الطب البديلصحة

معلومات عن الكافور

الكافور | موسوعة الشرق الأوسط

معلومات عن الكافور

في عالم الطب البديل، هناك الكثير من النباتات التي تلعب دورًا فعالًا في العلاج، مثل نبات الكافور الذي يستخلص من عشبة الكافور. وتتميز هذه العشبة بحجمها الكبير وبطولها الهائل الذي يصل إلى 50 مترًا، وتتراوح ألوانها بين الشفاف والأبيض، وتتميز أيضًا برائحتها الذكية.

تنبت هذه النبتة بشكلٍ أساسي كمادةٍ صلبةٍ تشبه في قوامها الشمع، ويتم استخراج زيتها أو تعريضها للتبخر للاستفادة من فوائدها. وتنتشر زراعتها في دول شرق آسيا مثل الصين واليابان وفيتنام، وتميل ثمارها إلى اللون البنفسجي الداكن. كما تُستخدَم هذه النبتة في صناعة العديد من منتجات التجميل لفوائدها العديدة التي يمكن توضيحها في الفقرات التالية: 

فوائد الكافور لصحة الجسم

  • يساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ونوبات السعال.
  • يعمل على علاج اضطرابات ضربات القلب.
  • يسكن من آلام المفاصل وآلام الروماتيزمية.
  • يحد من مشكلة النزيف.
  • يقضي على العدوى الفطرية التي تؤدي إلى مشاكل في صحة الأظافر.
  • يقلل من الآلام المصاحبة لتشنج العضلات.
  • يساعد على تهدئة وتخفيف آلام الحروق.
  • يتميز بتأثير فعال في العناية بصحة البشرة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، المادة الأساسية التي تحافظ على صحة البشرة وتقلل من ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد على الوجه.
  • يعالج هذا المستحضر التهابات الجلد الناجمة عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، كما يساعد في التخلص من الشوائب وتحسين نضارة البشرة.
  • يعمل على تقليل درجة الحرارة المرتفعة في الجسم.
  • يعالج اضطرابات الأمعاء المتمثلة في الإسهال.
  • له تأثير إيجابي على صحة الشعر حيث يقلل من تساقطه.
  • يحارب البكتيريا والجراثيم التي تسبب التسوس والتهابات اللثة.
  • يستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية الناتجة عن لدغات الحشرات.
  • يُساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف حدة القلق، وكذلك يُحسِّن الحالة المزاجية.

أضرار الكافور

لا يناسب تناول الأعشاب جميع الحالات بسبب آثارها الجانبية، وتعد الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا للكافور هي:

  • يزيد الجلوتين من الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون منها، مما يؤدي إلى قد تظهر أعراض تحسسية مثل الطفح الجلدي والحكة.
  • يؤدي تناول هذا الشيء إلى تأثير سلبي على الخصوبة لدى الرجال عبر تقليل نشاط الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الرغبة الجنسية للرجال والنساء.
  • عند استخدامه بكثرة، يزيد احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية لأنه يحتوي على مادة السافول المسرطنة، لذا ينبغي تجنب استخدامه بكثرة.
  • يزيد استخدام الشامبو من احتمالية ظهور الشعر الأبيض.
  • لا ينبغي تناول زيته أو استنشاق بخوره من قبل الحوامل لأنه يتسبب في حدوث الإجهاض، وينبغي الامتناع عن تناوله من قبل المرضعات لتأثيره السلبي على صحة الطفل.
  • لا ينبغي لمرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب استنشاق البخاخ، حيث يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالة.
  • من الأفضل عدم استخدام زيت الكافور على الجروح لأنه يمكن أن يزيد من التهابها.
  • يجب تجنب استخدام الزيت بالقرب من العين أو تناوله عن طريق الفم لأن ذلك يسبب الغثيان والقيء، ويزيد من احتمالية التسمم، ويؤثر سلبًا على صحة الكبد، وخاصةً بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل كبدية أساسية.

