معلومات عن دواء السكري جلوكوفاج

يستخدم دواء جلوكوفاج في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ويتم تناوله عن طريق الفم، ويعد واحدًا من أفضل الأدوية المعالجة للوزن الزائد

بالإضافة إلى استخدامه في علاج مرض السكر، يمكن استخدام هذا العلاج أيضًا في علاج مرض تكيس المبايض وفي فقدان الوزن، ويمكن استخدامه بمفرده أو بجانب أدوية السكر، ولكنه لا يستخدم في علاج مرض السكر من النوع الأول

كيف يعمل دواء جلوكوفاج على خفض الجلوكوز في الدم؟

يهدف دواء جلوكوفاج إلى تقليل مستوى السكر في الدم خلال فترات الصيام وبعد تناول الطعام لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، حيث يعمل على تثبيط إنتاج الجلوكوز في الكبد وتقليل امتصاصه في المعدة، وزيادة تحسس الخلايا للأنسولين مما يساعد على زيادة امتصاص الجلوكوز من قبل الخلايا واستخدامه بشكل فعال دون زيادة في مستويات الأنسولين، على عكس معظم الأدوية التي تؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم سواء كان الشخص مصابًا بالسكري من النوع الثاني أو كان سليمًا

جرعة دواء جلوكوفاج وكيفية أخذه:

يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج لعلاج مرض السكري، حيث إن الجرعة لا تكون ثابتة لجميع المرضى وتختلف من مريض لآخر بناءً على شدة المرض، ولا يجب تجاوز الجرعة اليومية القصوى المحددة للمريض

يتم تناول أقراص جلوكوفاج بتركيز 500 أو 850 أو 1000 مل جرام عدة مرات في اليوم، ويجب أن تكون الجرعة القصوى في اليوم 255 مل جرام. أما بالنسبة لحبوب جلوكوفاج إكس آر الممتدة المفعول، فيتم تناولها مرة واحدة في اليوم مع وجبة العشاء، ولا يجب أن تتجاوز الجرعة اليومية 2000 مل جرام في اليوم، وفي بعض الأحيان يمكن تقسيم الجرعة إلى جزئين في الصباح والمساء

يبدأ العلاج عادة بجرعة منخفضة، مثل 500 ملي جرام في اليوم مرتين، أو 850 ملي جرام مرة واحدة في اليوم، ويتم زيادة الجرعة تدريجيًا بمعدل 500 ملي جرام أسبوعيًا، أو 850 ملي جرام كل نصف شهر، حتى يتم الوصول إلى الجرعة المناسبة التي تحقق الفعالية والعلاج وتستجيب لها الحالة الصحية للمريض، وذلك بحسب استجابته للدواء

الآثار الجانبية لدواء جلوكوفاج:

تتضمن الآثار الجانبية المحتمل حدوثها أثناء تناول الدواء ما يلي:

تشمل الاضطرابات في الجهاز الهضمي الشعور بآلام في البطن، والشعور بالغثيان والقيء، وتكرار الإسهال

توجد انتفاخ في البطن ومشاكل في الهضم، وهذا يجعل المريض يتوقف عن تناول الدواء في بعض الحالات، ولكن عادةً ما تختفي هذه الأعراض بعد فترة قصيرة من بدء العلاج

يعد الشعور بطعم معدني في الفم من بين الآثار الخطيرة لاستخدام جلوكوفاج، وذلك بسبب تراكم حمض اللبن في الجسم وزيادة نسبته في البلازما، مما يؤدي لحدوث مشاكل في الكبد أو الكلية لدى بعض الأشخاص

احتياطات أثناء استخدام دواء السكري جلوكوفاج :

التحسس لمادة الميتفورمين

يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلية بسبب نقص في تصفية الدم من الجسم من ارتفاع نسبة الدوار في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحموضة اللبنية

لا يستخدمها المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول

الرضاعة: يتم إفراز الدواء في حليب الأم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز لدى الرضع الرضاعة الطبيعية

عند تناول الدواء، ينبغي التوقف عن تناول الكحول لأنه يزيد من احتمالية الإصابة بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم

في حالة إجراء صورة أشعة باستخدام مادة ملونة، يجب إخطار الطبيب قبل العلاج ببضعة أيام لتجنب التفاعل السلبي

تعتمد المالجة على تغيير نمط الحياة وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة، وليس فقط الاعتماد على تناول الدواء بمفرده لتحقيق النتائج المطلوبة

دواء جلوكوفاج والحمل:

يمكن أن تؤدي الإصابة بمرض السكر إلى مخاطر على صحة الأم أو على صحة الجنين والحمل، ولذلك فمن المهم بشدة متابعة سكر الحمل والحرص على أن تكون نسبته طبيعية لدى الحامل، وعادة ما يتم استخدام دواء الأنسولين لتحقيق توازن في نسبة الجلوكوز في الدم

تشير الأبحاث التي أجريت على الفئران والأرانب إلى أن استخدام عقار الجلوكوفاج خلال الحمل لم يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة، ولكن لا تزال هناك دراسات غير كافية حول تأثيره على الحوامل، ولذا يفضل عدم استخدامه إلا في الحالات الضرورية وتحت إشراف طبيب، وذلك عندما لا ينجح الأنسولين في تحقيق النتائج المرجوة، وبجرعة محسوبة، ومتابعة صحة الحامل والجنين أثناء العلاج

الشكل الصيدلي لدواء جلوكوفاج:

• متاح على شكل أقراص بتركيزات 500 ملغ و 850 ملغ و 1 جرام.
• متوفر على شكل أقراص إكس أر ، بتركيز 500 و 750 مل جرام