الحالات المرضيةصحة

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الثدي

الشفاء من سرطان الثدي e1637405779942 | موسوعة الشرق الأوسط

نسبة الشفاء من سرطان الثدي هي واحدة من النسب التي يهتم بها الكثيرون، نظرًا لانتشار سرطان الثدي بشكل كبير في معظم المجتمعات والدول، ويعود ذلك إلى عدم وعي الأفراد بالمخاطر المرتبطة بالمرض، وهذا يعد من أهم العوامل التي تساهم في انتشاره.

سرطان الثدي هو نوع من الأورام السرطانية التي يخشاها الكثيرون، وخاصة النساء، لأنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا لكن بشكل نادر جدًا. لذلك، في هذا المقال، سنقدم لك، عزيزي القارئ، جميع المعلومات المطمئنة حول نسبة الشفاء من سرطان الثدي، بالإضافة إلى بعض المعلومات البسيطة المتعلقة به.

نسبة الشفاء من سرطان الثدي

يشكل سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الأكثر شيوعًا والأكثر انتشارًا بين الأشخاص، وخاصة بين النساء، حيث يكاد يكون انتشاره غير موجود عند الرجال.

  • سرطان الثدي هو نوع من السرطان يبدأ في الثدي وينتشر في جميع أنحاء الجسم، ويأتي بعدة أنواع وعوامل خطورة وأعراض ومراحل، ويمكن أن يصيب فئات عمرية مختلفة.
  • لا يزال نسبة الشفاء المباشرة من هذا النوع من السرطان غير معروفة حتى الآن، ويتحدد الأمر بشكل رئيسي بناءً على اكتشاف سرطان المريض في مراحله المبكرة
  • عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، فإن نسبة الشفاء ترتفع لأكثر من 95٪، وتساهم في خفض معدل الوفيات إلى 30٪
  • كلما تأخر اكتشاف سرطان الثدي في الجسم، كلما قلت نسبة معدل الشفاء بشكل كبير
  • لذلك تُعَدُّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى من أعلى النسب مقارنةً بباقي المراحل الأخرى، حيث تتجاوز نسبة الشفاء في ذلك الوقت 90%.
  • يُوضح أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية تأتي في المرتبة الثانية بعد المرحلة الأولى، حيث تصل النسبة إلى 82%، ويُشار إلى تقارب نسب الشفاء في هاتين المرحلتين.
  •  وبسبب صعوبة علاج سرطان الثدي في المرحلة الرابعة، فإن نسبة الشفاء من هذا المرض في تلك المرحلة قليلة جدًا لدرجة أنه لم يتم تحديد رقم لها.
  • وبالتالي، يمكننا القول إن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تزيد كلما زادت نسبة الكشف المبكر، وتقل كلما تأخرت مدة الكشف

نسبة عودة السرطان من جديد بعد الشفاء

تساءل العديد من النساء عما إذا كان سرطان الثدي سيعود بعد العلاج والشفاء، وما هو معدل عودته مرة أخرى؟.
  • من الممكن أن يعود سرطان الثدي مرة أخرى بعد الشفاء منه، والإجابة هي نعم.
  • لا يوجد ضمان بعدم عودة الأورام الخبيثة في الثدي مرة أخرى، لأن هذه الأورام من الأورام التي يصعب القضاء عليها نهائيًا في بعض الحالات.
  • تتميز الخلايا السرطانية بالقدرة على مهاجمة جسم المريض الذي يتعافى من جديد.
  • تلك القدرة تسمح للخلايا بإعادة الهجوم على نفس المنطقة مرة أخرى، أو حتى أماكن مختلفة.
  • وتزيد نسبة عودة سرطان الثدي من جديد، وخاصة في الخمس سنوات الأولى بعد الانتهاء من العلاج.
  • تشير بعض الدراسات العملية إلى أن سرطان الثدي يمكن أن يعود بعد فترة خمول تصل إلى 15 عامًا.
  • لذلك، من المهم جدا أن تخضع لاختبارات دورية بانتظام وتجري التحاليل اللازمة بين الحين والآخر للتحقق من عدم عودة أي أورام خبيثة في الثدي أو في الجسم بأكمله.

سرطان الثدي أنواعه وتصنيفه

يشكل سرطان الثدي أحد الأنواع الأكثر خطورة من أنواع السرطان، وذلك ليس بسبب شيوعه فحسب، بل لأنه يتميز بتعدد أنواعه ووجود العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، كما أنه يمر بمراحل مختلفة.

  • من الضروري التأكيد على أن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في علاج سرطان الثدي بنسب متفاوتة.
  • يعرف سرطان الثدي باسم سرطان الثدي، وهو مجموعة من الخلايا الخبيثة التي تنمو وتتكاثر بطريقة غير طبيعية، وتختلف عن الخلايا العادية في الجسم.

أنواع سرطان الثدي

يوجد عدة أنواع مختلفة من سرطان الثدي، وتختلف خطورة كل نوع حسب شدة الأعراض.

