القواميس و الموسوعاتالمراجع

معنى حبور

معنى حبور | موسوعة الشرق الأوسط

هل تساءلت يومًا عن معنى كلمة “حبور”؟ إذن، في هذا المقال ستجد التفسير الكامل لهذه الكلمة. عندما تقرأ القرآن الكريم أو أي كتاب عربي آخر، ستجد كلمات جديدة لم تسمع بها من قبل، وعند البحث عن معانيها، ستزيد معرفتك اللغوية بشكل كبير. اللغة العربية هي إحدى أعظم اللغات في العالم، بما تتميز به من خصائص لا توجد في أي لغة أخرى، وهي أغنى اللغات من حيث عدد الكلمات. وفي هذا المقال، سنعرض لك معنى كلمة “حبور.

جدول المحتويات

معنى حبور

معنى كلمة حبور في اللغة العربية

تعني كلمة “حُبُور” بفتح الحاء، التي تأتي من الجذر اللغوي “حَ بَ رَ”، “الأحبار” و”الحبر” بالإضافة إلى “العلماء.

غالبًا ما يطلق على رجال الدين عند اليهود هذا اللقب، فعبارة “أحبار اليهود” تعد من أشهر العبارات، كما يطلق على رجال الدين من النصارى أيضًا.

تُستخدم هذه الكلمة في سياقات مختلفة للإشارة إلى دلالات مختلفة، ومنها:

  • جاء القوم حبورًا”، وهنا تعني “سعداء.
  • في عبارة شهيرة عند العرب “ذهب حبره وسبره”، وهنا يعني الحبر “جماله.
  • يشير إلى أن “سفر الأحبار” يشير إلى رحلات التوراة في العهد القديم.

معنى حبر الامة

يعد الصحابي الجليل عبد الله بن العباس، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبر الأمة.

ابن العباس كان معروفًا بكثرة علمه وفقهه في الدين، فقد كان أعلم الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنه لم يحضر معه طويلًا، حيث توفي الرسول وابن العباس وهما في سن صغيرة، وكان الصحابة هم الأعلم بالدين بعد رسول الله، لذلك سُمي “بحبر الأمة”، أي عالمها.

معنى حبور في القران

ظهرت كلمة الأحبار في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وتعني بمعنى العلماء، ومن هذه المواضع:

  • قال الله تعالى:”اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ” (31) سورة التوبة.

يشير المقصود بالأحبار في هذه الآية إلى `رجال الدين من اليهود` وكيف أتخذهم اليهود آلهة.

  • قال الله عز وجل:”إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ” (44).

توضح هذه الآية مدى علم الأحبار اليهود بكتاب الله عز وجل، وأن الله تعالى منحهم القدرة على الحكم في المسائل المختلفة بالتعاون مع الأنبياء الذين أسلموا، والذين يشير إليهم هنا هم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهذا يعزز مكانة رجال الدين الأحبار في ذلك الوقت.

كما وردت أيضًا بألفاظ تدل على الهناء، والنعيم كالآتي:

  • قال الله تعالى:”فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ” (15).

يأتي المعنى الذي يرمز لها بكلمة `يُحبرون` هو السرور الذي يشعرون به في الجنة.

  • قال الله تعالى:”ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ” (70).

وهنا جاءت بمعنى “هانئين مُنعمين”.

هذا هو معنى `حُبور` وغيرها من الجموع التي ذُكرت في المعاجم العربية المختلفة، والتي ذكرت أيضًا في القرآن الكريم في عدة مواضع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى