الصحة الإنجابيةصحة

معرفة أيام التبويض للحمل مجربة

أيام التبويض للحمل | موسوعة الشرق الأوسط

يمكنكِ معرفة طريقة تحديد أيام التبويض التي تؤدي إلى حدوث حمل سريع ومضمونة، حيث يحدث التبويض عندما تتحرر البويضة الناضجة من المبيض ويتم إخصابها وتكون الفترة المثالية للتبويض في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية للسيدات اللواتي يدوم دورتهم 28 يومًا. يمكن للبويضة البقاء صالحة للإخصاب بواسطة الحيوانات المنوية لمدة 12 إلى 48 ساعة بعد تحريرها من المبيض، وفترة الخصوبة يمكن أن تستمر لمدة أسبوع على الأقل عند بعض السيدات، مع العلم أنه يجب أن تكون البويضة ناضجة وأكثر خصوبة في هذا الوقت.

إذا كانت هناك رغبة شديدة في الحمل، فيجب ممارسة العلاقة الحميمة خلال أسبوع أيام التبويض، يومًا بعد يوم على الأقل، وهذه الطريقة فعالة في زيادة فرصة الحمل خلال أيام التبويض لدى النساء.

يتم حساب أيام التبويض باستخدام عدة طرق بسيطة وسهلة، ومن بين هذه الطرق حساب 14 يومًا منذ بداية الدورة الشهرية للسيدات اللواتي يكون لديهن دورة بطول 28 يومًا، فمثلاً إذا بدأت الدورة في اليوم الأول من الشهر، فإن أيام التبويض ستكون في اليوم 14 و 15 من الشهر.

بالنسبة للنساء اللاتي يمتلكن دورة شهرية تزيد عن 28 يومًا ولكنها منتظمة، يتم حساب فترة التبويض بطريقة معاكسة، حيث يتم طرح 14 يومًا من آخر يوم للدورة الشهرية القادمة، مثلًا إذا كانت الدورة الشهرية تأتي كل 30 يومًا، فإن الفترة الخاصة بالتبويض هي الأيام المتبقية.

متى تكون أيام التبويض ؟

يتميز المبيض بكونه عبارة عن عضوين صغيرين الحجم لهما وظيفتان أساسيتان تتمثلان في ما يلي:

  1. تفرز الغدة النسيجية الهرمونات المختلفة، بما في ذلك الإستروجين والبروجستيرون.
  2. يتم التحكم في عملية التبويض بواسطة العديد من الهرمونات، حيث يتم إخراج البيض من المبيض للحمل والإنجاب.

يتم نضج بيضة واحدة في أحد المبيضين كل شهر تقريبا، وتكون داخل كيس المبيض المملوء بالسائل المعروف باسم “الجريب.” يتم طرد البيضة من المبيض عن طريق البوق الرحمي، وإذا كانت النطفة التي تم إطلاقها في المهبل سليمة، فستتحرك عبر القناة الإنجابية وتخترق البيضة وتختصبها. ثم تبدأ البيضة المخصبة في التقسيم وتكوين الجنين، وتهبط المضغوطة من خلال البوق حتى تصل إلى الرحم مباشرة وتتم الزرع في بطانة الرحم. إذا لم تتم عملية التخصيب، فسيتم طرح بطانة الرحم التي نشأت استعدادا لاستقبال الجنين خارج الجسم، ويعرف هذا الحدث باسم الدورة الشهرية أو الحيض.

ولكن تصبح السيدة حامل خلال تلك الأيام ولكن يجب أن يحدث كل كما يلي:

  • يجب أن يخرج المبيض بيضة.
  • ثم تهبطه هذه البيضة من خلال البوق.
  • بعد ذلك، تتصاعد خلايا النطاق عبر المهبل والرحم للوصول إلى البوق.
  • بعد ذلك، تخترق النطفة البيضة وتحدث عملية الإخصاب.
  • تنخفض البيضة بعد أن تلقح، أو بعد أن تتشكل الجنين داخل الرحم.
  • تتم زرع النطفة في بطانة الرحم وتبدأ في النمو لتصبح جنينًا.

أهمية عملية التبويض

تمتلك عملية التبويض أهمية كبيرة، فهي تهدف بشكل أساسي إلى حدوث عملية الحمل، وتعد من العمليات الخاصة بالثدييات، حيث تحمل الأنثى الثديية جسم صغير داخل جسدها، ويتم ذلك من خلال تلقيح البويضة بالحيوان المنوي من الذكر، وتستمر فترة الحمل لتصل إلى تسعة أشهر، ورغم أنه يمكن أن تصل إلى سبعة أشهر عند بعض السيدات، إلا أن هذا الأمر نادر، ويطلق على الجسم الصغير الموجود داخل جسم الأنثى بالجنين.

