يرغب الكثيرون في الحصول على معلومات حول الدواء الذي استخدمه ترامب في علاجه من فيروس كورونا، حيث تصدرت أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كافة وسائل الإعلام في العالم بعد إعلان إصابته بالفيروس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، وبالتالي ينضم إلى قائمة المشاهير العالمية الذين أصيبوا بهذا الفيروس في المجال السياسي.
في الأيام الأخيرة، بُثَّ مقطعٌ للرئيس ترامب عندما عاد إلى البيت الأبيض، وهو يلوح بيديه للجميع للإشارة إلى تحسن حالته الصحية بعدما قضى أيامًا في المستشفى العسكري بسبب علاجه من فيروس كورونا، وقد لفت ذلك انتباه الملايين، حيث يبحث الناس عن العلاج الذي تلقاه الرئيس الأمريكي لمعرفة المزيد عنه، لذا سنقدم لكم في السطور التالية من موقعنا الموسوعة أبرز المعلومات التي تم الكشف عنها.
معلومات عن الدواء المستخدم في علاج ترامب من كورونا
كشف الأطباء المعالجون للرئيس الأمريكي ترامب عن استخدام عدد من العقاقير في العلاج من فيروس كورونا والتي تمثلت في الآتي:
دواء ديكساميثازون
يستخدم هذا الدواء عندما تزداد حالة المريض سوءًا ويحتاج للمزيد من الأكسجين، ولا ينصح باستخدامه في المراحل الأولى من المرض. وتشير بعض المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي تعرض لنقص في نسبة الأكسجين بنسبة 6٪، وهذا هو السبب الرئيسي وراء تناوله هذا الدواء.
ينتمي هذا الدواء إلى فئة الأدوية المضادة للالتهابات، ويعمل على تحفيز جهاز المناعة لمقاومة الفيروسات، ويستخدم في علاج العديد من حالات الالتهابات، مثل التهاب المفاصل والملتحمة والبروستاتا والقولون، ويستخدم أيضًا في علاج مرض الربو والحساسية والأورام السرطانية التي تصيب الأطفال، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الوذمة الدماغية والأمراض الجلدية.
تنتج العديد من الأعراض الجانبية عن تناول هذا الدواء، بما في ذلك:
- الشعور بالدوار.
- الإحساس بالصداع.
- زيادة ضغط الدم بالإضافة إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
- يؤدي نقص مستوى البوتاسيوم في الدم إلى الشعور بالإجهاد.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- القيء والغثيان.
ويُمنع تناول هذا الدواء في العديد من الحالات المرضية مثل: أمراض مثل هشاشة العظام والسل وارتفاع ضغط الدم وأمراض العيون.
دواء ريمديسيفير
يعتبر هذا الدواء من الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس إيبولا، وهو ينتمي إلى قائمة الأدوية المضادة للفيروسات. وقد خضع للعديد من التجارب السريرية التي أثبتت نجاعته في تخفيف مدة المرض من 15 يومًا إلى 11 يومًا، حيث يعمل على منع تكاثر الفيروس وإضعاف قدرته على إنتاج خلايا جديدة. ومع ذلك، فإن هذا الدواء لا يقضي نهائيًا على فيروس كورونا، ويعد من الأدوية غير المرخصة من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، ولكنه يستخدم في حالات الضرورة القصوى.
عقار ريجينيرون
يسمى هذا الدواء بـ `ريجن-كوف-2` ويتكون من أجسام مضادة أحادية النسيلة مصنوعة من البروتينات، وتعمل هذه الأجسام على محاربة خلايا الفيروسات وتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا بتكبير حجم الفيروسات. حيث تكون هذه الأجسام مرتبطة بالفيروسات، ويتم حقن جرعات من هذا الدواء عبر الوريد. وما زال هذا العلاج يخضع للتجارب السريرية لتحديد مدى سلامته وكفاءته، ولكن العديد من التجارب قد أظهرت نتائج إيجابية للأجسام المضادة في تقليل معدلات الإصابة بالفيروس.
أعلنت شركة ريجينيرون المصنعة لتركيبة الأجسام المضادة أنها قدمت هذه التركيبة بناءً على طلب رسمي من الرئيس الأمريكي، على الرغم من أنها غير مرخصة من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية لأنها تخضع للتجارب السريرية، وأشارت الشركة إلى أن التجارب العلمية التي تم إجراؤها على هذا الدواء أثبتت فعاليته في الحد من انتشار فيروس كورونا، وأنه يناسب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وفي حالات كبار السن.
مراجع
