معلومات عن التدخين واضراره وطرق الاقلاع عنه

في هذا المقال سنقدم لكم معلومات عن التدخين والأضرار الصحية التي يتعرض لها المدخن. منذ زمن بعيد، كان التدخين وسيلة للترويح عن النفس عن طريق استنشاق التبغ بأشكال مختلفة، مثل السجائر والغليون والسيجار، بالإضافة إلى الأرجيلة. تختلف أضرار التدخين حسب نوعه، حيث يمكن تمييز نوعين من التدخين: التدخين غير الإرادي، حيث يقوم المدخن بالتدخين، والتدخين السلبي، حيث يكون الشخص غير المدخن حاضرا في مكان مليء بالمدخنين.

التدخين :

يتنفس الأشخاص الدخان غير المباشر بشكل عرضي، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يعرفون مخاطر التدخين على الصحة، إلا أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يدخنون بشكل منتظم، مما أدى إلى زيادة نسبة التلوث في الهواء بالإضافة إلى مصادر التلوث الأخرى.

تاريخ ظهور عادة التدخين :

التدخين عادة قديمة يرجع تاريخها إلى حوالي 5000 عام قبل الميلاد، وارتبطت ببعض المناسبات وفقًا للعادات والتقاليد التي تعتبرها طقسًا من طقوس التطهير، وانتشر التبغ في باقي القارات الأخرى بعد اكتشاف القارتين الأمريكيتين. وبدأ استخدام التبغ في الدول العربية في فلسطين في عام 1603 م.

بعض الأضرار الصحية التي يتعرض لها المدخن :

يتسبب التدخين في حدوث مشاكل كبيرة في صحة الإنسان، خاصةً كبار السن، حيث يؤثر سلباً على الصحة العامة ويؤثر على عملية التنفس بحيث يصيب الرئة بالعديد من المشاكل، ومن بين الأضرار التي يسببها التدخين :

التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة والحنجرة واللسان وغيرها، كما أنه يعمل كعامل مساعد قوي في انتشار السرطان إذا تم الإصابة به.
على الرغم من أن التدخين يؤثر بشكل كبير على وظائف القلب، فإنه يمكن أن يتسبب في قصور عضلة القلب ونوبات الذبحة الصدرية.
يعد عاملاً رئيسيًا في ارتفاع ضغط الدم.
يؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
يتسبب التدخين في حدوث تشوهات في الجنين في حال كانت الأم مدخنة وبشكل متكرر.
يسبب التدخين أيضًا انبعاث رائحة كريهة من الفم.
غالبًا ما يشعر المدخنون بالإرهاق والتعب.

أضرار التدخين على النساء : 

يشكل التدخين خطراً كبيراً على صحة النساء، وخاصةً الحوامل، ويشمل ذلك ما يلي :

1- زيادة احتمال الاصابة بسرطان الثدي.
يؤدي التدخين، وخاصةً عند النساء الحوامل، إلى تقليل وزن الجنين داخل رحم الأم.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد استخدامه بشكل كبير من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل أو الولادة المبكرة أو الإجهاض، ونسأل الله السلامة.
كما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام بنسبة كبيرة.
ويشكل الكركم تأثيرًا كبيرًا على انتظام الدورة الشهرية والخصوبة لدى النساء.
يؤدي استخدامه إلى تغيير نبرة الصوت وزيادة حدوث التجاعيد في الوجه وتغيير الملامح.

أنواع التدخين :

تصنف عادة التدخين بناءً على الارتباط النفسي بين المدخن والعادة، ويتم ذلك على النحو التالي :

1- التدخين للإسترخاء :
يشير هذا إلى ربط الراحة والاسترخاء لدى المدخنين بعادة التدخين.

2- التدخين كإدمان :
يعود ذلك إلى تنظيم الجسم لكمية محددة من النيكوتين كل يوم، وذلك يرتبط بالشعور بالسعادة بعد التدخين.

3- التدخين كمسكن ومهدئ :
يعود ذلك إلى ارتباط التدخين بالراحة النفسية بعد الغضب أو تسكين آلام الجسم، وخاصة في حالات الألم، وذلك بسبب إشارات المخ.

طرق مختلفة للإقلاع عن التدخين :

من الأهمية بمكان أن يحاول المدخن تقليل عدد مرات التدخين يوميًا، وذلك للإقلاع عنه تدريجيًا، وخاصة إذا كان يعاني من مشاكل صحية عديدة. وهناك عدة طرق للمساعدة في التخلص من عادة التدخين، وتتضمن ما يلي :

تعتمد الطريقة الأولى للإقلاع عن التدخين على الانقطاع المباشر والكامل عن التدخين، وهي تتطلب إرادة وعزيمة قوية من المدخن للإقلاع عن التدخين نهائيًا دون العودة مرة أخرى، وذلك بغض النظر عن المغريات التي يواجهها فيما بعد.

الطريقة الثانية للإقلاع عن التدخين، والتي تعتبر المفضلة لدى البعض، هي الإقلاع التدريجي، حيث يتوقف المدخن تدريجياً عن التدخين ويقلل من عدد مرات التدخين يومياً حتى يتوقف تماماً.

الطريقة الثالثة والمفضلة للمدخنين الشديدين هي استخدام لاصقة النيكوتين التي تعوض المدخن عن نسبة النيكوتين في الدم، مما يقلل من حاجة المدخن للتدخين مرة أخرى ويقلل من ظهور أعراض الانسحاب.

يمكن الإقلاع عن التدخين باستخدام الأدوية التي تعمل على محاربة الاكتئاب الناتج عن الانسحاب من التدخين وتقليل الرغبة في التدخين.