الحالات المرضيةصحة

معلومات عن مرض البكتيريا الحلزونية

البكتيريا الحلزونية | موسوعة الشرق الأوسط

“يسأل الكثيرون عن البكتيريا الحلزونية وأسبابها وأعراضها ومدى خطورتها. يعاني حوالي ثلثي سكان العالم – أي ما يقرب من 30٪ إلى 40٪ – من الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية، وفي بعض البلدان، ترتفع معدلات الإصابة بها وتصل إلى أكثر من 50٪ من السكان. تعتبر الالتهابات البكتيرية من بين الإصابات الأكثر شيوعًا في العالم.

عادةً ما تصيب البكتيريا الحلزونية بطانة المعدة وتسبب العديد من القرح والآلام الشديدة في المعدة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بمرض السرطان. يعزو بعض الأطباء الإصابة بهذه البكتيريا إلى شرب المياه غير النظيفة، وهناك العديد من الأعراض المرتبطة بهذه البكتيريا التي سنتعرف عليها في الأسطر التالية في هذه المقالة.

معلومات عن مرض البكتيريا الحلزونية

  • تعرف البكتيريا المعروفة باسم Helicobacter pylori بأنها بكتيريا تتبع الشكل الحلزوني.
  • اكتشف الطبيبان الأستراليان ود. باري مارشال، أخصائي أمراض القناة الهضمية، ود. روبن وارن، أخصائي علم الأمراض، ما بين عامي 1979-1982، حيث أوضحوا وجود صلة كبيرة بين الإصابة بتقرحات المعدة وبين هذا الاكتشاف.
  • صُنِّفَت بكتيريا الحلزونية من قِبَل منظمة الصحة العالمية كإحدى البكتيريا السرطانية من الفئة الأولى، وذلك بمعنى أن الإصابة بهذه البكتيريا تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • أوضحت المنظمة أيضًا أنها المسؤولة عن إصابة حوالي 95% من قرح الإثني عشر، حيث تستطيع غذاء غشاء المعدة المخاطي، بالإضافة إلى أنها المسؤولة عن إصابة 75% من الأشخاص بقرح المعدة.
  • ربطت المنظمة العالمية للصحة بين الإصابة بالبكتيريا الحلزونية والإصابة بالسرطان.
  • على الرغم من الأبحاث المكثفة حول ذلك، إلا أن طريقة انتقال العدوى لا تزال غير واضحة، ويعزو بعض العلماء ذلك إلى البراز، بينما يعزوه البعض الآخر إلى الفم، ومع ذلك، لم تصل معظم الأدلة إلى أي شيء نهائي يوضح آلية الانتقال من شخص لآخر.

أسباب أنتشار عدوى البكتريا الحلزونية

  • أفادت منظمة الصحة العالمية بوجود علاقة بين زيادة انتشار البكتيريا الحلزونية وزيادة معدلات الفقر والظروف المعيشية غير الصحية وعدم توفر المياه النظيفة، بالإضافة إلى قلة النظافة الشخصية وسوء الحالة الصحية.
  • أكدت منظمة الصحة العالمية أن معظم حالات الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية تحدث في مرحلة الطفولة.
  • تشير المؤشرات إلى أن الدول النامية هي الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا خطيرة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفقر في تلك الدول، وأفادت المنظمة بأن نسبة الإصابة بهذه البكتيريا تقترب من 80% في حوالي 80% من سكان الدول النامية، وهو مؤشر خطير للغاية.
  • يمكن لكلا الجنسين أن يصابوا بالبكتيريا الحلزونية المعدية.
  • تؤدي البكتيريا الحلزونية إلى زيادة نشاط المعدة وتهيجها، ويمكن أيضًا أن تكون خطيرة لأن أعراضها قد لا تظهر على المريض.
  • تتعرض نحو 10% من الأشخاص المصابين بالبكتيريا الحلزونية للإصابة بالقرحة الهضمية وسرطان المعدة، وهم في خطر عالٍ لتطور هذه البكتيريا.

أعراض البكتريا الحلزونية

كما ذكرنا سابقًا، فإن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية ترتبط بقرحة المعدة، ويمكن ملاحظة بعض الأعراض التالية عند الإصابة بهذه الحالة:

  • الشعور بالانتفاخ والغازات.
  • التجشؤ.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الشعور بالدوار والغثيان والقيء أحياناً.
  • يؤدي الامتناع عن تناول الطعام إلى فقدان الوزن دون سبب واضح .
  • قد يحدث نزيف في المعدة في بعض الأحيان.
  • وجود علامات من الدم في البراز
  • يمكن الشعور ببعض المشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبة التنفس في بعض الأحيان
  • الشعور بالدوخة الشديدة أو الإغماء والإرهاق.
  • في حالة عدم وجود سبب واضح للضعف العام والإرهاق في الجسم.
  • عادة ما تكون البشرة شاحبة في معظم الأحيان.
  • الشعور بالآلام الحادة في المعدة.

تتضمن المضاعفات المحتملة لسرطان الأمعاء مجموعة من الأعراض، وتشمل ما يلي:

  • تورم في البطن بشكل غريب جداً.
  • الشعور بالغثيان.
  • فقدان الشهية بشكل واضح.
  • انخفاض الوزن بدون أسباب واضحة.

المراجع

1- أمراض الجهاز الهضمي: جرثومة المعدة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى