معلومات عن الحشيش
الحشيش هو مخدر قوي يتم صنعه من نبات القنب الهندي Cannabis Sativa، ويتم زراعة القنب في المناطق المعتدلة والإستوائية، ويؤثر بشكل سريع وقوي على الجهاز العصبي بسبب المادة الفعالة التي تصل من الرئة إلى الدم ثم إلى أنحاء المخ.
الفرق بين الحشيش والماريجوانا :
كلاً من الحشيش والماريجوانا يتم إنتاجهما من نبات القنب ويحتويان على مادة رئيسية فعالة تسمى THC، ولكن المادة الصمغية المجففة تُعرف باسم الحشيش، في حين تكون أزهار وأوراق القنب المجففة باسم الماريجوانا، وتحتوي على نسبة أعلى من THC من تلك الموجودة في الحشيش.
طريقة تناول الحشيش :
غالبًا ما يتم تناوله عن طريق التدخين كالسيجارة، وأحيانًا يتم تناوله في البونغ أو الأنبوب.
الأثار الجانبية لإستخدام الحشيش على المدى القصير :
- حدوث مشاكل في التعليم والذاكرة والشعور بالنعاس الشديد.
- تشير الأعراض التي تظهر في اضطرابات التشوه الإدراكي إلى عدم الشعور بالوقت والعالم بشكل صحيح، وإدراك مشوه للأصوات والمشاهد، ونقص في الموانع السلوكية وعدم الشعور بالخوف.
- الشعور بالسعادة والإسترخاء.
- عدم القدرة على حل المشاكل والتفكير والشعور بالقلق.
- يتسبب في زيادة عدد ضربات القلب ونوبات الذعر.
- زيادة وزن المستخدم وزيادة شهيته.
- يصبح الشخص المستخدم للحشيش أكثر عُرضة للتورط في حوادث القيادة، وذلك بسبب تضاؤل قدرته على التفاعل وفقدان التناسق في حركاته.
- يشعر بالاكتئاب والغثيان، ويعاني من تشنجات في المعدة، ويكون عرضة للإصابة بأحد أمراض القلب مثل النوبة القلبية.
طريقة معرفة إذا كان الشخص يتناول الحشيش أم لا :
يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يتناول الحشيش أم لا من خلال إجراء اختبار للبول، فإذا كان الشخص مبتدئاً في تعاطيه، فإن تأثير المادة الفعالة بالحشيش يستمر في جسم الشخص لعدة أيام بعد التعاطي، وبعد مرور أسبوع على الأقل من آخر مرة تعاطيته، فلن يظهر في نتيجة الاختبار أنك تتعاطاه.
في حالة كان الشخص معتادًا على تعاطي الحشيش، فإن المادة الفعالة تظل في الجسم لمدة تصل إلى أسابيع أو شهر واحد منذ آخر مرة قام بها. في غضون هذا الشهر، إذا تم إجراء اختبار، سيظهر أنك تتناول الحشيش، أما بعد انتهاء هذا الشهر، فلن يظهر في الاختبار.
الأثار الجانبية لتناول الحشيش على المدى البعيد :
- يتسبب التدخين في مشاكل صحية مثل البلغم والسعال.
- تظهر أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد أو المزمن.
- الشعور باللامبالة والإكتئاب والإصابة بالزهايمر.
- يزيد استخدام الحشيش من عرضة المستخدمين للإصابة بأمراض العدوى الرئوية، مثل التهاب الرئة، على سبيل المثال.
- يؤدي استخدامه على المدى البعيد إلى تراجع الأداء الجنسي.
الأثار الجانبية من إستخدام الحشيش على السلوك الإجتماعي للشخص وعلى التعليم :
- تؤثر المخدرات بشكل كبير على التعليم، حيث تشير الأبحاث إلى تدهور المهارات العقلية وتقليل الإنجازات التعليمية للأشخاص الذين يتعاطونها.
- يؤدي قبول السلوك المنحرف والعدواني والتعامل به إلى جعل الشخص الذي يستخدم الحشيش أكثر تمردًا.
- يؤدي استخدام الحشيش إلى تضعيف العلاقات بين المستخدم وأفراد عائلته وأصدقائه المؤمنين، ويؤدي أيضًا إلى التقرب من الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات بمختلف أنواعها والتردد على مصاحبتهم.
استخدامات الحشيش العلاجية :
- يستخدم هذا الدواء في علاج الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على التنفس وضيق التنفس، حيث يستخدم لتوسيع القصبة الهوائية.
- يستخدم لتخفيف التهاب المفاصل، وعلاج الربو، وعلاج الصرع المزمن والباركنسون.
- زراعة الحشيش بالقرب من مفاعلات النووية يساعد في امتصاص الإشعاع النووي بنسبة تصل إلى 80٪ قبل حرقه
- تساعد الأدوية المضادة للسرطان المستخدمة من قبل مرضى السرطان في المقاومة وعدم الإحساس بالغثيان وتخفيف الألم.
- يستخدم هذا الدواء لعلاج تشنجات العضلات وتحسين حركة المريض، كما يستخدم لعلاج التوحد والاكتئاب.
- يستخدم هذا الدواء في علاج الأمراض التي تؤثر على الدماغ، مثل نقص الأكسجين في المخ والإصابة بالإرتجاج.
- يتم استخلاص زيت الحشيش من نبات القنب، ويستخدم في علاج تساقط الشعر والصلع والقشرة في فروة الرأس، كما يعمل على زيادة كثافة الشعر.
- يستخدم الحشيش عادة لتحفيز الشهية، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من الإيدز أو السرطان، حيث يفقدون الكثير من وزنهم جراء تناول الأدوية والعلاج الكيميائي.
- يستخدم كعلاج للحد من نمو الخلايا الدموية والخلايا السرطانية، بالإضافة إلى استخدامه كعلاج لمكافحة الفيروسات.
أعراض التوقف عن إستخدام الحشيش :
عند استخدام الحشيش بشكل مستمر والتوقف عن استخدامه يُسبب بعض الأعراض، ومن هذه الأعراض
- الشعور بالتهيج.
- يمكن أن يتسبب الشعور بالقلق وعدم القدرة على النوم بسهولة في الإصابة بالأرق.
- رؤية أحلام مزعجة عند النوم.
- خسارة الوزن وفقد الشهية.
المراجع :