التعليموظائف و تعليم

مطوية عن خصائص النمو للمرحلة الثانوية (نشرة ارشادية عن خصائص النمو)

Teen Entrepreneurs | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث هذا المقال عن خصائص النمو في المرحلة الثانوية، حيث يشير النمو إلى مجموعة من التغيرات الكمية والكيفية في حجم وقدرات أعضاء الجسم، وتختلف هذه التغيرات في سرعتها وطريقة حدوثها من مرحلة عمرية إلى أخرى. وتكمن أهمية فهم خصائص النمو في دعم الآباء والمربين للتعامل مع الطلاب والطالبات بطريقة تناسب خصائص نموهم في مختلف مراحلهم العمرية، وبذلك يتم تعزيز نموهم الصحي المتكامل.

يتناول المقال الإرشادي خصائص النمو في الكائنات الحية بما في ذلك الإنسان، حيث يتم دراسة التطورات الجسدية والنفسية والعقلية التي يمر بها الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته. تلك التطورات جعلت العلماء والمختصين يهتمون بدراسة علم النفس والسلوك لفهم العلاقة بين نمو الطالب وتطوراته الإدراكية والوعي بالمراحل النفسية. سيتم عرض بعض هذه التطورات وكيفية رصدها في المقالة على موقع الموسوعة.

مطوية عن خصائص النمو للمرحلة الثانوية

الخصائص الجسدية

  • ينخفض معدل سرعة النمو.
  • يزيد تناوله من القدرة على التحكم في الأعصاب والعضلات.
  • ارتفاع معدل الحاجة للنوم والطعام نسبيًا.
  • يكتمل الاستعداد الجسدي للزواج لدى الشخص.

التطبيقات التربوية

  • تطوير الوعي بالعادات الصحية المتعلقة بالنوم والتغذية.
  • يتم توجيه المراهقين لممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة لرغباتهم لتعزيز قدرتهم على التحكم في الأعصاب والعضلات.
  • يهدف إلى نشر الوعي الجنسي لتوجيه الطاقة الجنسية بشكل مناسب لمرحلة العمر الخاصة بهم.

الخصائص العقلية

  • يزيد هذا النظام من القدرة على تنفيذ العمليات العقلية المجردة.
  • يشمل ارتفاع معدل القدرات الإدراكية مثل القدرة على التركيز والتذكر والتخيل والاستنتاج وتحليل البيانات ونقد الأحداث.
  • امتلاك مفاهيم وقيم مجردة مثل الحق، والعدل، والرحمة.
  • يتمثّل زيادة الاهتمام بالتخطيط للمستقبل بشكلٍ عامٍ، وبالأخص فيما يتعلق بالتخصص الدراسيّ والحياة العمليّة.
  • يميل الشخص إلى النقد والبحث عن الدلائل للمعلومات التي يتعرف عليها.
  • اللجوء لأحلام اليقظة بنسب متفاوتة.

التطبيقات التربوية:

  • يجب مراعاة الاختلافات الفردية بين المراهقين فيما يتعلق بالقدرات والميول.
  • يتم العمل على تعزيز وتنمية قدرات المراهقين الإدراكية والاستثمار فيها بأفضل شكل ممكن لدعم قدرتهم على تحقيق أهدافهم.
  • يُشجع الطلاب على التعلم الذاتي المستمر باستخدام طرق مختلفة، مثل القراءة والتعلم الإلكتروني.
  • تعتمد الطرق التفاعلية لتوجيه وتعليم المراهقين.
  • الاهتمام بتنمية مهاراتهم الشخصية مثل: تشمل المهارات المهمة مهارات التواصل الاجتماعي، وتحديد الأهداف وحل المشكلات.

الخصائص الانفعالية:

  • تزداد حساسية المثيرات العاطفية بزيادة السعادة والحزن.
  • التعامل النسبي بشكل مختلف مع المواقف المختلفة.
  • شدة الحساسية لنقد الآخرين وتوجيههم.
  • سرعة تأثر الحالة المزاجية نسبيًا.
  • يؤدي زيادة المخاوف بشأن المستقبل واختيار التخصص الدراسي إلى التأثير على الأفراد.
  • يزيد معدل الاهتمام بالعناية بالجسم والمظهر الخارجي.

