سنتناول اليوم في فقرات موسوعة العقار نولفادكس “nolvadex”، وهو دواء حديث أصدرته شركة استرا زينيكا للتصنيع الدوائي، وهو يتكون من حبوب متعددة الاستخدامات، ويستخدمه النساء لعلاج مشاكل المبايض وسرطان الثدي والبنكرياس والتكيسات، بسبب انتشار هذه المشكلات بين النساء. ويحتوي هذا الدواء على مادة تاموكسيفين سيترات التي تعمل على تنشيط هرمون الأستروجين، كما يتناوله الرجال المهتمون برياضة كمال الأجسام لبناء العضلات، وأظهرت الدراسات أن الرجال يتناولون النولفادكس أكثر من النساء. وفيما يلي سنتعرف على أهم استخدامات الدواء وموانع استعماله والآثار الجانبية والجرعات المناسبة.
يُعَدُّ النولفادكس واحدًا من الأدوية الفعالة التي اكتسبت شهرة كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث أصبح ملاذًا كبيرًا للاعبي كمال الأجسام، كما يُعتبر علاجًا فعالًا يستخدمه الأطباء في علاج حالات تأخر الإنجاب ومشاكل الرحم وتكيسات المبايض، ويعد مكافحًا قويًا لسرطان الثدي، الذي أصبح ينتشر في العالم ويفتك بالكثير من الأرواح، وسنتعرف فيما يلي على طبيعة الدواء واستخداماته.
دواعي استعمال نولفادكس
تُستخدم حبوب نولفادكس للرجال والنساء في حالات مرضية مختلفة، وأثارت جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت العلاج الأول الذي يصفه الأطباء لعلاج أورام الثدي والوقاية منها، وفيما يلي سنتعرف على أهم استخدامات هذا الدواء:
- يستخدم نولفادكس في علاج تكيس المبايض الذي يؤثر على القدرة على الحمل.
- يستخدم كمنشط للمبيض لعلاج تأخر الإنجاب أو الكسل المبيضي.
- يحفز أنسجة الجسم، مما يجعله شديد الاهتمام بالشباب المهتمين ببناء العضلات.
- يستخدم في علاج أورام الثدي السرطانية.
- يتم استخدامه للوقاية من الأورام الثديية في حال وجود عوامل خطر، ويتم تحديدها من قبل الأطباء.
الجرعات من النولفادكس
ينبغي توخي الحذر عند تناول الدواء، وذلك لأن الجرعة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في توازن الشخص وتؤثر على عضوي الأذن والعين، وفي حالة نسيان الجرعة يمكن استرجاعها عندما يتذكر المريض بها، ولكن لا يجب مضاعفة الجرعة في الجرعة اللاحقة، أما الجرعة العادية فلا يوجد مشكلة
- يتناول قرص من النولفادكس مع الطعام
- تحدد الجرعات وفقًا لتوصيات الطبيب، ويمكن زيادتها في الحالات التي تتطلب ذلك.
الآثار الجانبية لحبوب nolvadex
- يسبب أضطراب في إفراز أنزيمات الهضم.
- يتسبب في أنتفاخ الوجه والجسم.
- يتسبب في ارتفاع حرارة الجسم.
- قد يتسبب أحياناً في قطع الطمث.
- يسبب تشنجات عضلية، وأحيانًا يؤدي إلى اضطرابات في النطق.
- يعمل على كثرة الإفرازات المهبلية .
- يسبب نزيفًا شديدًا خلال فترة الدورة الشهرية.
- قد يسبب الدواء ألمًا حادًا في الحلق واحتقانًا في الجيوب الأنفية.
- يؤدي استخدامه إلى فقدان الرغبة الجنسية لدى الرجال، ويتشابه مع باقي المكملات الضارة أكثر من فائدتها.
- يتسبب في ألم المفاصل والعظام.
- يشعر البعض بتنميل في أطرافهم.
- يسبب الاكتئاب ويزيد القلق والتوتر.
- يتسبب في التهابات شديدة وحكة للنساء.
- يؤدي إلى فقدان بريق الشعر ولمعانه وتلفه وتساقطه.
موانع استعمال دواء nolvadex
يمكن أن يتسبب النولفاديكس في الكثير من الأضرار، لذلك يجب أن يُصفه الطبيب، ولا ينبغي للمريض تناوله بمفرده، وفيما يلي نستعرض أهم الحالات التي ينبغي حذر تناولها بشدة:
- يجب تجنب تناول الدواء لمن يعانون من حساسية مفرطة تجاه أيٍ من مكوناته.
- لا يستخدم في حالات مرضى الكبد.
- الدواء غير موصى به لمن يعانون من ضغط الدم.
- يحذر تناوله لمرضى البنكرياس.
- يمنع تماماً في حالة الحمل.
- يحذر استخدامه أثناء الرضاعة.
- غير مناسب لأولئك الذين يعانون من نقص في كرات الدم البيضاء.
- لا ينصح باستخدامها تمامًا من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- يحذر استخدامه أثناء تناول موانع الحمل.
- يمنع استخدامه لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص صفائح الدم.
تحذيرات عند تناول نولفادكس
- لا يجب استخدام هذا الدواء إذا كان المريض يستخدم الأروماتيز أو الأناستروزول، حيث يمكن أن يؤثران سلبًا على فعاليته.
- لا يجوز تناول الدواء مع بعض الأدوية مثل (باروكستين، الكينيدين، زيفامبسين، فلوكستين)
- ينبغي توخي الحذر عند استخدامه مع أي عقاقير تحتوي على هرمون الاستروجين.
لقدمنا لكم أيها القراء كل ما يتعلق بأقراص نولفادكس والتي تستخدم بشكل كبير في علاج أورام الثدي وتكيس المبايض، وقد شرحنا لكم آثارها الجانبية وموانع استخدامها، ونود أن نذكر أن هذه المعلومات هي استشارية فقط ويجب الرجوع للطبيب.
المراجع