التعليموظائف و تعليم

معلومات عن كوكب عطارد

معلومات عن كوكب عطارد | موسوعة الشرق الأوسط

سنتناول من خلال هذا المقال معلومات عن كوكب عطارد على موقع موسوعة وسنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص بشكل كبير كوكب عطارد، كما توجد العديد من من المعلومات التي لا يعرفها عدد كبير من الأشخاص عن كوكب عطارد سوف نتعرف عليها، كما سنتعرف على المكونات التي يتكون منها كوكب عطارد، كما سنتعرف على المناخ الذي يكون خاص بكوكب عطارد، كما سنتعرف على الحركة التي تكون خاصة بكوكب عطارد ودورانه حول نجم الشمس والذي يوجد ضمن المجموعة الشمسية، كما سنتعرف على الأقمار التي توجد على كوكب عطارد، كما سنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص بشكل كبير كوكب عطارد، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.

جدول المحتويات

معلومات عن كوكب عطارد

يتميز كوكب عطارد بشكله الفريد وهو أحد الكواكب التي تتبع المجموعة الشمسية، ويعتبر الأصغر حجمًا من بين الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، ويعتبر أقرب كوكب إلى الشمس ويتميز بسرعة دورانه حولها، ويتميز هذا الكوكب بالاسم “عطارد” نسبة إلى سرعته العالية في دورانه حول الشمس واقترانها بالسريعة.

  • تم اكتشاف هذا الكوكب الذي يعرف باسم عطارد في الألفية الأولى قبل الميلاد.
  • في القرن الرابع الميلادي، اعتقد العديد من العلماء الإغريق أن هذا الكوكب يتكون من جزئين منفصلين، حيث تم تسمية الجزء الأول باسم أبولو، واعتقدوا أن هذا الجزء لا يظهر إلا عند الشروق فقط.
  • تم تسمية هذا الكوكب باسم آخر، وهو اسم هرمس، وبعد البحث الدقيق والمكثف يعتقد العديد من العلماء أن هذا الجزء لا يظهر إلا عند الغروب.
  • يعتبر كوكب عطارد من الكواكب السائدة، والتي تسيطر على نظام برج الجوزاء وبرج العقرب في الفلك، حيث يؤثر هذا الكوكب بشكل كبير على حظوظ المولودين تحت برج الحظ خلال هذا الوقت، ويُطلق عليه اسم برج الحظ في العديد من البلدان وفقًا لعلم التنجيم.

معلومات لا تعرفها عن كوكب عطارد

تحتوي كوكب عطارد على العديد من المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون، وقد تم اكتشافها من قبل العلماء، حيث يعتبر هذا الكوكب واحدًا من أشد الكواكب سرية، وسنتعرف على بعض هذه المعلومات من خلال هذه المقالة:

  • يحتوي كوكب عطارد على العديد من الفوهات الصدمية التي توجد في المناطق السهلية والناعمة، ويعد هذا الكوكب الوحيد الذي لا يمتلك غلافًا جويًا ولا أقمارًا صناعية، ويشبه بشكل كبير كوكب الأرض.
  • يتسبب كوكب عطارد في تشكيل حقول مغناطيسية عديدة، وتتساوى هذه الحقول بنسبة 1% من حقل الأرض، ويرجع ذلك إلى وجود نواة حديدية في الكوكب، وهذا يختلف عن وجود القمر.
  • تتغير درجات الحرارة في كوكب عطارد من 90 إلى 700 كلفن، والذي يتميز بحجم نواة صغير مقارنة بحجم الجسم الكوكبي، حيث يكون كثافته استثنائية بالنسبة لحجمه.
  • يحتوي كوكب عطارد على معظم المكونات التي تحتوي على عنصر الحديد، وتكون كثافة هذا الكوكب أكبر من كثافة كوكب الأرض، وهو من أكثر الكواكب كثافةً في المجموعة الشمسية، ويحتل المرتبة الثانية في الكثافة بعد كوكب الأرض.
  • يؤكد العديد من العلماء أن كوكب عطارد يحتوي على نواة كبيرة الحجم، وتكون هذه النواة أكثر كثافة رغم صغر حجم الكوكب. ولا يمكن رؤية هذا الكوكب في وضح النهار أو عند حدوث كسوف من القمر إلا باستخدام راصد مطور بشكل كبير.
  • نظرًا لكون المسافة بين كوكب عطارد والأرض كبيرة جدًا، حيث تصل إلى 46-70 مليون كيلومتر، فإن عطارد يُعد واحدًا من أكثر المجموعات الشمسية التي تتميز بشذوذ في المدار.
  • يتميز كوكب عطارد بأنه يصل إلى أعلى سرعة ويستغرق حوالي 88 يومًا لإكمال دورته حول الشمس، ويتميز بظاهرة عبوره أمام الشمس، وهي ظاهرة نادرة تحدث حوالي 13-14 مرة في القرن. ويتم خلال هذه الظاهرة رؤية قرص الشمس بشكل واضح عندما يعبر الكوكب الصغير أمامه ويتبدل شكله ليصبح قرصًا أسود.

مكونات كوكب عطارد

يوجد العديد من المكونات في تكوينات الصخور والنواة التي تتعلق بكواكب مثل عطارد في المجموعة الشمسية، ويعتبر الحديد واحدًا من أهم وأكثر المكونات انتشارًا في عطارد، إذ يشكل الحديد نسبة تقرب من 75% من عناصره.

  • يتميز هذا الكوكب بدرجات حرارة عالية جدًا، مما يؤدي إلى تبخر السوائل الموجودة في تكويناته بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
  • يتميز كوكب عطارد بوجود معلم يتمثل في حوضٍ اسمه كالوريس، وهو أحد أكثر المعالم شهرة على الكوكب. ويحيط بهذا الحوض مجموعةٌ متنوعةٌ من السلاسل.
  • يوجد في كوكب عطارد العديد من الفوهات التي تمثّل مجموعات متنوعة، ويعتبر السبب الرئيسي الذي تحدّث عنه العديد من العلماء في تكوين هذا النوع من الفوهات هو اصطدام عدد كبير من النيازك والصخور في الكوكب، مما أدى إلى حدوث هذه الفوهات.
  • تحدث فيها العديد من البراكين التي تؤدي إلى ظهور مجموعات من الفوهات، والتي تتشابه بشكل كبير في المظهر مع القمر، ويمكن التعرف على هذا التشابه من خلال المعالم السطحية للقمر.

حركة كوكب عطارد حول الشمس

يتميز كوكب عطارد بأنه من أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية والأكثر كثافة، حيث يعد ثاني أكثر الكواكب كثافة في المجموعة الشمسية.

  • يُعَدُّ عطارد من الكواكب القريبة جدًا من الشمس، حيث يبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 47.6 كيلومترًا.
  • تدور عطارد حول نفسه ببطء بالغ، حيث يستغرق اليوم الواحد على عطارد ثلث سنة من أيام الأرض، ويستغرق العام الشمسي على عطارد 87.97 يومًا.
  • يتم تقدير ميل الكوكب عن المدار الذي يخضع للبروج بحوالي 60 درجة، ويبلغ معدل الجاذبية الخاصة بهذا الكوكب 0.378. 

الأقمار التي توجد على عطارد 

يتساءل العديد من الناس إذا كان كوكب عطارد يحتوي على أقمار طبيعية أو صناعية على سطحه، والجواب على هذا السؤال سيتم ذكره في السطور التالية من هذا المقال.

  • يعد كوكب عطارد وكوكب الزهرة من الكواكب التي لا تحتوي على أي أقمار طبيعية أو نظام من الأقمار، وهذا يعني أنه لا يوجد أي إجابة على سطح كوكب عطارد بشأن وجود أقمار طبيعية.
  • حيث قد فسر عدد كبير من العلماء عدم وجود أقمار حول كوكب عطارد، حيث يعتقد أن كوكب عطارد كان قمرًا لكوكب الزهرة، ولكن هذا الكوكب تمكن من الهروب من نظام الكواكب ونظام المجموعة الشمسية.

وفي نهاية هذا المقال معلومات عن كوكب عطارد على موقع موسوعة العربية السعودية الشاملة ، وتعرفنا على العديد من المعلومات التي تخص بشكل كبير عن المعلومات التي تخص بكوكب عطارد، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى