معلومات عن أمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من أكثر الأمراض رعبًا، حيث إن عضلة القلب تعتبر واحدة من أهم العضلات بالنسبة للجسم، إذ إن إصابتها لا تسبب خللًا فقط في الجسم، بل يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الوفاة. ومن المعروف أن الإصابات القلبية والسكتات القلبية تعد واحدة من أهم أسباب الوفاة.
يجب التعرف أولاً على وظيفة عضلة القلب في الجسم وأهميتها، فعضلة القلب هي المسؤولة عن ضخ الدم في الجسم لتصل إلى جميع أعضاء الجسم وتزويدها بالأوكسجين والعناصر الغذائية اللازمة.
يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون والمخلفات الأخرى الناتجة عن عمليات الأيض عن طريق الدورة الدموية الصغرى (Pulmonary Circuit) والدورة الدموية الكبرى (Systemic Circuit).
الأمراض التي يمكن أن تصيب عضلة القلب:
هناك العديد من الأمراض التي تصيب القلب، ومن بينها الذبحة الصدرية والجلطات القلبية التي تشكل خطراً عالياً على الحياة في كثير من الحالات، بالإضافة إلى أمراض ضيق الصمامات وانسداد الشرايين التي تنتشر بشكل كبير.
يمكن أن تحدث بعض الأخطاء الخلقية في عضلة القلب، وكل من هذه الأمراض لها أعراض وعلامات محددة تشير إلى حدوثها، والتي يجب علينا الانتباه لها جيدًا لأن أمراض القلب بشكل عام صعبة السيطرة عليها عند تفاقمها وتطورها، لذا يجب التعامل مع أي عرض يظهر بجدية حتى لا نصل إلى مراحل متقدمة.
أعراض ومؤشرات تدل على حدوث إصابة في عضلة القلب:
- يصاحب القيام بأقل مجهود الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- الإحساس بصعوبة التنفس وضيق النفس عند القيام بمجهود مثل صعود الدرج أو حمل الأشياء أو المشي لمسافات، ويحدث هذا في البداية، وإذا لم ينتبه المصاب إليه يبدأ الإحساس بضيق النفس عند القيام بأي مجهود حتى لو كان بسيطًا.
- خفقان شديد بالقلب وزيادة معدل ضرباته.
- الضعف العام يشمل الجسم بأكمله، ويتضمن الدوخة والخمول ورغبة مستمرة في الراحة والكسل.
- الشعور بالغثيان والقيئ بشكل متكرر.
- يفرز الجسم العرق بصورة كثيرة خلال فترة النوم بشكل خاص.
- عدم انتظام نبضات القلب يزداد في بعض الأحيان وينقص في أحيان أخرى، ويُعَدُّ هذا علامة خطيرة على وجود مشكلة في عضلة القلب.
- الإغماء وفقدان الوعي المتكرر والمتقارب يمكن أن يحدث.
- يتميز المصاب بشحوب وبهتان لون البشرة، ويتضح ذلك بوضوح على وجهه.
- نزول الوزن بطريقة ملحوظة.
- وفي بعض الأحيان، تكون زيادة الوزن مؤشراً على حدوث مشكلة ما.
العوامل والأمور التي تعزز الإصابة بمشاكل القلب، وكيفية التعامل معها:
بعد الحديث عن أهم الأعراض التي تشير إلى وجود خطر ما وتتطلب زيارة الطبيب ومتابعتها، يتوجب علينا التعرف على العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل القلب، ومن ثم يتوجب علينا معالجتها والتعامل معها بشكل وقائي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشمل هذه العوامل الرئيسية ما يلي:
- ينتج التوتر النفسي والضغط العصبي الزائد عن المسؤوليات والأعباء العملية، بالإضافة إلى الضغوط الناجمة عن التوترات الشخصية والاجتماعية والصراعات والخلافات في الحياة الشخصية والعامة.
- التعامل الأمثل مع الضغوط النفسية هو تقدير حجم العلاقات والأحداث دون مبالغة، وتعلم الصبر. وهناك الكثير من الطرق للتخلص من الشعور بالضغط والتفكير الزائد.
- كما يمكن للقلب والعقل أن يحصلا على فرصة للاسترخاء معًا، ويمكن البحث عن هذه الطرق عبر الإنترنت وتطبيقها، وهي مفيدة جدًا وناجحة بما لا يصدق.
- يعد نقص الحديد من مشكلات السوء التغذية الخطيرة، التي تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج كارثية، ويجب إجراء التحاليل لتحديد مدى نقص الحديد.
- يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تناول غذاء غني بالحديد والفيتامينات، مثل العسل الأسود والكبدة والباذنجان والخضروات الطازجة، أو استخدام الأدوية في حالة الضرورة.
- السمنة تزيد من الضغط على عضلة القلب وتزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل القلب، لذا يجب على الفرد أن يحاول التخلص من الوزن الزائد بأي وسيلة ممكنة، لتخفيف الضغط على عضلة القلب وتحسين أمور مثل التنفس والحركة وغيرها من الأمور الهامة.
- تعتبر الإصابة بمرض السكر عاملا رئيسيا في الإصابة بمشاكل القلب المتعددة، لذلك يجب على المريض بالسكر الالتزام قدر المستطاع بالتعليمات والتغذية الصحيحة لتجنب المزيد من المشاكل.
المراجع :