التطبيقات التربوية:

  • توجيه المراهقين إلى الطرق المناسبة للتعامل مع المشاعر والانفعالات المختلفة.
  • يعتمد أسلوب التوجيه على توفير القدوة الحسنة للشباب، بالإضافة إلى النقاش والحوار الذي يعتمد على فهم وجهات نظرهم.
  • اقناعهم باستعمال الأساليب المقنعة بالنسبة لهم.
  • يتم دعم قدرتهم على تطوير شخصية مستقلة ومتوازنة.

الخصائص الاجتماعية:

  • يعني الميل إلى الاستقلال والاعتماد على النفس في معظم الأمور، خاصةً في اختيار الشريك، ونوع الملابس، والتخصص الدراسي.
  • الرغبة في قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء.
  • اتساع دائرة العلاقات الاجتماعية.
  • ارتفاع معدل معارضة الأشخاص الذين يتمتعون بالسلطة العليا مثل الوالدين والمعلمين.
  • زيادة حدة المنافسة بين المراهقين.

التطبيقات التربوية:

  • يتم دعم مهارات المراهقين في التواصل مع أصدقاء مناسبين لهم في ميولهم ورغباتهم.
  • يجب أن يُمنَح المراهقين العديد من الفرص للتواصل الاجتماعي وممارسة الأنشطة التي تناسب ميولهم ورغباتهم ومواهبهم.
  • يعبر عن الاحترام والتقدير من خلال استطلاع آرائهم في بعض الأمور الهامة.
  • تركيزك على نقاط القوة الخاصة بك يزيد ثقتك بنفسك ويجعلك قادرًا على زيادة معدل تحقيق الأهداف المرغوبة ويساعد بشكل فعال في تقليل تدريجي للسلوكيات غير المرغوبة.

مطالب النمو للمرحلة الثانوية:

الحاجة إلى التقدير:

يسعى المراهقون إلى الشعور بأهمية حياتهم ودورهم في حياة المحيطين بهم، ويمكن ذلك عن طريق تقدير الآخرين لهم بطرق مختلفة مثل الشكر، الاستماع، طلب الآراء، والنقاش معهم.

الحاجة للتوجيه:

المراهقون لديهم طاقة عقلية كبيرة، وحساسية انفعالية، ويمرون بمرحلة هامة في حياتهم، لذلك يتطلبون التوجيه ولكن بأسلوب ملائم ودون إبداء أوامر، ومن بين الأساليب الفعالة في التعامل معهم هي تقديم نموذج حسن لهم والتحدث معهم بأسلوبهم كصديق وليس كشخص يمارس سلطة تعليمية أو تربوية.

الحاجة للعمل:

إحدى أهم أسباب المشاكل السلوكية والاضطرابات النفسية التي يواجهها المراهقون هو وجود طاقة كبيرة بدون الخبرة اللازمة لتوجيهها بشكل صحيح واستثمارها بشكل مناسب لتحقيق الأهداف المرجوة، ويساعدهم العمل في الأنشطة التي تتوافق مع رغباتهم واهتماماتهم في ذلك، بالإضافة إلى دوره في تنمية قدراتهم وملكاتهم وزيادة شعورهم بأهمية حياتهم وزيادة مستوى استقلاليتهم.

الحاجة للاستقلالية:

على الرغم من أن المراهقين ليس لديهم الخبرة الحياتية الكافية مقارنةً بالبالغين، إلا أنهم يشعرون عادةً بالثقة في قدرتهم على اتخاذ القرارات وفعل الأشياء بمفردهم؛ وهنا يأتي دور المربين والمعلمين الذين يدعمونهم في اتخاذ القرارات الصحيحة بأسلوب مناسب.

الحاجة للقبول الاجتماعي:

يشعر العديد من المراهقين بعد تفهم المعلمين والوالدين لهم في الفترة التي يسعون فيها للقبول الاجتماعي بزيادة ميلهم للأصدقاء وتكوين روابط قوية معهم؛ لذا ينصح خبراء التربية بتكوين علاقات قوية مع المراهقين وقضاء بعض الوقت معهم في الاستماع لهم ومشاركتهم في ممارسة الأنشطة المفضلة لديهم.

