الحالات المرضيةصحة

مدة الشفاء بعد عملية الخراج (خطوات تسريع الشفاء من الخراج وتطهير الجرح)

مدة الشفاء بعد عملية الخراج0 | موسوعة الشرق الأوسط

مدة الشفاء بعد عملية الخراج

قام الأطباء بتحديد مدة الشفاء بعد عملية الخراج بشكل تقريبي، وسنشير في هذا المقال في موقع موسوعة إلى كل ما يتعلق بالإصابة بالخراج.

  • يعد الخراج واحدًا من أكثر الحالات المرضية شيوعًا في جميع البلدان وفي جميع الأعمار.
  • الخراج هو تجمع صديد في أي مكان في جسم الكائن الحي ويؤدي إلى التهابات في الأنسجة.
  • في معظم الحالات، يحتاج المصاب بالخراج إلى العلاج الطبي للتحكم في الألم والالتهابات.
  • يختلف وقت الشفاء من الخراج من حالة لأخرى.
  • في معظم الحالات المرضية، يحتاج المريض إلى أسبوعين على الأكثر ليتكون النسيج الجديد في موضع الخراج.
  • يختلف طبيعة إزالة الخراج على حسب موقع نموه.
  • عمومًا، ينصح الطبيب بوضع كمادات دافئة على موضع الخراج، لتنعم الأنسجة بالاسترخاء ويصبح الجلد أكثر ليونة، والهدف الرئيسي من هذه العملية هو تكون بثرة على سطح الخراج.
  • يجب وضع الكمادات أربع مرات في اليوم، وكل مرة لا تقل عن 30 دقيقة.
  • عندما ينضج الخراج، يتوجّه المريض إلى الطبيب المعالج لإجراء عملية إزالته.
  • في بداية العملية، يجب تنظيف المنطقة جيدًا وتطهيرها، ثم وضع مخدر موضعي في موضع الخراج والمناطق المحيطة به.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بفتح الخراج باستخدام مشرط مخصص، وتصريف كل الصديد والبكتيريا الموجودة داخله.

علاج الخراج بعد فتحة

  • في بعض الحالات المرضية بعد العمليات الجراحية يحتاج الطبيب إلى إدخال شاش مخصص إلى تجويف الخراج لامتصاص جميع الإفرازات البكتيرية والدماء والقيح الملوث المتبقي في المنطقة المصابة.
  • يتم الاحتفاظ بالشاش في المنطقة المتضررة لفترة من الوقت، وقد يستمر هذا لمدة يومين كاملين، للتأكد من تنظيف وتطهير المنطقة المتضررة بشكل كامل.
  • بعد ذلك، يقوم الطبيب بإزالة الشاش الموجودة، ثم يقوم بتغطية منطقة الخراج والمنطقة المحيطة به بشاش جديد، وذلك حتى لا يتأذى المكان المصاب بأي شكل من الأشكال.
  • يتوجب تغيير الضمادة مرتين يوميًا لمنع الإصابة بأي عدوى.
  • في بعض الحالات الصحية، يحتاج المريض إلى مسكنات الألم خلال فترة التعافي، وينصح الأطباء في هذه الحالات باستخدام الباراسيتامول.
  • في حالة تسبب الخراج بالتهابات في الأنسجة المحيطة به، يصف الطبيب مضادًا حيويًا لعلاج هذه الآثار.
  • تتفاوت فترة علاج الخراج حسب حالة المريض، ولكن عمومًا، يمكن للمريض أن يتعافى بالكامل في غضون أسبوعين كحد أقصى.
  • يتم شفاء المريض عندما تتجدد الأنسجة في موضع الخراج والمناطق المحيطة به.

إفرازات بعد عملية الخراج

  • يتم التخلص من جميع الإفرازات التي تنتج عن وجود الخراج أثناء عملية الخروج التي يقوم بها الطبيب.
  • يتم التخلص من الصديد والقيح والدم الفاسد الذي يتكون فيها.
  • تنتهي وجود هذه الإفرازات في المنطقة المصابة بالكامل بعد إجراء عملية إزالة الخراج.
  • للتخلص من الإفرازات بشكل صحيح، يتعين استشارة الطبيب.
  • وذلك لتفادي تفاقم الحالة وتدهورها، وإذا قام المريض بفتح الخراج بنفسه فقد يسبب ضررًا كبيرًا للأنسجة في المنطقة التي ظهر فيها الخراج والأنسجة المحيطة بها.
  • إذا تم شق الخراج بطريقة خاطئة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الالتهاب والصديد في المنطقة المحيطة بالخراج.
  • يمكن أن يؤثر ذلك على الأوعية الدموية للمنطقة ويزيد من خطر الإصابة بتلوث الدماء أو إنتان الدم.
  • إذا تم إزالة الخراج بطريقة غير صحيحة، فإنه يمكن أن يعود ويتكرر في نفس المكان المصاب.
  • إذا كان الخراج في منطقة حساسة ودقيقة مثل الوجه، فإن علاجه بطريقة خاطئة يمكن أن يؤثر على الأعصاب الوجهية وعلى قدرة الأنسجة على التجدد مرة أخرى.
  • يستخدم الطبيب مسكنات ومخدرات موضعية متوافقة مع حجم العملية وحالة المريض، لتقليل الألم الذي يصاحب العملية في النهاية.
  • إذا تم تدبير الخراج بدون استشارة الطبيب، فسيتسبب ذلك بألم شديد للمريض.
  • هناك أعراض تدل على تفاقم المرض وضرورة التدخل الطبي العاجل، مثل ارتفاع سريع في درجة حرارة الجسم، أو انتشار الخراج وزيادة حجمه، أو التهاب المناطق المحيطة به وظهور علامات وخطوط حمراء عليها.
  • تدل زيادة ألم الخراج على الألم الشديد الذي يصاحب الإصابة به.

أعراض الإصابة بالخراج

  • تختلف مدة الشفاء بعد عملية الخراج حسب طبيعة الحالة المرضية والأعراض التي يعاني منها المريض.
  • يتكون الخراج على سطح الجلد نتيجة التهاب الأنسجة الصديدية، وكلما زادت حدة الالتهابات والإفرازات، زاد حجم الخراج.
  • من الأعراض التي يلاحظها المريض المصاب بالخراج هو ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • احمرار الخراج واحمرار الأماكن المحيطة به.
  • يحدث ألما شديدا عند لمس المريض للخراج أو الضغط عليه.
  • قد يحدث تورم في المنطقة المتضررة والمناطق المجاورة لها.
  • في الكثير من الحالات المرضية، تظهر السائلة الشفافة المحتوية على الماء أو الإفرازات عبر القشرة الخارجية للخراج.
  • في بعض الحالات، يمكن للخراج أن يشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل طبي، حيث يختفي مع الوقت.
  • يمكن للجسم المصاب تكوين أجسام مناعية دفاعية تساعد في تشكيل القيح وإزالته.
  • يمكن لطبيعة الخراج أن تتغير خلال أسبوع ويصبح باهت اللون ويظهر به بثرة على سطح الجلد.
  • ثم يقوم المريض بالتخلص من الإفرازات بنفسه، ولكن يجب على المريض أن يحرص على نظافة المنطقة المصابة حتى لا يصاب بعدوى أو تفاقم الالتهابات.

التدخل الجراحي لعلاج الخراج

  • توجد بعض الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً ولا يمكن علاجها بدون تدخل جراحي.
  • يجب استشارة الطبيب عندما يكون حجم الخراج أكبر من 1 سم، أو عندما يكون في منطقة حساسة يصعب الوصول إليها، مثل خراج الشرج.
  • يمكن للجميع أن يصابوا بالخراج، فهو مرض من الممكن أن يصيب الإنسان في جميع مراحل العمر.
  • تعتبر منطقة الأسنان والشرج والثدي لدى الإناث وخاصةً أثناء فترة الرضاعة من بين المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالخراج.
  • يمكن أن يظهر في الرئة أو الكبد أو أنسجة المخ أيضًا.
  • عندما يكون الخراج عميقًا ويتم تجاهله وعدم علاجه على الفور، فقد يؤدي ذلك إلى وفاة بعض الأنسجة المحيطة به وحدوث الغنغرينة.
  • يحدث الخراج عندما تقوم بكتيريا صديدية بالدخول إلى جسم الإنسان وتتجمع وتظهر على شكل صديد، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى تجمع تلك البكتيريا.
  • تحدث العدوى بالخراج بشكل أكثر في المناطق والدول النامية بالمقارنة مع الدول المتقدمة.

وهكذا عزيزي القارئ تكون قد تعرفت على مدة الشفاء بعد عملية الخراج ، ويمكنك الآن قراءة كل جديد عبر موسوعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى