مصادر غنية سحرية فيتامين د السمك والبيض
يتضمن ذلك التعرض للأشعة الشمس المباشرة وتناول الأسماك والبيض
هذا ما يقوله معظم الأطباء في استجابتهم لشكاوى المرضى الذين يشكون من نقص فيتامين (د)، سواء في حالات الأمراض المتعلقة بالعظام والمناعة، أو السمنة، أو الجهاز الهضمي، أو فترات التعافي والنقاهة، وكذلك الأمراض النفسية والعصبية.
يعتبر فيتامين (د) من العناصر الغذائية الهامة للحفاظ على الصحة الجسدية، حيث يؤثر نقصه على الجسم بشكل سلبي، ولذلك يجب الحرص على الحصول عليه في جميع مراحل العمر، سواء في الطفولة أو الشباب أو الشيخوخة، حيث يساعد في بناء العظام للأطفال والحفاظ عليها وصلابتها في الشباب والوقاية من هشاشة العظام في الشيخوخة.
أهمية فيتامين (د) للجسم ووظائفه
- هو عامل أساسي في تكوين وصلابة العظام، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الدم، مما يساعد على امتصاصهما في الجهاز الهضمي والكلوي
- عدم تناول فيتامين (د) بكميات كافية يؤدي إلى انخفاض امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع هرمون الغدة الدرقية وانخفاض كثافة العظام.
- يعد فيتامين (د) مهمًا لتقوية عضلات الجسم والقلب.
- فيتامين (د) يلعب دورًا أساسيًا في تكوين عظام الأطفال وتعزيز جهاز المناعة ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية.
- يعتبر فيتامين (د) مهمًا للنساء، وقد وجد الباحثون في دراسة حديثة على عدد من النساء أن النساء اللواتي يحتوي أجسادهن على نسب معتدلة من فيتامين (د) هن أقل عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان.
- تنظيم معدل ضغط الدم.
- كما يحمي المرأة الحامل من حدوث تسمم الحمل.
مصادر فيتامين (د) وكيفية الحصول عليه
- التعرض المباشر للشمس.
- يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين (د)، مثل البيض والفطر والكبدة ومنتجات الألبان والسمك، وخاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية من زيوت الأوميجا مثل السالمون والماكريل والرنجة والتونة والسردين، حيث يوجد فيتامين (د) في السمك والبيض .
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية الطبية.
مخاطر نقص فيتامين (د) في الجسم
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى الإصابة بالعديد من الأمراض
- امراض التصلب.
- الامراض الروماتيزمية.
- تؤدي إلى إصابة المريض بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الأمعاء والسكري من النوع الأول.
- يؤدي نقص فيتامين (د) إلى خلل في خلايا الجسم، إذ أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أنه يلعب دورًا مهمًا في تمايز الخلايا ونموها بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان.
- يؤدي إلى الكساح وهشاشة العظام لدى الكبار والأطفال.
- عدوى الجهاز التنفسي والربو والحساسية.
- الاكتئاب والتوتر.
- الكسل وضعف الذاكرة.
- أمراض السمنة.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
مخاطر زيادة فيتامين (د )
يترتب على نقص فيتامين (د) مخاطر، كما يترتب على زيادة الجرعة من هذا الفيتامين مخاطر، حيث يؤدي زيادة فيتامين (د) بشكل مباشر إلى زيادة امتصاص الكالسيوم، مما يؤثر على التمثيل الغذائي لبعض الأدوية، مثل: أدوية منع الحمل وأدوية الحموضة
- ينبغي أن نتوخى الحذر عند تناول جرعات زائدة من فيتامين (د) خلال فترات الحمل، حيث يمكن أن يتسبب في تشوه الجنين ويؤثر على النمو العقلي للجنين أو يسبب التخلف العقلي.
- لذلك فمن الأفضل دائمًا الحصول على جرعات فيتامين (د) من مصادر طبيعية مثل الغذاء والتعرض للشمس مباشرة في الفترات الصباحية. ففي دراسة أمريكية، أوضحت أن أفضل إنتاج لفيتامين (د) ذاتيًا من الجلد بعد التعرض للشمس المباشر يبدأ تدريجيًا في فصل الصيف من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 11 صباحًا، ويقل تدريجيًا حتى يتلاشى في الساعة 3:30 عصرًا. وفي فصل الشتاء، يقل الإنتاج بنسبة 50% تقريبًا مقارنة بفصل الصيف
- عند اللجوء إلى الأدوية، يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة.
أسئلة شائعة
كيف تحتوي البيضة الواحدة على فيتامين د؟
وفقًا للأبحاث الأخيرة، فإن الوجبة المتوسطة التي تحتوي على بيضتين تحتوي على 2 ميكروجرام من فيتامين د، وهو جزء كبير من الاحتياج اليومي للجسم لهذا الفيتامين، مما يجعل البيض إضافة هامة لنظام الغذاء ويساعد في تناول المستويات المناسبة من هذا الفيتامين.
هل ينقص فيتامين د بسرعة؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم البالغ، ومن بينها ما يلي.
– تقدم العمر.
ضعف قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د.
– قلة التعرض لأشعة الشمس.