التعليموظائف و تعليم

معلومات عن صعوبات التعلم

Depositphotos 1309813 XL | موسوعة الشرق الأوسط

يُعرّف صعوبات التعلم وفقًا للجنة الوطنية الأمريكية بأنها مجموعة اضطرابات متجانسة تتمثل في مشكلات تتعلق بالقدرات الاستماعية والتحدثية والقرائية والرياضية. ويُفترض أن تنجم هذه الاضطرابات عن اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، وقد تظهر مع اضطرابات أخرى مثل الاضطرابات الانفعالية والعجز الحسي والتخلف العقلي. وبالتالي، فإن صعوبات التعلم تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص. ولذلك، يُساهم موقع الموسوعة في نشر الوعي حول هذه المشكلة من خلال هذه المقالة.

جدول المحتويات

سمات ذوي صعوبات التعلم

  • يوجد اختلاف واضح بين استعدادات الطفل الدراسية ومستواه الدراسي الفعلي.
  • اضطراب وظيفة الجهاز العصبي المركزي.
  • زيادة النشاط.
  • إنخفاض الإدراك.
  • حدة التقلبات المزاجية.
  • ضعف التآزر.
  • اضطراب الانتباه.
  • الاندفاع.
  • خلل في الذاكرة.
  • اضطرابات لغوية.
  • اضطرابات أكاديمية في القراءة والكتابة والتهجئة والحساب.

أنواع صعوبات التعلم

الصعوبات النمائية

  • تشير إلى الصعوبات التي يواجهها الطفل في تعلم المهارات اللازمة لتحصيل المواد الأكاديمية.
  • تشير النتائج إلى أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم يعانون من ضعف في القدرة على التركيز الانتقائي لفترات طويلة.

الصعوبات الأكاديمية

  • تشير إلى الصعوبات الواضحة المتعلقة بالتحصيل الأكاديمي.
  • تتضمن الصعوبات التي تتعلق بالقراءة والكتابة والإملاء ومهارات الحساب.

العوامل المساهمة في الإصابة بصعوبات التعلم

  • تعد العوامل الوراثية من العوامل المؤثرة، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى ذلك، مثل دراسة هالجرن التي أشارت إلى انتشار صعوبات القراءة والكتابة والتهجئة بمعدل كبير بين الأقارب.
  • تلعب العوامل البيئية دورًا كبيرًا في تحويل الصعوبات البسيطة إلى صعوبات كبيرة، ومن بين تلك العوامل عدم إشباع البيئة لاحتياجات الطفل الانفعالية والعقلية والجسدية.
  • تعود أسباب تأثير العوامل الاجتماعية والانفعالية على الطفل إلى العوامل الأسرية والاجتماعية.
  • تُعَدُّ العوامل الطبية من أمثلتها انخفاض مناعة الطفل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي وصعوبات التعلم.

أبرز المشكلات التي يواجهها ذوي صعوبات التعلم

  • مشاكل أكاديمية مثل عدم قبولهم من قبل المدرسين والزملاء).
  • يشعر الشخص بالفشل والإخفاق بسبب الأداء الأكاديمي المتكرر الضعيف.
  • توجد مشاعر اليأس والاستسلام نتيجة تعرض الأفراد لضغوط نفسية متكررة وكبيرة.
  • تحديات تربوية ونفسية نتيجة فشل المؤسسات التعليمية في تلبية احتياجاتهم الخاصة.

طرق رعاية ذوي صعوبات التعلم

يحتاج ذوو صعوبات التعلم إلى برامج خاصة تتناسب مع كل حالة بعد تقييم شدتها والعوامل المؤثرة فيها، وذلك بمراعاة الفروق الفردية. وبعد ذلك، يتم تحديد الخطة المناسبة لتقديم الدعم المتكامل لهم، وهذا ليس من مسؤولية الأكاديميين فقط، بل يتطلب تكامل الجهود بين الأكاديميين والإدارة والأسرة والأخصائيين النفسيين، الذين يمكنهم دعم قدرة ذوي صعوبات التعلم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.

يجب ملاحظة أن الكشف المبكر عن صعوبات التعلم يسهل التعامل معها ويقلل من تأثيرها على الحالة النفسية والانفعالية للطفل، ويتحمل الآباء والمعلمون في المراحل الأولى من التعليم الأساسي المسؤولية الرئيسية عن ذلك. ويلعب الإدراك الكامل للآباء والمعلمين لهذه المشكلة بكل جوانبها والتعامل المناسب مع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم دورًا رئيسيًا في التعامل مع هذه المشكلة.

 

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى