الحالات المرضيةصحة

متى يشفى مريض الجلطة الدماغية

متى يشفى مريض الجلطة الدماغية2 | موسوعة الشرق الأوسط

متى يمكن لمريض الجلطة الدماغية الشفاء؟ يمكنك العثور على الإجابة في هذا المقال، حيث تحدث الجلطة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى بعض أجزاء المخ، مما يؤدي إلى توقف توصيل الأكسجين والمواد المغذية لأنسجة المخ، وتعرض خلايا المخ للتلف والتوقف خلال دقائق قليلة. ويمكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل الإصابة بالشلل في جانب واحد من الجسم، ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من النساء.
هناك أسباب غير مباشرة مرتبطة بالإصابة بالجلطة الدماغية، مثل التغذية غير الصحية والتدخين وعدم ممارسة الرياضة والإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم وارتفاع الضغط والوزن الزائد وغيرها من الأسباب.
تُعد الجلطة الدماغية من أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، وتُصنف كالسبب الثاني للوفاة خاصةً بين الأفراد الذين تجاوزوا سن الـ 65، وتؤثر الجلطة الدماغية على نحو 20% منهم بالوفاة أو الإعاقة.
يتم تشخيص الجلطة من خلال الرنين المغناطيسي والفحص السريري للأطراف والاستجابة في الإدراك والتركيز. وتحدث أحيانًا جلطات مؤقتة لا تتعدى 24 ساعة وتكون بنفس أعراض الجلطة، ولكنها تكون إنذارًا لحدوث جلطة كبيرة .

أعراض الجلطة الدماغية:

  • يمكن أن يتسبب التشويش في الرؤية والرؤية المزدوجة وربما فقدان الرؤية .
  •  تتضمن الأعراض عدم التوازن، والتعثر في الكلام والحركة، والدوار والدوخة، وصعوبة الكلام وثقل اللسان .
  •  الأعراض تشمل التشنج والصداع الشديد مع الزغللة والألم في الوجه والعين .
  •  شلل في جزء واحد من الجسم .
  •  التقيئ، والتعثر أثناء الكلام، وفقدان اللغة .

هناك بعض الأعراض المتأخرة مثل :-

  • شلل في الأطراف وضعف .
  • خلل في الإحساس .
  • خلل في العضلات المصابة .
  • خلل في السمع والبصر .
  • صعوبة في البلع .
  • خلل في الذاكرة والإدراك .
  • خلل في التوازن والمشي .

أنواع الجلطة الدماغية:

وللجلطة الدماغية نوعان وهما :-

النوع الأول الجلطة النزيفية :-

  • عند حدوث نزيف أو تمزق أو انفجار لأحد الأوعية الدموية في المخ، يندفع الدم إلى أنسجة الدماغ، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا المخ .
  • يمكن أن يحدث تمزق الأوعية الدموية بسبب زيادة ضغط الدم عليها وجعلها تصبح أكثر سهولة في التمزق .

النوع الثاني الجلطة التي تحدث نتيجة في نقص التروية الدموية للدماغ :-

  • تحدث الجلطة الدماغية بسبب تخثر الدم أو إصابة واحدة من الأوعية الدموية، ويحدث ذلك بسبب نقص التروية الدموية اللازمة للدماغ .

طرق الوقاية من الجلطة الدماغية:

  •  من المهم اتباع نظام غذائي صحي وتقليل الدهون في الطعام .
  • إن إنقاص الوزن في حالة السمنة هو سبب مؤثر في حدوث الجلطة .
  • يتم ضبط الضغط ومراقبته بانتظام لتجنب الارتفاع المفاجئ الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث جلطات .
  • يجب متابعة طبيب القلب في حالة وجود مشاكل صحية في القلب والأوعية الدموية .
  • يؤثر التدخين سلبًا على صحة الجسم، وهو من أهم أسباب حدوث الجلطات الدماغية، ولذلك يجب الإقلاع عن التدخين .
  •  تزيد الكحوليات من خطر الإصابة بالجلطة، خاصة لدى الأشخاص المدمنين على الكحول .
  • التخلص من التوتر والضغوط النفسية والصراعات .
  •  ممارسة الرياضة بانتظام يُحسِّن من انتظام الدورة الدموية .

متى يشفى مريض الجلطة الدماغية  ؟

لا توجد إحصائيات ثابتة ومؤكدة أو بحوث علمية حول نسبة الشفاء أو المدة اللازمة للشفاء من جلطة دماغية، حيث تختلف الحالات عن بعضها البعض، وتعتمد على عدة عوامل أخرى، ومن الممكن أن يكون المريض يعاني من بعض الأمراض الأخرى .

  •  يمكن أن يتفاوت استجابة الأفراد للعلاج، فقد يستجيب شخص بشكل بطيء بينما يتحسَّن شخص آخر بشكل سريع بسبب حالته الصحية الأفضل، ويحدث تحسن كبير لدى المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية، ولكن ذلك يتوقف على عدة عوامل، مثل عمر المريض ونوع الجلطة وشدتها، وكذلك الأمراض الأخرى التي يعاني منها .
  •  يتماثل للشفاء حوالي 95% من المصابين بالجلطات، ولذلك يجب على المرضى معرفة كيفية الوقاية من الجلطات لتجنب حدوث مشاكل صحية، وسبق لنا أن ذكرنا بعض النصائح للوقاية من الجلطات الدماغية والحفاظ على صحة جيدة .

للعلاج الطبيعي دور فعال في علاج الجلطة الدماغية:

  • يُعد العلاج الطبيعي واحدًا من أهم العوامل في علاج مرض الجلطة بعد الإصابة، حيث يساعد المريض على التعافي بشكل أسرع وتخطي هذه الأزمة، كما يساعد العلاج الطبيعي المريض على الاعتماد على نفسه لتلبية حاجاته اليومية مثل الأكل والمشي، وذلك لأن الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض بعد حدوث الجلطة تمنع حدوث جلطة مرة أخرى ولكنها لا تعيد الحركة للمريض، لذا يحتاج المريض إلى عمل جلسات علاج طبيعي .
  •  يبدأ دور العلاج الطبيعي بعد الجلطة في اللحظات الأولى، حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتحديد الخطة العلاجية وفقًا لحالة المريض والفحص المبدئي للإستجابة وقوة العضلات والأطراف المصابة، وحركة المفاصل ووظائف المشي والإدراك والحالة العقلية للمريض. ثم يقوم الطبيب بوضع خطة التمارين المناسبة للحالة .

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى