تُعد مصادر المياه الجوفية في الإمارات من الأمور الحيوية بالنسبة للأفراد والبلاد، حيث لا يمكن استمرار الحياة بدونها. وبسبب المناخ الجاف الصحراوي الذي يهيمن على الإمارات، تعاني البلاد من نقص المياه بصورة مستمرة، ويتم السعي بشكل مستمر لإيجاد حلول ذكية وسريعة لتنقية وتحلية المياه بأفضل الطرق لتكون صالحة للاستخدام البشري. وتشعر الحكومة الإماراتية بالقلق بشأن هذه المسألة وتعمل جاهدة لتحقيق نتائج غير مؤقتة.
مصادر المياه الجوفية في الامارات
- تُعتبر الأمطار المصدر الرئيسي للحصول على المياه، وتتفاوت نسبتها وفقًا لكمية الأمطار التي تسقط.
- تكوّن النفط بين طبقات الصخور ومجاري المياه الجوفية، وعندما تحتاج الدولة إلى النفط، تبدأ في حفر العديد من الآبار.
- فهي تعد ضرورية للكثير من الناس لسقي الأراضي الزراعية وإمداد الحيوانات مثل الغنم والماعز بالماء.
- تُعَدُّ الأحواض الجليدية مخزونًا استراتيجيًا للمياه، خاصةً في الإمارات، حيث يتم اللجوء إليها في حالة حدوث مشاكل كبيرة تؤدي إلى انقطاع المياه.
- لذلك، يركز الإمارات في الوقت الحالي على زيادة منسوب المياه الجوفية وحفر العديد من الآبار.
- يعتمد العديد من الأشخاص الذين يعيشون في الصحراء على المياه الجوفية، وخاصة البدو، حيث تعد هذه المياه مصدرًا أساسيًا للحياة بالنسبة لهم.
مجهودات الدولة للحفاظ على المياه الجوفية في الإمارات
- تبذل الدولة جهوداً كبيرة لتعزيز بناء دولة الإمارات وتحريكها للأمام بشكل مستمر.
- أكد أحد المسؤولين في أبوظبي أن تلك المياه تُعَدّ موردًا نفيسًا نظراً لأنها غير متجددة، وقد تم استنزافها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولذلك فقد عملوا على بناء خزانات جوفية لاسترجاعها، وستعمل هذه الخزانات على الحفاظ على منسوب مياه كبير يغطي منطقة العين بأكملها وضواحيها.
- يتم القيام بصيانة مستمرة للآبار، وتم الانتهاء من بعض الأعمال الكهربائية والميكانيكية الخاصة بها.
- تعتزم هيئة البيئة في أبوظبي إصدار أول أطلس خاص بالمياه الجوفية، مزودًا بجميع الصور والخرائط الخاصة بها.
- تم العثور على مائة وثمانية عشر بئرا، وتم تحليل عينات المياه منها ووجد أنها صالحة للاستخدام بعد عمليات التحلية والتنقية.
- يعملون على تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ويتعاونون مع مدينة مصدر لاستخدام أحدث التقنيات والأساليب المختلفة في تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
- تعهدوا بالعمل بجد لتوفير منشأة كاملة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020، بعد أن تم اجتياز المرحلة التجريبية بنجاح، وحاليًا يتم العمل على التنفيذ.
- ومن بين الحلول الرئيسية التي تم التوصل إليها للحفاظ على مياه الجوف هي فرض بعض القوانين المتعلقة بالمياه الجوفية، مثل التوقف عن حفر آبار جديدة في المناطق التي لا تتوفر فيها المياه بشكل كاف، وعدم السماح للأفراد بتركيب بعض وحدات التحلية الدقيقة المستخدمة في الزراعة دون الحصول على تصاريح من الجهات الحكومية ذات الصلة.
- يجب على أصحاب الآبار تسجيل آبارهم وتركيب العدادات فيها وإجراء الصيانة المستمرة والفحص الدوري عليها.
- تشترط الدولة الإبلاغ عن أي اكتشاف للمياه الجوفية، وأصدرت قوانين تمنع بيعها.
- يضعون تركيزهم أيضًا في تشبع بعض الأراضي الزراعية بالمياه، ويعتبر ذلك إهدارًا في الاستخدام، ويقولون أنه يمكن استخراج المياه مرة أخرى والانتفاع بها باستخدام التقنيات الحديثة بعد استخدامها في الري.
- تعمل على ترشيد استهلاك المياه على مستوى البلد بأكمله، وتنصح سكانها بأخذ سياسة الترشيد نهجًا أساسيًا للجميع، حيث يرون أنها من الأسباب الرئيسية في النجاح في التعليم والصحة والزراعة والصناعة.
نجد أن هذه المجهودات تحظى بالاحترام من حكام الإمارات الذين يسعون دائمًا لتقديم أفضل ما لديهم.
