم تحديد التشخيص باستخدام إحدى الطرق التالية أو أكثر:

• يتم الفحص السريري لتقييم الأعراض الجسدية المرئية مثل التكتلات وتغير لون الجلد، بالإضافة إلى تقييم الحالة الصحية العامة للمريض.
• تحدد الفحوصات الطبية المخبرية، مثل فحوصات الدم، وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج.
• فحوصات التصوير الطبي مثل: تشمل طرق التصوير الطبي الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.
• يتم أخذ عينة من الخلايا المشتبه في إصابتها بالمرض بطرق مختلفة نسبيًا تبعًا لموقع الخلايا المصابة، وتتم هذه العملية عادة عن طريق فحص طبي أو عملية طبية بسيطة. وبعد ذلك، يتم فحص العينة طبيًا لتأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان، وتحديد مدى تضرر الخلايا في حالة الإصابة.

أشهر أنواع السرطان

هناك العديد من الأنواع المختلفة للسرطان، ويمكن للعديد من الأعضاء في الجسم الإصابة بالسرطان، ومن بين أنواع السرطان.

سرطان الرئة

ينتشر الإصابة بمرض السرطان بين المدخنين والأشخاص الذين يتعرضون للتدخين بشكل مستمر، لذا يمكن الوقاية من هذا المرض بالإقلاع عن التدخين، ويمكن تقسيم هذا المرض إلى نمطين رئيسيين:

• السرطان صغير الخلايا: يبدأ بإلحاق الضرر بالشعب الهوائية وينتشر بسرعة. كما أنه النوع الأقل انتشارًا.
• السرطان غير صغير الخلايا: يتبع له عدة أنواع فرعية مختلفة في نمط نموها.

أعراض سرطان الرئة

يتسبب سرطان الرئة في العديد من الأعراض المختلفة، والتي تختلف في شدتها وفقًا لمدى انتشار المرض في جسم المريض، ومن أعراض سرطان الرئة ما يلي:

• صفير في الصدر.
• فقدان وزن غير مفسر.
• السعال المصحوب بالدم أو البلغم الملطخ بالدماء.
• خشونة في الصوت.
• سعال مستمر لعدة أسابيع.
• ألم في الصدر.
• ألم في العظام وحمّى.
• الصرير يدل على انسداد الشعب الهوائية.
• ضيق في النفس.

سرطان الدم

تحدث إصابة بالسرطان نتيجة إنتاج نخاع العظم لخلايا بيضاء غير طبيعية، وعند وصول هذه الخلايا إلى مجرى الدم فإنها تعوق عمل الخلايا الدموية غير المصابة عن القيام بوظائفها الحيوية بشكل فعال، وهناك نوعان رئيسيان لهذا النوع:

• •السرطان الحاد: يتسم بسرعة نموه وتفاقمه.
• •السرطان المزمن: ينتشر هذا النوع ببطء، مما يؤدي إلى ظهور أعراضه بشكل أبطأ، ولكن يمكن تشخيصه في مراحله الأولى باستخدام الفحوصات الطبية.

أعراض سرطان الدم

يُسبب مرض اللوكيميا أعراضًا متعددة، منها:

• انتفاخ الغدد اللمفاوية (خاصة في الرقبة وتحت الإبط)).
• انتفاخ وانزعاج في البطن.
• سهولة حصول النزيف والكدمات.
• عدوى متكررة.
• فقدان الكثير من الوزن دون سبب.
• تورّم ونزيف في الّلثة.
• حمّى أو تعرّق ليلي غير مفسّر.
• الشعور بفقدان الشهية أو الشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
• الشعور بالتعب والإعياء.

سرطان الرحم

يعرف هذا النوع من السرطان أيضًا باسم سرطان بطانة الرحم لأنه يبدأ بالإصابة ببطانة الرحم أولاً، وترتفع معدلات الإصابة به في حالات السمنة، أو الإصابة ببعض أنواع الأمراض المزمنة مثل السكري، أو الإصابة بتضخم بطانة الرحم، أو تناول كميات كبيرة من الاستروجين، أو التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الرحم.

أعراض سرطان الرحم

يؤدي سرطان الرحم إلى حدوث مجموعة من الأعراض التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز التناسلي للمرأة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• إفرازات مهبلية غير طبيعية.
• ألم في منطقة الحوض.
• فقدان وزن غير مبرر.
• نزيف أو بقع مهبلية غير طبيعية.
• تغير في عادات التبول أو ألم أثناء التبول.

سرطان الثدي

من بين الأنواع الأكثر شيوعًا للسرطان بين النساء، يزداد معدل الإصابة به مع التقدم في العمر، حيث يبدأ في الهجوم على أنابيب الثدي أو الفصيصات الموجودة فيه. وبالمرحلة الأولى، يصل قطر الورم إلى متوسط قدره 2 سم، ولم يشتد بما يكفي ليؤثر على الغدد الليمفاوية. ولذلك، ينصح الأطباء بإجراء فحص دوري للثدي، حيث يلعب هذا الفحص دورًا هامًا في اكتشاف الإصابة في مراحلها الأولى وتسهيل العلاج.