نشرة ارشادية عن خصائص النمو

  • أول ما يخطر في بال القراء الآن هو التساؤل عن خصائص النمو ومراحله.
  • يتم التركيز في الإرشاد الطلابي على خصائص النمو والمطالب الخاصة به، بالإضافة إلى التعرف على مطالب النمو في مرحلة الطفولة المتوسطة وخصائص النمو للأعمار من 6 إلى 9 ومن 6 إلى 12 سنة.
  • تعتبر تلك المراحل السلوكية والحسية التي يمر بها الطفل، وتختلف هذه المراحل من فئة عمرية إلى أخرى ومن طفل إلى طفل.
  • بما أن المدارس تهتم بمراقبة مراحل تطور الطلاب، فإنها تساعد في التعامل مع الطلاب بطريقة تدفعهم إلى الحصول على أعلى الدرجات، وتنمية قدراتهم الحسية والإدراكية.

خصائص النمو من 6-9 سنوات

  • تتألف هذه المرحلة من مجموعة من المراحل التي تشمل النمو النفسي والإدراكي والجسدي على جميع المستويات .
  • وهي المرحلة التي لا يحدث فيها تطور إدراكي ملحوظ رغم التطورات الجسدية التي تجعل الطفل أطول وأكثر قدرة على التخاطب والتفاعل، ولا تُعد من مراحل النمو.
  • يساعد النمو في الحواس على تفاعل الفرد مع من حوله وفهم الأمور بحواسه الخمسة.

النمو الحركي

تتضمن سمات النمو الحركي للأطفال في هذه الفئة العمرية العديد من الملامح المميزة، حيث تتمثل أبرز تلك الصفات فيما يلي:

  • يتجلى القدرة على تعلم المهارات الحياتية، والتي تتمثل في فهم الألعاب، في هذه المرحلة العمرية، حيث يمتلك الأطفال القدرة على ممارسة الرياضات المختلفة مثل ألعاب القوى والسباحة والقفز والتنس، بالإضافة إلى امتلاكهم مهارات تتضمن ارتفاع معدل الحركة الجسدية.
  • يهتم الرجال في السفر الرحلات بالتعرف على الطبيعة والبحث في أسرار الكون والتأمل، بالإضافة إلى صنع المحركات والألعاب والاهتمام بالإلكترونيات. ومن ناحية أخرى، يهتم النساء بألعابهن وخاصة الدمى، حيث يقمن بتسريحها والاعتناء بها، وهذا يسمح لهن بالتحول إلى دور الأم والشعور بمشاعر الأمومة التي ولدن بها.
  • تظهر علامات نمو العضلات في جسم الأطفال، سواء كانوا ذكورا أم إناثا.
  • يحدث زيادة في نمو العضلات لدى الأطفال، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.
  • في هذه المرحلة، يصبح الطفل الاكتشاف الأساسي للعلاقة بين الأب والأم.
  • يتيح للطفل في تلك الفترة وقتًا كافيًا للتنقل من مكان إلى آخر، وخاصة في المدرسة التي يصبح فيها عالمًا واسعًا أمامه ومهيأ للاستكشاف والحركة بأمان.
  • لذلك، لا يُعَد تعرف الطلاب على المدرسة ودخولهم قاعة الموسيقى أو الملاعب المغلقة من الأمور الغير مُتبعة لقواعد الدراسة، بل يجب الاهتمام بدراسة تطلعات الأطفال والرغبة في التعرف على المزيد حول هذه الأماكن المعلقة لأنها تساعد في تطوير جوانب متعددة في شخصيتهم.
  • ينبغي أن يعلم الطلاب بأهمية إجراء جولة تعريفية في المدرسة والسماح لهم بزيارة حجرة الوسائط المتعددة واستكشاف الآلات الموسيقية في الأيام الأولى من الدراسة.
  • تتسارع حركة الأطراف واليدين، كما تزيد قدرة العينين على الحركة والتكيف مع البيئة.
  • يشعر الطلاب في بعض الأحيان بفرط في الحركة والملل أثناء الجلوس لفترات طويلة في الحصص.

النمو الجسدي

تتميز المرحلة العمرية الممتدة من السادسة إلى التاسعة وكذلك من التاسعة حتى الثانية عشرة من عمر الطفل بنمو الجسم السريع، وبتأثير مباشر على نموه وحركته وقدرته على التكيف مع البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى التطور الملحوظ الذي يحدث في جسم الطفل. ولذا، سنتعرف فيما يلي على أهم السمات التي تميز هذه المراحل العمرية:

  • ينمو الطفل بشكل ملحوظ في هذه المرحلة، حيث يزيد ارتفاعه بنسبة تتراوح بين 117.5 سم و 135.1 سم.
  • لا يوجد تغيير في النمو العضلي للجسم في تلك المرحلة، على الرغم من النمو الداخلي، ولكن لا يظهر بشكل قوة أو قدرة على الرفع.
  • تبدأ الغدد الداخلية في جسم الأطفال في النمو استعدادًا لمرحلة البلوغ، وتكون أعضاء الجسم في هذه المرحلة تتطور ببطء.

النمو الإدراكي

يتزايد نمو العقل والقدرات الإدراكية للأطفال يوماً بعد يوم، ويتم ملاحظة ذلك من قبل الأمهات في المنزل والمعلمات في المدرسة، حيث يلاحظن قدرة الطفل على فهم مفردات الحياة وزملائه والتفاعل معهم في الفصل والتفاعل مع المعلمة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على التعلم والدراسة. لذلك، دعونا نتناول ملامح التطور العقلي والإدراكي للأطفال في هذه المرحلة العمرية التي تؤهلهم لدخول مرحلة المراهقة وفهم المتغيرات والمسؤوليات التي تنتظرهم في الحياة:

  • في تلك المرحلة التي تتراوح بين سن الستة والتاسعة، وربما تمتد إلى سن الحادية عشر، يتميز الطلاب بالقدرة على فهم مفردات الحياة بسرعة، والتميز في القدرة على التذكر والتفكير السريع، وربما القدرة على التحليل واليقظة.
  • يعتمد نمو الطلاب في هذه المرحلة على الذكاء الذي يعد تطوراً للانفعالات الفكرية والعقلية، والقدرة على فهم الآخرين وتفهم تصرفاتهم، وفهم الطفل للذات وأبعاد علاقته الشخصية مع الأسرة والمعلمين. وعلى جانب آخر، يتعين على الأسرة والهيئة التعليمية فهم انفعالات الطفل وتطوره الفكري.
  • تتضمن العملية العقلية للطلاب في هذه المرحلة العمرية، التي تتراوح بين ستة وتسع سنوات، القدرة على التذكر والتحليل والتقويم والإدراك والتفكير، مما يجعل الطالب ذكيًا وعلى دراية كاملة بما يحدث من حوله.

النمو الحسي

يمكننا إيجازًا أن نشير إلى طبيعة حساسية الطفل وقدرته على فهم الآخرين من خلال حواسه، وقدرته على إدراك نمو حواسه الذي يتعلق بالنظر والسمع واللمس والشم، لذا دعونا نتعرف على تلك المرحلة التي يمر بها الطفل في المرحلة العمرية من ست إلى تسع سنوات، والتي سنستعرضها في الأسطر التالية:

  • في مرحلة الطفولة التي تتراوح ما بين ست إلى تسع سنوات، يستمتع الطلاب بالإدراك القوي باستخدام السمع واللمس.
  • تقريبًا يكتمل نمو الحاسة البصرية بنسبة 80٪ لدى الطلاب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وتسع سنوات، وقد يعانون فيما بعد من طول النظر.
  • وفي مرحلة الطفولة التي تتراوح بين ستة وتسع سنوات يعاني البعض من قصر النظر بنسبة 20%.
  • يمتلك الطفل نموًا كاملًا في حواسه الإدراكية، ويتمتع بالقدرة على اللمس والفهم والسمع، مما يمكّنه من الحصول على المعلومات وتكوين خلفية معرفية عن المواضيع المحيطة به، وهذا ينعكس على شخصيته وقدرته على التفاعل وفهم الآخرين، مما يساعده على تحقيق النجاح في المدرسة والتواصل بفعالية مع أسرته في مجتمعه الصغير.

خصائص مراحل النمو

تختلف قدرات الإنسان، وخاصة في مرحلة النمو الذهني والبدني والتعليمي، حيث يختلف من مرحلة إلى أخرى وفقًا للقدرة على التخيل، إضافة إلى القدرات النفسية والعقلية والانفعالية.

القدرة على التخيل والتفكير

التخيُل والتفكير والإبداع ينبثقان من القدرة العقلية للطفل، والتي لا يمكن أن تتطور إلا من خلال الاعتماد على عدة عوامل، والتي سنستعرضها فيما يلي:

  • في تلك المرحلة، يعتمد تفكير الطفل على القدرة على تصور وفهم الأمور المعقدة بأسلوب سهل ومتسلسل الخطوات، الذي يمكن للعقل والفكر استيعابه.
  • عندما يقوم عقل الطفل بتحليل المعلومات وتخيلها وفهم ما يحدث من حوله، يتساهم ذلك في تنمية مهاراته الإدراكية والحسية.

التطور المعرفي الديني

يتطور الطفل في المفاهيم المعرفية والدينية والأخلاقية التي يتميز بها، وينتمي الطفل إلى دينه ويزداد فهمه لتلك المعايير التي تستند إليها الديانة وأخلاقيتها والمباحات والمحظورات فيها، بالإضافة إلى فهمه لطبيعتها وكيفية توظيف معطيات الدين في المجتمع والاستمتاع بأخلاقيات تجعله في مكانة سامية. لذا فلنتعرف على أنماط التطور المعرفي والديني والأخلاقي في حياة الطفل أثناء نموه :

  • يتأثر نمو الطفل بالمفاهيم والأخلاقيات التي يتعلمها من المعلم والشيخ والقس والأم والأب، حيث تنمو مفاهيمه ومداركه عن الدين والأخلاقيات التي يجب عليه الالتزام بها.
  • في سن التاسعة وما بعدها، يمكن للطالب أن يفهم مفهوم الثواب والعقاب، الحب والكره، الخوف من الله وحبه، وكيفية عبادته سبحانه وتعالى.
  • يساعد التعرف على المعتقدات والتقاليد التي يورثها الآباء والأمهات في بناء مخزون من المعرفة حول ما هو صحيح وما هو غير صحيح في العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، مما يجعل الطفل قادرًا على التمييز بين السلوك الصحيح والخاطئ.
  • يشعر الطفل بالرغبة في أن يكون زعيمًا ويسيطر على الأمور، ولذلك يقوم بتكوين مجتمع قوي مكون من الأصدقاء في البداية، حيث يحب نفسه أولاً ثم يحب الأفراد الذين يحيطون به، ويتعرف فيما بعد على مفهوم الجماعة وتأثيرها عليه.
  • يبدأ الطفل باستعراض قدراته الجمالية الشكلية التي تجعله يهتم بمظهره الخارجي بشكل كبير، ومن ثم يشعر بأنه أفضل من الآخرين أو في نفس الهيئة، الأمر الذي يزيد ثقته في نفسه.

الخصائص الانفعالية

تختلف قدرات الطفل الانفعالية بناءً على المدركات والمعارف التي يحتفظ بها، وتظهر هذه القدرات الذهنية وتتشكل مع نمو الطفل وتطور أفكاره، وتتجلي هذه الخصائص الانفعالية فيما يلي:

  • تختلف انفعالات الأطفال بناءً على مشاهداتهم لمواقف وسلوكيات الأم والأب والبيئة المحيطة بهم.
  • يشعر الطفل في فترة ما بين التاسعة والثانية عشر من عمره بالرغبة في الحب.
  • خلال فترة من حياته، يتعمق الطفل في أوهامه وأحلام اليقظة التي تخطر على باله.
  • يميل الأطفال في بعض الأحيان إلى العنف أو الغضب السريع، ويستخدمون هذا كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم الشخصية.
  • يزيد استخدام الطفل للتفكير والتكيف مع الأفكار الجديدة، وتعرضه للانفعالات من حين لآخر، من قدرته على فهم الأشياء والتكيف معها، ويساعد على تشكيل شخصيته وتحديد طبيعة انفعالاته.

خصائص النمو ومطالبه في الإرشاد الطلابي

إذا كنت معلماً أو معلمة وتبحث عن تطبيقات للإرشاد الطلابي، فإليك أهم أنماط التعامل مع الطلاب في مرحلة النمو، حيث يعاني الطلاب من فرط الحركة أو التطور الحسي والإدراكي. يجب على المدرسة أن تأخذ بعين الاعتبار تلك القدرات التي يتمتع بها الطفل في المراحل العمرية المختلفة التي يمر بها، وتوظيف تلك المواهب التي تساعده على استكشاف الهوايات التي يفضلها والتي تساعد في فتح آفاق جديدة للطلاب.

  • يجب مراعاة العادات الغذائية للطلاب وممارسة التمارين الصباحية اليومية، وكذلك تخصيص حصص للموهوبين في الرياضة.
  • يجب توجيه الطلاب لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى تنظيم وجبات الإفطار والغداء والعشاء التي تساعد في تعزيز مناعتهم والوقاية من الأمراض.
  • يُنصح الطلاب باتخاذ إجراءات للحد من انتشار حبوب حب الشباب في الوجه.
  • يتم ترك مساحة للطلاب للتعبير عن آرائهم دون إجبارهم على تلك الآراء أو تقييمها بطريقة سلبية، مما يساعد على بناء ثقتهم بأنفسهم.
  • إذا تم احترام آراء الطلاب، فإن ذلك يساعدهم على اكتساب الخبرات الحياتية من خلال الاستماع والتعلم من زملائهم، وكذلك من خلال الاستماع إلى آرائهم.
  • توفير فرصة للطلاب لتحليل الأفكار والسعي لإيجاد حلول للمشاكل.
  • يتم تدريب الطلاب على مراقبة انفعالاتهم والسيطرة على المشاعر السلبية التي قد تنشأ تجاه زملائهم.
  • يسمح للطلاب بالمشاركة في الحوار والنقاشات المختلفة مع بعضهم البعض.

التطبيقات التربوية في النشرة الإرشادية

نقدم لكم، أيها المعلم الكريم، في نشرتنا الإرشادية، أفضل التطبيقات التربوية التي تحتوي على مجموعة من المعلومات التي تساعد في تحفيز الأفكار وتطبيق الاقتراحات التي تساهم في دعم الطلاب والحفاظ على نموهم الفكري والعقلي والجسدي والحسي. وفيما يلي سنستعرض أبرز هذه النصائح التي تتطلب جهودًا مكثفة من قبل الهيئة التعليمية لتوفير مستقبل أفضل للطلاب:

  • يجب تحفيز الطلاب على دعم بعضهم البعض والعمل معًا في المجموعات، وتشجيعهم على التحدث والتفكير بشكل مشترك.
  • لفت الانتباه إلى أهمية اختيار الأصدقاء بعناية، حيث يجب أن يدرك الطالب تأثيره في اختياراته، وكما يقول المثل: “الصاحب ساحب.
  • يتم تقديم دعم كامل للطلاب الذين يعانون من الخجل المفرط من خلال إشراكهم في فرق العمل (التيم ورك)، إلى جانب متابعة التطورات التي تحدث في حالتهم.
  • يتم تعزيز الأنشطة التي تساعد الطلاب على فهم طبيعة مرحلة المراهقة والتفاعل مع المفردات الجديدة التي تدخل حياة الذكور والإناث في تلك المرحلة العمرية، بالإضافة إلى فهمهم والتكيف معها.
  • تُحكى القصص المتنوعة من السنة النبوية والصحابة والصالحين لتكتسب الخبرة الدينية التي تساعد في التعامل مع الظروف والمواقف المختلفة.
  • يتم توجيه حماسهم ورغباتهم والعمل على تحويل ميولهم إلى مجالات تفيدهم وتطور مهاراتهم.
  • يتضمن تقييم المعلومات التي يحصلون عليها حول الدين والإيمان والعلم ربط كل هذه المفردات بالمجتمع وحياة الطالب.

أهمية خصائص النمو

تتطور خصائص النمو لدى كل طفل وتعكس طبيعة إدراكه وفهمه العقلي والنفسي والحسي. لذلك، سنستعرض أهمية هذه الخصائص فيما يلي:

  • تهدف إلى تطوير أداء الطلاب.
  • تعمل على تقديم الدعم الكامل لتنمية مستقبل الطلاب.
  • يساعد في منح الطفل فرصة للتعبير عن مشاعره العميقة.
  • يساعد الطالب على تنمية قدرته على الإبداع من خلال قدرته على التخيل والابتكار.
  • يتم التركيز على الأخطاء التي يقع فيها الطلاب في مختلف المراحل العمرية والعمل على إيجاد حلول لتلك الأخطاء.
  • يمنح الطالب فرصة أكبر للاستكشاف وتعلم كل ما يتعلق بالدين والدنيا والتفاعل مع الآخرين.

في نشرة ارشادية، تضمنت خصائص النمو لجميع العناصر التي تساهم في إثراء أفكار المعلمين وتوفير فرص أكبر للتعلم لدى الطلاب، وكذلك تعزيز الجوانب الروحية والعدل، وأعطينا نصائح استرشادية لتحسين العملية التعليمية، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1-

2-

3-

4-

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى