معلومات عن جرثومة الاميبا
في هذا الموقع المتاح على موسوعة، سنقدم معلومات حول جرثومة الأميبا، إذ تعدُّ واحدةً من أشهر الجراثيم التي تصيب الجهاز الهضمي، وتتطور وتنتشر في الجسم، وتصل إلى الكبد وبعض الأعضاء الأخرى. تعرف الأميبا بأنها جرثومة دقيقة الحجم واسعة الانتشار، وأحد أكبر مسبباتها هو تناول الطعام والماء الملوثين بها.
تعتبر الأمعاء الغليظة مسكنًا أساسيًا للإميبا، وخاصة في المناطق التي تعاني من الفقر وسوء الأحوال الصحية، مثل بعض دول إفريقيا والهند. ووفقًا لإحصائية حديثة عن المرض، فإن عشرة بالمئة من سكان العالم يعانون منه. ومع ذلك، لا يوجد داء إلا وله دواء خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا، ويوجد علاج للجرثومة يساعد في الشفاء التام منها، وسنتعرف في هذا المقال على جميع جوانب المرض من الأعراض إلى طرق الوقاية والعلاج.
معلومات عن جرثومة الاميبا
تُعد الأميبا واحدة من أشهر الجراثيم التي تصيب الجهاز الهضمي، وهي مرض يصيب الأطفال والكبار، ويسبب الكثير من الإزعاج بسبب الأعراض الغير لطيفة المصاحبة له، وتسبب العديد من المضاعفات التي يجب تجنبها من خلال الكشف المبكر وإجراء الفحوص اللازمة. وفي هذا المقال، سنتعرف على أعراض وأسباب المرض وطرق الوقاية والعلاج.
أعراض الإصابة مرض الاميبا
يصاحب مرض الأميبا العديد من الأعراض، مثل:
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- الشعور بخمول وإعياء دائماً.
- الإصابة بالحمى والقشعريرة.
- تغير لون البراز إلى الأصفر.
- الشعور باضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مغص وتشنجات معوية مستمرة ومتكررة.
- الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية بشكل كامل.
- قد يشعر المصاب بجرثومة الأميبا بالرغبة في القيء والغثيان.
- يحدث خروج دم مصاحب للبراز نتيجة لتآكل الأمعاء ووجود قرحة معوية.
- الشعور بألم تجاه الكيد،أسفل القفص الصدري.
أسباب الإصابة بالأميبا
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى الأميبا، بما في ذلك:
- التواجد في البلاد الاستوائية.
- تناول الخضروات والفواكه الملوثة أو المحملة بالجراثيم.
- يمكن أن تنتقل للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في المناعة.
- قد يؤدي القيام ببعض الأفعال الشاذة التي تمنعها الأديان السماوية إلى انتقالها إلينا.
- تنتقل من خلال المراحيض الغير نظيفة.
- تنتقل الأميبا إلى التربة والمناطق الزراعية عن طريق لمس البراز الملوث بالجراثيم، حيث تعيش لفترات طويلة وتنتشر.
كيفية تشخيص الأميبا
يتم تشخيص الاميبا من قبل الأطباء وذلك من خلال بعض الإجراءات والفحص المعملي وفيما يلي أهم طرق الكشف عن المرض:
- يتضمن الاختبار المعملي فحص عينة من البراز للشخص، حيث يتم طلب عينات أكثر من مرة خلال الأسبوع للتأكد من وجود المرض أو عدمه.
- يخضع بعض المرضى لعمل منظار للكشف عن وجود الأميبا، حيث لا يتم الكشف عنها دائمًا في الفحص العادي.
- يتضمن عمل التحاليل الطبية أخذ عينة من دم الشخص المشتبه بإصابته، وهو أحد أهم الاختبارات التي توضح بقوة وجود المرض، حيث أنه أكثر دقة من تحليل البراز.
- تتم عملية الإشاعة المقطعية للأمعاء والأعضاء المجاورة للجهاز الهضمي للتأكد من سلامتها.
- يجب فحص الكبد بعناية للتأكد من سلامته، حيث يُعتبر الأكثر عرضةً للإصابة بالأميبا بعد الأمعاء.
علاج الاميبا بالفلاجيل
- نسبة الشفاء من الإصابة بالأميبا عالية جداً، حيث يمكن الشفاء تماماً خلال 14 يومًا عند الكشف المبكر عنها، وفي الحالات الشديدة التي لم يتم الكشف عنها مبكراً، يمكن للأطباء اللجوء إلى إجراء جراحة لتنظيف الأمعاء.
- في حال اكتشافه في الوقت المناسب، يصف الطبيب عادة الفلاجيل، وهو علاج فعال جداً لمكافحة الجراثيم والديدان، وهو دواء يتم تناوله عن طريق الفم ولا يسبب أي ضرر، ويتم تناوله لمدة 10 أيام.
- يتم وصف بعض الأدوية بجانب الفلاجيل لا لعلاج الجرثومة أو القضاء عليها، ولكن للحد من التقلصات المعوية المرافقة للجرثومة.
طرق الوقاية من جراثيم الاميبا
- غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون.
- الاستحمام دائماً والتأكد من نظافة المراحيض.
- يجب الابتعاد عن الأمور الجنسية غير المستحبة دينيًا وخلقيًا.
- يجب تطهير وغسل الفواكه والخضروات عدة مرات قبل تناولها.
بهذا، قدمنا لكم أعزائي القراء في موقع موسوعة، أعراض وأسباب جرثومة الأميبا وطرق العلاج والوقاية، وفي النهاية يجب الإشارة إلى أن هذه المعلومات مجرد إرشاد ويجب استشارة الطبيب إذا ظهرت أية أعراض.
المراجع