طرق تحديد أيام التبويض للحمل

يمكن تحديد يوم التبويض لغرض الحمل باستخدام بعض الطرق المختلفة، بما في ذلك ما يلي:

  • طريقة متابعة الإفرازات المخاطية:

  • من الممكن أن يتعود بعض النساء على إفرازات المخاط المتواجدة في عنق الرحم، وذلك لمعرفة أوقات الجماع المناسبة لحدوث الحمل بين الزوجين. ولكي تستخدم المرأة هذه الطريقة يجب أن تنتبه لبعض التغيرات التي تحدث في هذه الإفرازات، مثل تغير اللون والكثافة. فهذه التغيرات تساعد على معرفة أيام الخصوبة لدى المرأة. كما يمكن للمرأة فحص هذه الإفرازات المخاطية بفتحة المهبل عدة مرات في اليوم باستخدام مناديل ورقية أو الأصابع.
  • عادة ما تتوقف الإفرازات المخاطية عدة أيام في بداية الدورة الشهرية، وتُعرف تلك الأيام باسم الأيام الجافة، وعندما تصبح البيضة جاهزة في المبيض، تزيد إفرازات هذه المواد المخاطية، ويكون لونها أبيضًا أو أصفرًا، وتتميز بكونها دبقة أو لزجة قليلًا.
  • عادةً ما يحدث إفراز المخاط الشفاف بصورته الطبيعية قبل حدوث عملية التبويض، ويشبه هذا الإفراز بياض البيض في كونه شفافًا وزلقًا. وبعد ثلاثة أو أربعة أيام من ظهور المخاط الشفاف، يقل إنتاج المخاط ويصبح دبقًا ويحصل على لون قاتم، ومن ثم تمر عدة أيام دون إفراز أي مواد مخاطية قبل أن تنزل الدورة الشهرية الجديدة.
  • طريقة قياس درجة الحرارة:

تستند هذه الطريقة إلى قياس المرأة لدرجة حرارة جسمها يوميًا، حيث تزداد درجة حرارة الجسم بشكل طفيف عند حدوث الإباضة، وإذا كانت المرأة تعرف موعد حدوث الإباضة، فيمكنها تجنب الجماع حتى ينتهي موعد دورتها الشهرية، وبالتالي تقلل من احتمالية الحمل. ويكون حدوث الحمل أقل احتمالاً بعد مرور ثلاثة أيام على ارتفاع درجة حرارة الجسم.

تُعتبر درجة حرارة الجسم الرئيسية هي درجة حرارة الجسم في حالة الراحة، وتتراوح درجة حرارة الجسم لدى النساء قبل الإباضة بين 35.6 و 36.7 درجة مئوية. وتحدث عملية التبويض كثيرًا ارتفاع درجة حرارة الجسم عند المرأة بمقدار يصل إلى نصف درجة مئوية ودرجة مئوية كاملة، ومن الممكن عدم حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم مع عملية التبويض عند بعض النساء.

  • طريقة مراقبة الأعراض الحرارية:

تعتمد هذه الطريقة على دمج قياس درجة حرارة الجسم الأساسية مع مراقبة الإفرازات المخاطية التي تنتج من عنق الرحم، وتشمل بعض العلامات الأخرى التي تشير إلى حدوث عملية التبويض. وللنساء اللواتي يستخدمن هذه الطريقة، يجب التحقق من بعض العلامات الأخرى التي تشير إلى حدوث عملية التبويض، مثل:

  • ظهور بعض التغييرات في وضعية الرحم.
  • حدوث تغيرات في صلابة منطقة الرحم.
  • إذا كانت هناك تقلصات أو ألم في منطقة البطن، فقد يكون هذا علامة على مشكلة صحية.

قد لا تظهر تلك العلامات السابقة عند بعض النساء، وعليهم الابتعاد عن الجماع عند ظهور أولى تلك العلامات، التي تدل على فترة الخصوبة، وذلك وفقًا لمراقبة الأعراض.

  • طريقة الاعتماد على عد الأيام:

تُعرف هذه الطريقة بالإيقاعية، وتتمثل في تسجيل موعد بدء دورة الحيض لدى المرأة لفترة لا تقل عن ستة أشهر، مما يمكنها من استخدام السجل لتوقع مواعيد الخصوبة، ويجب بدء عد الأيام الخاصة بدورة الحيض من اليوم الأول حتى نهاية اليوم الذي يسبق بدء الحيض الجديد، ولتحديد اليوم الأول لفترة الخصوبة، يجب طرح 18 يومًا من أقصر دورة حيض خلال الستة أشهر السابقة.

جهاز تحديد أيام التبويض

توجد بعض الطرق الأخرى التي تساعد على معرفة أيام التبويض، وتشمل ما يلي:

  • البول:

تتوفر هذه الفحوصات داخل الصيدليات، وتتضمن أنواعًا متعددة من الشرائط التي تساعد على تحديد يوم الإباضة، وتقوم هذه الاختبارات بإظهار تغيرات في هرمون الملوتن في البول. وعند ارتفاع هذا الهرمون، تحدث عملية التبويض في غضون 12-36 ساعة. ينبغي البدء في إجراء الاختبارات البولية قبل حوالي يومين من الموعد المتوقع لعملية التبويض.

  • الفحوص الدموية لقياس مستويات الهرمونات:

يُمكنُ قياسُ مستوى الهرمون الملوتنِّ في الدم أو البول، وهذا يساعد في تقدير الوقت الذي ينضج فيه الجريب أو الاستعداد لعملية التبويض

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى