أدويةصحة

معلومات عن دواء زايرولك معالج النقرس واهم الاحتياطات

زايرولك | موسوعة الشرق الأوسط

زايرولك هو نوع من الأدوية التي تخفض نسبة مادة البول في الجسم، ويستخدم كعلاج لمرض النقرس ويتكون من مادة أللوبيرينول. يتم إنتاج حمض البوم في الجسم من خلال استقلاب بروتين البيورين، ولكن ارتفاع نسبة حمض البوم في الدم يؤدي إلى ترسبه على شكل بلورات في المفاصل، وبالأخص في مفصل القدم، مما يسبب مرض النقرس أو ما يعرف بمرض الملوك. كما يمكن لزيلوريك أن يسبب تكون حصوات حمض البول في الكلى. لذلك يستخدم زايرولك لعلاج مرض النقرس وحصوات الكلى.

للقارئ العزيز، إليك كل التفاصيل المتعلقة بدواء زايرولك الذي تبحث عنه باستمرار، ولكن لم تتمكن من العثور عليها إلا من خلال موقع موسوعة، فتابعنا لمعرفة المزيد.

دواعي استعمال دواء زايرولك :

يتم استخدام دواء زايرولك لعلاج الأمراض والحالات التي تنجم عنها ارتفاع حمض البول، ويستخدم أيضًا في الحالات التالية:

  • يستخدم دواء زايرولك للوقاية من نوبات داء النقرس.
  • يساعد هذا الدواء في الوقاية من نوبات التهاب المفاصل النقرسية.
  • يساعد هذا الدواء في الوقاية من مشاكل الكلى الناجمة عن ارتفاع حموضة البول.
  • يساعد في الوقاية من تراكم حصى الكالسيوم واحتباسها في الكلى.
  • يساعد في علاج فرط حمض البول الثانوي الذي يحدث نتيجة للأورام والتضخمات.

الأثار الجانبية لدواء زايرولك :

قد يسبب دواء زايرولك بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها والتي قد تؤثر سلبًا على صحة المريض، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وتشمل ما يلي:

  • من الممكن أن يسبب الدواء حساسية في نسبة 1% من الحالات، وتظهر هذه الحساسية عادةً على شكل تقشير الجلد أو تورم في الشفتين أو فقاعات، وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي الدواء إلى ضيق التنفس، وهو حالة شبيهة بالربو.
  • يمكن أن يتسبب تناول هذا الدواء في الشعور بالدوخة وخفة الرأس، ولذا يجب توخي الحذر عند تناوله أثناء القيادة.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  •  حدوث خلل بوظائف الكبد.
  • تعاني من ألم أو نزيف أثناء التبول وصعوبة في التبول.
  • التهاب شديد بالحلق.
  • ألم أعلى المعدة.
  • التهاب الكبد اللايرقابي.
  • من بين التأثيرات النادرة التي يمكن حدوثها عند تناول هذه المادة: حدوث حساسية شديدة، ونزيف من الشفتين والعين والفم والأنف، وتقرحات في الجلد، وشعور بالتعب وآلام في المفاصل، وارتفاع شديد في درجة الحرارة.

الجرعة وطريقة استعمال دواء زايرولك :

يتم استخدام الدواء بعد استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للمريض، ويتم تحديد الجرعات المناسبة وفقًا لحالة المريض بشكل فردي:

  • يتم استخدام دواء زايرولك في علاج مرض النقرس، وينبغي عدم بدء استخدامه في حالة حدوث نوبات شديدة من النقرس، ولكن يجب الانتظار حتى تنتهي هذه النوبة الشديدة، ثم يمكن استخدام الدواء، لأنه من الممكن أن يسبب حدوث نوبات ألم جديدة.
  • يجب البدء بجرعة 100 مل جرام يوميًا ، ومن ثم زيادة الجرعة بمقدار 100 مل جرام كل أسبوع حتى يتم الوصول إلى الجرعة المناسبة.
  • قد يكون الجرعة اليومية الموصى بها في بعض الحالات البسيطة هي 100 أو 200 مليغرام يومياً.
  • وبالنسبة للجرعات الخفيفة، يمكن أن تصل إلى 300 أو 600 مليجرام في اليوم.
  • في الحالات الحادة والشديدة، يصل الجرعة اليومية إلى ٦٠٠ أو ٨٠٠ ملي جرام.

التدخلات الدوائية لدواء زايرولك :

يتم تناول دواء زايرولك مع العديد من الأدوية الأخرى، ولكن من الأفضل إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض لحالات مرضية أخرى، مثل الأسبرين الذي يخفض من تأثير زايرولك، ودواء التيوفللين الذي يتم استخدامه لتوسيع الشعب الهوائية في حالات الربو ويمكن أن يزيد من تركيز زايرولك في الدم، وأدوية سيولة الدم مثل الوارفارين والمدرات البول وبعض أدوية الضغط مثل الكابوتين والزيستريل التي تزداد حساسيتها مع زايرولك وأدوية الصرع مثل الأمبسللين والأموكسيسللين (أموكسيل).

 موانع استعمال دواء زايرولك :

من الطبيعي وجود عوامل تمنع بعض الأشخاص من تناول الدواء، حيث يمكن أن يؤثر الدواء بشكل سلبي على صحتهم في تلك الحالة، وبعض الأسباب التي تمنع تناول الدواء هي:

  • من غير المسموح أن يتناول المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية أي دواء، أو استخدام أي مكون آخر من مكونات الدواء.
  • لا يوجد دليل على سلامة استخدام الدواء للسيدات خلال فترة الحمل، ومن الممكن أن يؤدي تناول الدواء إلى بعض المخاطر على الجنين، ويفضل استشارة الطبيب قبل تناول الدواء في تلك الفترة.
  • يجب على الأم خلال فترة الرضاعة استشارة الطبيب قبل تناول الدواء، حيث لا يوجد دليل على أن الدواء يفرز في حليب الأم.

تأثير دواء زايرولك على الحمل والرضاعة :

يتم تصنيف الدواء ضمن المجموعة سي بالنسبة لفترة الحمل، والمقصود من ذلك هو أنه يجب النظر في أي تأثير قد يحدث على الجنين، ولا يوجد معلومات تشير إلى أن الدواء يترك تأثيرًا على الأم الحامل أو الجنين.

وتنطبق نفس الأمور على السيدات اللواتي يرضعن أطفالهن، إذ لا توجد دراسات كافية تؤكد أن الدواء يتم إفرازه في حليب الأم، ولم يتم تحديد تأثير الدواء على الأطفال الرضع بعد، لذا يجب استخدام الدواء تحت إشراف الطبيب.

معلومات دوائية هامة :

  • يتم تصنيع دواء زايرولك على شكل حبوب بجرعة 100 ملغ، وأيضاً على شكل أمبولات حقن بجرعة 500 ملغ، وكمحلول معلق جاهز للاستخدام الفموي بجرعة 5 مل.
  • يمكن تناول الأدوية الفموية على معدة فارغة أو بعد الطعام، ويجب تناول الدواء مع كمية كافية من الماء والسوائل التي لا تحتوي على الكافيين.
  • ويتم أخذ الدواء بجرعات مختلفة كالتالي:

يتم تناول الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بجرعة 10 ملغ، ثلاث مرات في اليوم الواحد.

فيما يتعلق بالأطفال الذين يبلغون 10 سنوات أو أكثر والبالغين، تبلغ الجرعة 100 ـ 800 ملغ في اليوم، ويجب البدء بجرعة 100 ملغ في اليوم، ومن ثم زيادتها بمعدل 100 ملغ كل أسبوع حتى يتم الوصول إلى الجرعة الملائمة، ويفضل تناول الجرعة مرة واحدة أو ثلاث مرات في اليوم.

تحذيرات استعمال دواء زايرولك :

يجب على المريض أن يعلم أن الهدف من تناول الدواء هو العلاج وليس الشعور بالراحة فحسب، وهذا يعني أن المريض لن يشعر بالراحة إلا إذا تم تناوله برفق مع المسكنات.

يؤكد الطبيب للمريض أنه يجب ألا يبدأ استخدام الدواء لعلاج داء النقرس إذا كان المريض يعاني من نوبة شديدة، ويجب عليه الانتظار حتى ينتهي الألم الشديد، ومن ثم يمكنه البدء في استخدام الدواء، لأن استخدام الدواء في هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبة ألم نقرس جديدة.

من الأفضل عدم استخدام الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، حيث سيجري الفحص اللازم لتحديد الدواء المناسب ونوع وكمية الجرعات اللازمة للعلاج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى