الحالات المرضيةصحة
معلومات عن اربطة الركبة
في المقال التالي سنوضح لكم المعلومات حول تمزق الأربطة في الركبة وكيفية علاجه، بالإضافة إلى توضيح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا التمزق. يواجه الكثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة تمزق الأربطة في ركبتهم، ويمكن للأفراد العاديين أيضًا أن يصابوا بهذه المشكلة نتيجة حركة خاطئة أو اصطدام مؤلم أو عند التزلج على الجليد. تعتبر هذه الإصابة من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثيرون ويعانون من آلام حادة بسببها، وتعيق قدرتهم على الحركة بسهولة. قد يتعرضون لتمزق كامل في الأربطة أو تمزق جزئي، خاصةً في الرباط الذي يربط بين عظام الفخذ والساق في مفصل الركبة. لذلك، سنوضح لكم في الفقرات التالية من المقال ما هي أسباب التمزق بالتفصيل، بالإضافة إلى أعراض الإصابة به وأهم النصائح للشفاء منه.
معلومات عن اربطة الركبة واسباب تمزق الركبة
يمكن أن تؤدي بعض الأسباب إلى تمزق أربطة الركبة، وتشمل ما يلي:
- يمكن للفرد أن يتعرض لتمزق في أربطة الركبة نتيجة للدوران أو الثني الزائد للمفصل.
- عند القيام بحركات شاقة مثل القفز العالي أو السقوط.
- عندما يصطدم الشخص بجسد آخر أو يثني ركبته للخلف بطريقة خاطئة.
- قد يتعرض الفرد لمشكلة تمزق الأربطة بسبب ضعف الأربطة نفسها.
- تسبب ضعف عضلات الفخذين في بعض الأحيان تمزق الأربطة.
- في حالة عدم توازن قوة العضلات وقدرتها على التحمل في الساقين، فقد يتعرض الفرد لتمزق أربطة الركبة.
- تحدث الإصابات نتيجة ممارسة الأنشطة الرياضية الشاقة.
- التعرض لحوادث سير أو حوادث بالسيارة.
أعراض تمزق أربطة الركبة
توجد بعض الأعراض التي يمكن الإشارة بها إلى تمزق في الأربطة الركبية، وتتضمن:
- تورم منطقة الركبة وانتفاخها.
- الشعور بآلام شديدة في المنطقة المصابة بالتمزق.
- عدم القدرة على الاتزان بطريقة طبيعية.
- في حالة الإصابة، يمكن للشخص أن يسمع صوتًا يشبه الفرقعة يصدر من الركبة.
- تمزق الأربطة يؤدي إلى فقدان استقرار المفصل في الركبة المصابة.
- تسبب تمزق أربطة الركبة آلامًا حادة عند حمل الأوزان الثقيلة.
علاج تمزق أربطة الركبة
يتم تحديد طريقة علاج تمزق الركبة بناءً على درجة الإصابة ومدى الأضرار التي تعرضت لها الأربطة، وهناك العديد من الأساليب المنزلية التي يمكن اتباعها للحد من الأعراض المصاحبة للإصابة، وسنوضحها بالتفصيل فيما يلي.
- يُنصح باستخدام كمادات الثلج وتطبيقها على منطقة الأربطة المصابة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، وتكرار هذه العملية أربع مرات في اليوم، حيث تساعد الكمادات الباردة على الحد من النزيف الداخلي وتخفيف الألم.
- ينبغي تجنب وضع أوزان ثقيلة على الركبة المصابة، والحرص على توفير الراحة والاسترخاء لها، وتجنب الأنشطة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا.
- عندما تتورم الركبة وتنتفخ، ينصح برفع الساق على منضدة عالية أو وسادة والاستلقاء على الظهر، مما يجعل الركبة المصابة أعلى من مستوى القلب، وهذا يساعد على تقليل التورم.
- يمكن استخدام الضماد المرن لتقليل الانتفاخ، ولكن يجب توخي الحذر في عدم شده بشكل زائد حتى لا يتسبب في إلحاق الضرر بالركبة وتفاقم المشكلة.
- يجب القيام بتمارين خاصة لمعالجة التواء الركبة، وينصح بالتواصل مع طبيب العلاج الطبيعي لتحديد نوعية التمارين التي ينبغي القيام بها بناءً على درجة الإصابة ومدى الضرر.
- يمكن تناول المسكنات التي تساعد على تخفيف الألم والتورم والانتفاخ مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- يمكن أيضاً تناول بعض المسكنات مثل أدوية الكودين والباراسيتامول، وينصح بتناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المعالج.
- في حالة تمزق الأربطة بشكل كامل، يمكن للطبيب أن يقوم بعملية جراحية لحل هذه المشكلة، حيث يتم استبدال الأربطة المتمزقة بأخرى جديدة، أو إعادة توصيلها بالأربطة الأخرى.