استخدامات الكافور

يعتبر الكافور من النباتات التي تستخدم في مجالات مختلفة، ويعود ذلك إلى الخصائص المضادة للبكتيريا والالتهابات الموجودة في هذا النبات، ومن بين هذه المجالات: 

  • التقليل من الألم: يتم استخدام الكافور على الجلد للتخلص من الألم والالتهابات، حيث يحتوي على مكونات طبيعية وزيوت أساسية مثل القرنفل والأوكاليبتوس، وهذا ما يجعله فعالًا في علاج آلام المفاصل.
  • الكافور للجلد: يمكن استخدام الكامفور كمكوّن في منتجات التجميل والكريمات، حيث يُستخدم في العديد من الكريمات المضادة للحكة وتهيج الجلد، كما أنه يساعد على إضفاء مظهر مختلف على البشرة، ويحتوي أيضًا على مضادات للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مناسبًا لعلاج العدوى.
  • علاج الجروح: يحتوي الكافور على زيت السمسم والعسل، الذي يعتبر مفيدًا في تسريع عملية شفاء الحروق من الدرجة الثانية.
  • علاج التهاب المفاصل: يساعد زيت الكافور في التخلص من الألم الناتج عن التهابات المفاصل.
  • علاج فطريات الأظافر: يحتوي الكافور على خصائص مضادة للفطريات، وهذا يجعله صالحًا للاستخدام في علاج فطريات الأظافر.
  • تخفيف الاحتقان والسعال: يعد بخار الكريمات التي تحتوي على الكافور من المواد الفعالة التي تعمل على تقليل السعال الليلي والاحتقان، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من صعوبة في النوم بسبب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
  • مضاد للتشنج: يمكن استخدام الكافور لعلاج التشنجات العضلية وتخفيف تصلبها، نظرًا لاحتوائه على خصائص مضادة للتشنج والتي تساعد على إرخاء الجسم.
  • استخدامات أخرى: يوجد العديد من الاستخدامات لزيت الكافور، وتشمل ما يلي: 
  •  حب الشباب.
  • تساقط الشعر.
  • آلام الاذن.
  • الثآليل.
  • الانتفاخ.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • أعراض أمراض القلب.
  • البواسير.

مخاطر استخدام الكافور

بالرغم من فوائد زيت الكافور وتعدد استخداماته، إلا أن هناك بعض التحذيرات المتعلقة باستخدامه، ومن بين هذه التحذيرات: 

  • يمكن استخدام منتجات وكريمات تحتوي على زيت الكافور على البشرة، ولكن بكميات قليلة. وفي حالة وجود نسبة أكثر من 11% من الكافور في الكريم، يُفضل عدم استخدامه لتجنب التهابات الجلدية.
  • يجب إجراء اختبار للبشرة قبل استخدام زيت الكافور لتحديد ما إذا كان الجلد يتحسس منه أم لا.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية مثل التهيج والاحمرار عند استخدام الكافور، ولذلك ينصح الكثيرون بعدم استخدامه على الجلد المتشقق أو المصاب، حيث يمكن للجلد أن يمتص المواد السامة في هذه الحالة، كما يمكن أن يؤدي الاستنشاق إلى الإصابة ببعض الأمراض الجهازية مثل السعال والأزيز.
  • يمكن استخدام ملعقة واحدة من هذا الحل على كوب ربع من الماء عند استنشاق البخار، ولا ينبغي وضع هذا الحل في الميكروويف حتى لا يتسبب في الانفجار.
  • لا يمكن إشعال الكافور لأنه يؤدي إلى نشوب حرائق هائلة.
  • يجب تجنب تناول الكافور لأنه يمكن أن يتسبب في العديد من الأعراض الجانبية، بما في ذلك التسمم الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، وتظهر علامات التسمم بعد 5 إلى 90 دقيقة من تناوله، وتشمل الأعراض الحرق في الفم والحلق والغثيان والقيء.
  • لا يُنصح باستخدام الكافور للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الصرع أو أمراض الكبد.
  • يشير إلى أنه لا يمكن استخدام متع الكافور من قبل الحوامل أو المرضعات، حيث يمكن أن يسبب خللًا خلقيًا للطفل، كما أنه لا يجب استخدامه مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

أسئلة شائعة

متى يبدأ مفعول الكافور؟

لم يتم إثبات فعالية الكافور على الجسم حتى الآن، ولكن يمكن أن يتسبب في التسمم عند تناوله مباشرة خلال 5-90 دقيقة.

كم يبقى الكافور في الجسم؟

يكون تأثير الكافور على الجسم مؤقتاً، حيث لا يستمر لفترة طويلة، لأنه يعتبر من المواد المؤقتة.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى