الطب البديلصحة

مضار الزعفران جابر القحطاني

مضار الزعفران جابر القحطاني | موسوعة الشرق الأوسط

تعرّف على مضار الزعفران التي ذكرها الدكتور جابر القحطاني وفوائده، إذ أن الزعفران هو نوعٌ من الأعشاب الطبيعية المستخدمة بشكلٍ شائعٍ في الكثير من الأطعمة المختلفة؛ وهو يتميز بالعديد من الفوائد المختلفة والمتنوعة، إذ يعدّ الزعفران من الأعشاب المستخدمة لعلاج العديد من الأمراض، ولكن يجب الحذر من تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ حيث إنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية والمخاطر، وبالتالي يكون ضارًا على الصحة. وسوف نتعرف من خلال هذا المقال في موسوعتنا على مضار الزعفران التي يمكن أن تحدث.

جدول المحتويات

مضار الزعفران لجابر القحطاني:

  • على الرغم من العديد من الفوائد التي يوفرها الزعفران للجسم والصحة بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يكون ضارًا في بعض الأحيان، خاصةً في الحالات التي يتم استخدام الزعفران بكثرة أو في حالة وجود قرح في المعدة. وتشمل الأضرار المحتملة للزعفران ما يلي:

أولًا: الحساسية:

  • الوعفران هو نوع من الأعشاب التي قد تسبب في بعض الحالات رد فعل تحسسي، ويتمثل ذلك في ظهور علامات الحساسية الشديدة على الجسم بعد تناول الزعفران لفترة قصيرة، مثل ظهور علامات شبيهة بالطفح الجلدي وحكة في بعض مناطق الجسم، ويمكن للشخص تحديد حساسيته للوعفران من خلال التعرف على حساسيته لنباتات أخرى مثل الويتون، وفي هذه الحالة يجب تجنب تناول الوعفران إذا كان الشخص يعاني من هذه الحساسية.

ثانيًا: مشاكل بالجهاز الهضمي:

  • يمكن أن يسبب تناول الزعفران بكميات كبيرة لبعض الأشخاص أضرارًا ومخاطرًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل في المعدة أو الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ المتكرر، وفي حالة تناول جرعات كبيرة جدًا يمكن أن يسبب الإسهال الشديد وحتى الإسهال الدموي، كما يمكن أن يؤثر تناول الزعفران بكميات كبيرة على الشهية ويؤدي إلى عدم الرغبة في تناول الطعام.

ثالثًا: الإصابة بالقلق:

  • يمكن أيضًا أن يتسبب تناول الزعفران بكميات كبيرة في الإصابة بالقلق الشديد وبعض التغيرات النفسية الأخرى، وبعض الاضطرابات في النوم، حيث يتسبب في الأرق وفي بعض الحالات يسبب الزعفران أيضًا الشعور بالنعاس والخمول.

رابعًا: الإصابة بالصداع:

  • في بعض الحالات، يمكن أن يسبب تناول الزعفران بكميات كبيرة الإصابة بالصداع المتكرر والمزمن، الذي يؤثر على الرأس وقد يتبدى في بعض الأحيان على شكل صداع نصفي، ولكن هذا لا يحدث إلا في بعض الحالات التي تتناول جرعات كبيرة من الزعفران.

خامسًا: الإجهاض:

  • تسبب تناول الزعفران خلال فترة الحمل إجهاض الجنين بسبب حدوث تقلصات شديدة في منطقة الرحم، وبالتالي يجب تجنب تناوله في الفترة الأولى من الحمل وحتى مرور الثلاثة أشهر الأولى. كما أنه غير مستحب تناوله في فترات الحمل الأخرى بصفة عامة، لأنه من الممكن أن يتسبب في حدوث الولادة المبكرة للسيدات الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل.

سادسًا: خفض معدل ضغط الدم:

  • يعمل الزعفران على تخفيض ضغط الدم المرتفع، ولذلك ينصح المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بتناول كميات مناسبة من الزعفران لتنظيم مستوى ضغط الدم. ومن ناحية أخرى، لا ينصح بتناول الزعفران للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؛ حيث يسبب الزعفران انخفاضًا حادًا في ضغط الدم ويزيد من نسبة الخطر على صحة الإنسان، ويمكن أن يسبب الهبوط. لذلك، إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم بشكل متكرر، يجب تجنب تناول الزعفران لتجنب أي مضاعفات صحية.

سابعا: سرعة في ضربات القلب:

  • يسبب الزعفران أيضًا العديد من الاضطرابات في القلب، مما يتجلى في زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب والشعور بالهبوط والخمول، ويمكن أن يتسبب في حالة دوار ودوخة. لذلك، يجب تناول الزعفران بحذر وعدم تناول أكثر من عشر جرامات فقط.

ثامنا: تغير في البشرة:

  • يسبب الزعفران في كثير من الأحيان تغيرات على البشرة والجلد؛ فعند تناوله بكميات كبيرة يسبب تحول البشرة والشفاه إلى اللون الأصفر وقد يسبب نزفًا أو تورمًا في الشفاه، وفي بعض الحالات النادرة جدًا قد يسبب نزيفًا من الجفون.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى