متى يبدا مفعول المسكن
المسكنات هي عبارة عن أدوية أو مزيج من المواد الكيميائية التي تساعد على تخفيف شدة الألم وتخفيف الأعراض المصاحبة له، وتتوفر اليوم أنواع مختلفة من المسكنات التي تناسب مختلف أنواع الآلام والأمراض مثل آلام العضلات والصداع. يساعد الطبيب المختص أو الصيدلي في اختيار العلاج الأنسب للألم الذي تعاني منه ويساعد على تخفيف شدته.
- أكدت العديد من الدراسات والأبحاث التي تم إجرائها على المسكنات، أنه يبدأ الشخص في الشعور بالتحسن والتخفيف من حدة الألم الذي كان يشعر به بعد أخذ المسكن بحوالي 30 دقيقة.
- يستغرق الجزء المصاب بالألم وقتًا لامتصاص المواد المسكنة التي يتم إدخالها إلى الجسم، ويبدأ تأثير تلك المواد في التخفيف من الألم بشكل واضح.
- هناك بعض أنواع المسكنات التي قد تستغرق وقتًا أطول لبدء العمل والتخفيف من الألم، وقد تستغرق مدة بين نصف ساعة وساعة لتبدأ في العمل.
- تختلف فترة استمرار المسكن في الجسم بناءً على نوع المسكن، حيث يمكن أن يصل المسكن في الدم إلى أقصى مستوى بعد ساعة إلى ساعتين، وتتراوح مدة العمل للمسكن بين 4 إلى 8 ساعات متواصلة.
- ثم يتم التخلص من المسكنات بعد ذلك، وتتم عملية التخلص منها بشكل أسرع في أجسام الأطفال مقارنة بالكبار أو البالغين.
- بعد تناول المسكن، يشعر الشخص بالراحة لعدة ساعات متواصلة ويتخلص من الألم الذي كان يعاني منه وتختفي العديد من الأعراض المزعجة المصاحبة للألم.
أنواع المسكنات
تتوفر العديد من المسكنات المختلفة التي يتم استخدامها لتخفيف الألم والأعراض في العديد من أجزاء الجسم المختلفة، وهناك أنواع مختلفة تتناسب مع نوع وشدة الألم الذي يعاني منه الإنسان، وتشمل هذه الأنواع:
- الأسيتامينوفين (Acetaminophen): هذا النوع من المسكنات هو واحد من المسكنات الشائعة التي تساعد على علاج العديد من الآلام مثل الصداع، ويمكن تناول أربعة أقراص منها يوميًا، حيث يحتوي كل قرص على 500 مليغرام، ولكن يجب تجنب تناول هذا المسكن بكثرة لعدم التعرض لأي أضرار.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): واحدة من المسكنات الفعالة في التخفيف من الآلام الخفيفة إلى متوسطة الشدة، ويوحد العديد من أنواع المسكنات التابع لذلك النوع وتختلف فترة بقائها في الجسم باختلاف نوعها، ومن تلك الأنواع:
- الأيبوبروفين (Ibuprofen).
- الأسبرين.
- أوكسابروزين (Oxaprozin).
- إتودولاك (Etodolac).
- كيتوبروفين (Ketoprofen).
- بيروكسيكام (Piroxicam).
- ديكلوفيناك (Diclofenac).
- سيليكوكسيب (Celecoxib).
- إندوميثاسين (Indomethacin).
- المسكنات الأفيونية (Opioids): هي المسكنات التي تساعد على التخفيف من الآلام المتوسطة إلى القوية، فهي لها دور فعال وقوي في التخلص من الألم الذي يعاني منه الإنسان في مختلف أجزاء الجسم، ومن أنواع المسكنات الأفيونية:
- كودايين (Codeine).
- أوكسيمورفون (Oxymorphone).
- اوكسيكودون (Oxycodone).
- فنتانيل (Fentanyl).
- هيدروكودون (Hydrocodone).
- مورفين (Morphine).
- الميثادون (Methadone).
متى يبدأ مفعول المسكن بالوريد
يقول العديد من الأشخاص أن الحقن المسكنة تعتبر أكثر فاعلية من الأقراص أو أي أشكال أخرى من المسكنات، كما أنها تحتوي على مادة فعالة أكثر قوة، وصرح الأطباء المختصون أن المادة الفعالة التي تحتوي عليها الحقن والأدوية المسكنة هي نفسها، بغض النظر عن شكل الدواء.
- تُعَدُّ الحقن الوريدية المسكنة هي الأسرع في الوصول إلى التأثير المرغوب مقارنةً بالأقراص والأشكال الأخرى من الأدوية، حيث تبدأ المادة الفعالة في العمل مباشرةً بمجرد دخولها إلى الدورة الدموية.
- تستخدم الحقن الوريدية في الحالات الطارئة التي يصعب فيها الانتظار أو تتهدد حياة الإنسان بالخطر، وذلك لأنها تعمل بسرعة وفعالية أكثر على الجسم.
