أدويةصحة

متى اكل حبوب فيتامين دال

فيتامين د | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف هنا على مواعيد تناول فيتامين دال، والجرعة اليومية الموصى بها، وكيفية الحصول عليه في الغذاء، وذلك من خلال المزيد من المعلومات المتاحة في الموسوعة .

جدول المحتويات

حبوب فيتامين د:

يختلف فيتامين د عن المكملات الغذائية والفيتامينات الأخرى في أن الجسم يمكنه إنتاجه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، حيث يتم إنتاج 7 دي هيدروكولسترول في الجلد بفعل الشمس، ويتحول هذا المركب في الجسم إلى فيتامين د. وهناك صورة أخرى من حبوب فيتامين د وهي الارجوستيرول، وهي مصدرها النباتي وتستخدم في صنع المكملات الغذائية

تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحويل المركبين هذين إلى فيتامين د3، الذي يسمى أيضًا الكالسيفيرول.

متى اكل حبوب فيتامين دال ؟

  • تعمل العلاجات على تلبية الاحتياجات اليومية لفيتامين د بجرعة تتوافق مع عمر الشخص، ويجب إجراء تحليل فيتامين د لمعرفة ما إذا كان الشخص يحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د، أم أن الأعراض التي يعاني منها ليست بسبب نقص فيتامين د.
  • تفيد التعرض لأشعة الشمس يومياً في تلبية الحاجة اليومية للجسم من فيتامين د وعلاج نقصه.
  • يمكن لتناول الغذاء أن يساعد في رفع نسبة فيتامين د في الجسم، ولكن يجب أن يتم الاعتماد بشكل أساسي على التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين.
  • يجب أن يتم علاج نقص فيتامين د تحت إشراف طبيب متخصص، لأن أي زيادة في الجرعة المكملة يمكن أن تسبب التسمم، ويفضل عمومًا تناول أقراص فيتامين د3 عوضًا عن د2، خاصةً إذا كنت تتناول جرعة كل شهر، ويفضل تناول الحبوب مع الوجبات الدسمة التي تحتوي على الدهون لضمان امتصاصها بشكل أفضل.
  • في حالة نقص حاد لنسبة فيتامين د في الجسم، ستكون نسبته في الدم أقل من 10 نانوجرام لكل مليلتر.

جرعة فيتامين د :

  1. عادة ما ينصح الطبيب بتناول 50 ألف وحدة دولية أسبوعيا لمدة شهرين، أو يمكن أن يوصف تناوله 3 مرات في الأسبوع لمدة شهر.
  2. يتراوح المستوى من 11 إلى 25 نانوجرام لكل مل.
  3. يمكن تناول جرعات متتالية إذا كانت الحاجة ملحة لتحقيق أفضل نتيجة في وقت أقل.
  4. في جميع الحالات، يجب أن تكون الجرعة الوقائية بين 800 و2000 وحدة دولية يوميًا لجميع الأشخاص الذين لم يقموا بتغيير مقصود في حميتهم الغذائية بحيث يؤثر على احتياجاتهم للفيتامين.
  5. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص الفيتامين.

توجد بعض الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بنقص في الفيتامين ومن أخطرها على الإطلاق:

  • السن: تنخفض لدى كبار السن قدرة الجلد على امتصاص وتصنيع فيتامين د، كما تنخفض نشاط الكبد والكلى لديهم، وحتى إذا تم تصنيع الفيتامين فإنه لا يتم تنشيطه بنفس الكفاءة، كما يفضل العديد من كبار السن الجلوس في المنزل غالبًا وعدم الخروج في الشمس، ما يعرضهم لخطر كبير.
  • يحتاج الأطفال الرضع الذين يتغذون على حليب الثدي ولا يتناولون أي مكملات غذائية إلى الفيتامينات اللازمة التي لا توجد في حليب الثدي.
  • يحتاج أصحاب البشرة السمراء إلى التعرض للشمس لفترة أطول لتصنيع فيتامين د في جسمهم، بعكس أصحاب البشرة البيضاء الذين يصنعون الفيتامين بشكل أسرع.
  • يشير الأشخاص الذين يمتهنون المهن الداخلية ولا يخرجون في النهار إلى أنهم لا يتعرضون لأشعة الشمس بما يكفي.

مصادر فيتامين د :

التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر: يجب التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة عشر دقائق، وخاصة في منطقة الوجه واليدين، مع وضع واقي الشمس للأشخاص الذين يعانون من تحسس الشمس ولتفادي الإصابة بالحروق، وذلك لتحقيق أقصى استفادة وأقل ضرر

  • مصدر حيواني: مثل البيض وزيت كبد الحوت والأسماك والحليب والجبن والزبدة.
  • مصدر نباتي: يشبه الحبوب الكاملة في تركيبته التي تتضمَّن الشعير والذرة.

فيتامين د الطبيعي :

  • الأطعمة ليست مصدرًا كافيًا للحصول على الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين الهام، ومع ذلك يمكن الحصول عليه من الأطعمة الحيوانية وخاصة زيت كبد السمك، والذي يتوفر في الزبدة والقشدة وصفار البيض والكبد بمستويات مختلفة.
  • يمكن الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة مثل حبوب الفطور وبعض أنواع الحليب والمشروبات التي تحتوي عليه، وبالنسبة للأطفال في سن الرضاعة الطبيعية يمكن تناول الحليب المدعم بفيتامين د وفقًا لتوصيات طبية، وجميع منتجات الصويا تحتوي على الفيتامين.
  • الفطر: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د بالإضافة إلى فيتامين ب5
  • المحار: يعتبر من أفضل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب ود وغيرها من الفيتامينات والعناصر الأخرى التي يحتاجها الجسم، ولكن يجب الإشارة إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من الكولسترول، لذا ينبغي تجنب تناوله بكميات كبيرة لتفادي الإصابة بمشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.

ماذا يحدث إذا زادت الجرعة اليومية عن الطبيعي؟

  • يجب أن يتم تحديد الجرعة وتناولها تحت إشراف طبيب، حيث إن الجرعات الزائدة يمكن أن تسبب التسمم، وتزيد من نسبة الكالسيوم والفوسفور في الدم وتسبب ترسب الكالسيوم في الأنسجة، مما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الصمم وتكون حصوات في الكلى أو ترسب الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية. ويعرض الأطفال الرضع لخطر الإصابة بتلبك معوي ومشاكل في النمو وهشاشة العظام إذا تم تناول جرعات زائدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى