معلومات عن يوم الطفل العالمي 2023
يوم الطفل العالمي 2023
فعاليات يوم الطفل العالمي
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الحكومات والمؤسسات والدول في العالم للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وفقًا للقرار رقم 836 الذي ينص على حقوق الأطفال، مثل الحق في العيش بحياة كريمة، والحق في التعليم واللعب والترفيه، والحق في الحصول على رعاية صحية مناسبة، بالإضافة إلى الحق في العيش في أسرة مستقرة، وحق التعبير عن الرأي، والحق في الحماية من المخاطر الخارجية.
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة جميع دول العالم لتنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال في جميع البلدان، وذلك لتعزيز فهم الطفل لحقوقه التي يجب أن يحصل عليها، وتركت الحرية لكل بلد في تحديد يوم الطفل الخاص بها والذي ستحتفل فيه بأطفالها، وتركت كل دولة تختار أسلوب الاحتفال الذي يتناسب مع ثقافتها ومعتقداتها وتقاليدها.
في عام 2018م، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الأفراد في العالم إلى نشر اللون الأزرق في كافة المؤسسات والهيئات التعليمية والتربوية حول العالم، بهدف توفير جو من الاستقرار النفسي والأمن لدى الأطفال في هذه المؤسسات وتوعيتهم بأهمية تحقيق الأحلام والأهداف. ودعت الجمعية كافة الأطراف إلى نشر اللون الأزرق في كافة مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الكبار بالمسؤوليات التي يتحملونها تجاه الأطفال في المجتمع. وقد قامت الجمعية بنشر فيديو يشجع الاحتفال بهذا اليوم، ويدعو كافة الأطراف إلى الاتفاق على توقيع عريضة عالمية توضح حقوق الأطفال.
مساهمات يوم الطفل العالمي
أحدث يوم الطفل العالمي العديد من الإنجازات للأطفال في جميع أنحاء العالم، ومن بينها:
- توعية الناس بأهمية الاحتفال باليوم العالمي للطفل والحرص على حقوق الأطفال الصحية، ساهمت في خفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بشكل كبير، وخاصة في البلدان الأفريقية والشرق الأوسط التي تعاني من تدهور الحالة الصحية، مثل أنغولا والصومال والنيجر.
- تساعد التوعية بهذا اليوم في تحسين التغذية للأطفال في العديد من البلدان حول العالم، مثل الصومال وأفغانستان واليمن وبروناي وكوريا والكونغو.
- يعد اليوم العالمي للطفل مساهمة كبيرة في تحسين الوضع المادي للأطفال حول العالم وخفض معدلات الفقر التي أدت إلى ارتفاع معدلات وفيات الأطفال، فقد أظهرت الدراسات أن أكثر من ثلاثين ألف طفل يموتون كل يوم حول العالم بسبب الفقر وسوء التغذية والرعاية الصحية.
- أدى هذا اليوم إلى انخفاض نسبة عمالة الأطفال دون سن الرابعة عشر في العديد من الدول حول العالم، مثل النيجر وأوغندا ومدغشقر، وكذلك في بنين وكمبوديا.