- تساعد المسكنات الوريدية على تخفيف الآلام والأعراض المرافقة بشكل كبير وملحوظ، ويبقى تأثير المسكن الوريدي يدوم لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة مستمرة، حيث لا يشعر المريض خلالها بأي ألم ويشعر بالراحة والاسترخاء دون وجود ألم.
- توجد العديد من أنواع المسكنات الوريدية المختلفة التي تساعد على تخفيف الآلام المختلفة التي تسببها الأمراض، ويختلف نوع المسكن الوريدي المناسب لنوع الألم، ويساعد الطبيب المختص أو الصيدلي في اختيار المسكن المناسب للألم الذي يعاني منه المريض.
متى يبدأ مفعول مسكن الأسنان
يقوم الطبيب المختص بتوصيف أنواع مختلفة من المسكنات للأسنان وفقًا للحالة، والتي تساعد على تخفيف آلام الأسنان الشديدة التي يصعب تحملها في بعض الأحيان، وهناك العديد من أنواع المسكنات المختلفة التي يتم استخدامها لتخفيف آلام الأسنان والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها.
- تبدأ المادة الفعالة الموجودة في المسكن بالعمل بعد حوالي 30 دقيقة من تناوله، حيث تعتبر مسكنات الأسنان من أسرع أنواع المسكنات التي تنتج آثارًا سريعة.
- تساهم حقن الأنسولين ليس فقط في التخفيف من الآلام الشديدة والتورم في أي منطقة داخل الفم، ولكنها أيضًا تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أي أعراض جانبية أو ضرر صحي قد يصيب الإنسان.
- لا يمكن للمسكنات أن تعالج الألم بشكل كامل، ولكن يمكن أن تخفف من حدة الألم بشكل كبير، ولذلك يجب استخدام العلاجات الفعالة لمعالجة مشاكل الأسنان.
أنواع مسكنات ألم الأسنان
هناك العديد من أنواع مسكنات الألم المختلفة التي تساعد في تخفيف حدة الألم وتخفيف الأعراض المصاحبة للألم، ويجب تناول المسكن بالطريقة الصحيحة والجرعة المناسبة لتحقيق أقصى فائدة منه، ومن بين تلك الأنواع المختلفة:
- روفيكوكسيب (Rofecoxib): هذا المسكن يعد واحدًا من أكثر المسكنات فعالية لتخفيف آلام الأسنان، حيث يبدأ تأثيره في غضون 30 دقيقة من تناوله، ويستمر تأثيره لمدة تصل إلى 16 ساعة.
- الأيبوبروفين (Ibuprofen): المادة الفعالة التي تدخل في تركيب مسكنات البروفين الشائعة هي الأمر الذي يجعلها تعتبر من أسرع المسكنات المستخدمة لتخفيف الألم بشكل كبير، وعادة ما يبدأ تأثير تلك المادة الفعالة المسكنة بعد مرور 30 دقيقة من تناولها عن طريق الفم، ويستمر تأثيرها لمدة تتراوح بين 4 و 6 ساعات.
- الأسيتامينوفين (Acetaminophen): من بين المسكنات الفعالة بشكل كبير ولها تأثير واضح يستخدمها العديد من الأشخاص، ويبدأ تأثيرها بعد 30 دقيقة من تناول المادة الفعالة في الدورة الدموية، ويستمر تأثيرها لمدة تتراوح بين 4 و 6 ساعات.
- باراسيتامول (paracetamol): يعتبر هذا المسكن من أشهر المسكنات المستخدمة لتخفيف الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، وهو عبارة عن مادة فعالة تستخدم في العديد من الأدوية المسكنة الأخرى مثل بنادول، ويبدأ تأثيره في تخفيف الألم بعد نصف ساعة تقريبًا، ويستمر في الجسم لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات.
- المسكنات الموضعية: تُستخدم هذه المسكنات بشكل شائع لتخفيف آلام الأسنان، وتُعدّ الأكثر فاعلية وأمانًا، ولا تسبب العديد من الآثار الجانبية، ويتم تكوينها باستخدام مواد طبيعية، مما يجعلها آمنة للاستخدام. يتم وضعها على الأماكن المسببة للألم في الأسنان واللثة.
أسئلة شائعة
ماذا يفعل المسكن في الجسم؟
المسكن هو نوع من الأدوية والتركيبات الكيميائية التي تساعد على تخفيف الآلام التي يعاني منها الإنسان بشكل كبير، إذ يؤثر على المناطق الدماغية التي تتلقى الإشارات العصبية، ويحاول جعل الدماغ يتجاهل تلك الآلام.
ما سبب عدم مفعول المسكن؟
في بعض الأحيان، يكون المسكن غير فعال ولا يمكنه التخفيف من الألم، ويحدث هذا في حالات ألم أمراض العضلات والعظام، أو في حالة تعرض الشخص لمشاكل صحية خطيرة أخرى، ويرجع السبب الرئيسي إلى الخلايا المناعية الموجودة في الجسم.