أعراض سرطان الثدي

من الممكن اكتشاف سرطان الثدي مبكراً وعلاجه بشكل نهائي إذا تم تتبع أعراضه والكشف المبكر عنه، ولذلك يجب التعرف على أعراض سرطان الثدي وهي كالتالي:

• يحدث تغيير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد.
• يُمكن أن يسبب تهيُّجًا، طفحًا جلديًا، أو حكة حول الثدي.
• خروج إفرازات من الثدي.
• انعكاس حلمة الثدي.
• على الرغم من أن ظهور الكتل قد يشير إلى وجود سرطان، إلا أنه قد يكون ناتجًا عن وجود تكيسات أو عدوى.
• نادرًا ما يكون هناك شعور بالألم.
• يظهر وجود كتلة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
• انتفاخ وتورم الثدي.

سرطان الكبد

في بعض الحالات المرضية، يكون الكبد هو مصدر الإصابة بالسرطان، بينما في حالات أخرى يكون سرطان الكبد نتيجة انتشار الخلايا السرطانية في جزء آخر من الجسم قبل وصولها إلى الكبد. وتزداد معدلات الإصابة بسرطان الكبد بهذا النوع من السرطان لدى الرجال أكثر من النساء. وتشمل العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة به إدمان الكحول وإصابة الكبد بأمراض خطيرة مثل التليف.

أعراض سرطان الكبد

مع الأسف، فإن معظم أعراض سرطان الكبد لا تظهر في المراحل المبكرة من المرض، ولذلك ينصح الأطباء بإجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام، حتى يتمكنوا من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، وبالتالي زيادة فرص الشفاء، وتشمل أعراض سرطان الكبد كل من الآتي:

• فقدان الشهيّة.
• انتفاخ أو تورم في الجزء العلوي من البطن.
• اليرقان (اصفرار في الجلد أو العينين).
• بول غامق اللون.
• البراز الذي يبدو شاحبًا أو يطفو في الحمام.
• ألم في الجانب العلوي الأيمن من البطن.
• فقدان الوزن دون سبب.
• الغثيان.
• الإرهاق.

سرطان البروستاتا

يعتبر هذا النوع من الأمراض منتشرًا بين الرجال، حيث يتم الإصابة بالغدة الصغيرة الموجودة أسفل المثانة لدى الرجال، وتزداد معدلات الإصابة لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، ويحدث تضخم في غدة البروستاتا بشكل طبيعي مع التقدم في العمر بنسب متفاوتة، مما يؤثر على عمل الجهاز البولي. ومع ذلك، إذا كان الورم قد انتشر خارج الغدة، فهذا يعني أن الإصابة بالسرطان حدثت.

أعراض سرطان البروستاتا

ينبغي ملاحظة أن الأعراض التي ترتبط بسرطان البروستاتا تتشابه مع عدد من الأمراض الأخرى، وقد لا يكون الشخص المصاب بتلك الأعراض يعاني بالضرورة من سرطان البروستاتا، بل قد يعاني من مشاكل صحية أخرى يسهل التعامل معها بعد التشخيص الصحيح، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• صعوبة في إفراغ المثانة.
• دم في البول أو السائل المنوي.
• القذف المؤلم.
• ألم في أسفل الظهر، الوركين أو الحوض.
• ألم أو حرقان أثناء التبول.
• صعوبة بدء التبول.
• كثرة التبول، خاصة في الليل.
• ضعف أو توقف تدفق البول.

علاج السرطان

يعتمد علاج السرطان على نوعه ومدى انتشاره وحالة المريض الصحية بشكل عام، وبناءً على ذلك يحدد الطبيب المعالج الطريقة الأنسب للعلاج. وهناك عدة طرق لعلاج السرطان، يتم استخدام نوع أو أكثر من هذه الطرق، ومن أهمها:

• العلاج الكيميائي: هو نوع خاص من العلاج المدمر للخلايا السرطانية. ومن مزاياه النجاح في علاج العديد من الحالات، ومن مخاطره تعرض بعض الخلايا السليمة للتأثيرات الجانبية للعلاج.
• العلاج الإشعاعي: يتم استخدام مستويات عالية من الأشعة السينية لتدمير الخلايا المصابة ومنع انتشارها، ولا يسبب أي ألم، ولكن له آثار جانبية مثل الإجهاد وفقدان الشهية والصداع.
• التدخل الجراحي: يهدف إلى إزالة الخلايا التالفة للحد من احتمالات انتشار المرض في الجسم.
• البذرة المناعية: هو نوع من العلاج يتم توجيهه فقط للخلايا المصابة عن طريق حقن بذرة معدنية مغناطيسية ضئيلة الحجم وتوجيهها إلى موضع الإصابة لتدميرها في غضون 10 دقائق.

أسئلة شائعة

المراجع

• 1
• 2