    • سرطان الثدي المتكرر.
    • سرطان الثدي الالتهابي.
    • مرض باجيت الثدي.
    • سرطان القنوات الموضعي DCIS.
    • سرطان الفصيصي الموضعي LCIS.
    • الساركوما الوعائية.
    • السرطان الفصيصي الغزوي.

تصنيف سرطان الثدي

يتم تصنيف سرطان الثدي وفقًا لأربع درجات تتراوح من 0 إلى 4، ويمكن أيضًا وصفها بأربع مراحل، حيث تختلف كل مرحلة في شدة وخطورة الأعراض وفي نسبة الشفاء.
  • وتترتب الدرجات والمراحل تبعاً للأتي:

الدرجة 0

  • تعتبر هذه المرحلة من سرطان الثدي بسيطة، حيث يتم تسميتها غير محلية أو غير غازية، وذلك لأن السرطان لا ينتشر خارج الثدي.
  • في هذه المرحلة، لا تكون الأورام قادرة على غزو أو المساس بالأنسجة السليمة الموجودة في الثدي، ولا يمكن لها الانتشار إلى أي أماكن أخرى في الجسم.
  • من الضروري بشكل كبير إزالة واستئصال الأورام الخبيثة لتجنب تحولها وتطورها إلى أورام أكبر تأثيرًا وخطورة في المستقبل.

الدرجة من 1 إلى 4

  • تعد الأورام الموجودة في الثدي في تلك المراحل من الأورام الغازية، حيث تنتشر إلى الأنسجة السليمة في الثدي وتنتشر أيضاً في باقي أجزاء الجسم.
  • يمكن علاج الأورام السرطانية أو الخلايا السرطانية في المراحل الأولى بسهولة، وكلما زادت الدرجة أو تطورت المرحلة، كلما ازدادت صعوبة الشفاء.

الدرجة 4

  • في هذه المرحلة، تكون الأورام قد انتشرت بالفعل خارج أنسجة الثدي وانتشرت في العديد من أجزاء الجسم مثل:
    • العظام.
    • الرئتين.
    • الكبد.
    • وغيرهم من الأعضاء المختلفة الأخرى.
  • وبالأسف نسبة الشفاء من السرطان في تلك المرحلة قليلة جداً جداً جداً، ولكن من الممكن في بعض الأحيان أن يستجيب الجسم لبعض الأدوية والعلاجات المختلفة.
  • حيثُ تقومُ هذهِ العلاجاتُ بالعملِ على انكماشِ الورمِ وجعلِهِ تحتَ السيطرةِ لأطولِ فترةٍ ممكنةٍ.

عوامل الخطورة والإصابة بسرطان الثدي

هناك عدة عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل:
  • تزداد معدلات الإصابة بشكل ملحوظ بزيادة العمر، وخاصة عند النساء.
  • يمكن أن تكون الإصابة بسرطان الثدي نتيجة للعوامل الوراثية، ولذلك يجب الاهتمام بتاريخ المرضى في العائلة.
  • التدخين.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • العلاج الذي يسبب مشاكل في الهرمونات.
  • ظهور الدورة الشهرية في سن مبكر.
  • الأدوية التي تحتوي على هرمونات.
  • يتعرض الجسم للإشعاعات الضارة المختلفة خاصة في منطقة الصدر.
  • يحدث انقطاع في الدورة الشهرية بشكل خاص في سن مبكرة.
  • يتم حفظ السجل المرضي للشخص المصاب، وذلك لاحتمالية عودة الأورام السرطانية مرة أخرى للشخص الذي كان مصابًا بها سابقًا.
  • في حالة إصابة أحد الثديين بسرطان الثدي، فمن المرجح جداً أن يصاب الثدي الآخر أيضاً.
  • يزيد حدوث خلل في بعض الجينات من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • السمنة والوزن الزائد.
  • تناول أنواع الكحوليات المختلفة.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي

هناك عدة وسائل وطرق تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وإذا تم الإصابة، فإن تلك الطرق تساعد في منع عودة السرطان بعد الشفاء، وتشمل هذه الطرق ما يلي:

    • يعدّ اتّباع نظام غذائي صحيّ أمرًا هامًا، حيث إنّ الأطعمة الصحيّة تعمل على تقوية الجهاز المناعي ليكون لديه القدرة على التصدي لكافة الأورام والخلايا المختلفة.
    • يجب ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي مستمر للحفاظ على صحة الجسم بأكمله، وهذا يلعب دورًا هامًا في تقليل احتمالية عودة الخلايا السرطانية مرة أخرى.
    • ينبغي الحرص على الحفاظ على الوزن الصحي لأن السمنة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي وزيادة احتمالية عودة المرض بعد الشفاء.
    • الحاجة إلى إجراء فحوصات وتحاليل دورية للتأكد من سلامتك.

طرق الوقاية بعد الشفاء من سرطان الثدي

  • الخضوع للعلاج الإشعاعي يساعد في تقليل فرص عودة السرطان مرة أخرى.
  • يحمي العلاج الكيميائي الجسم من إعادة تكون الخلايا السرطانية، لذلك يتم الاعتقاد بأن النساء اللاتي يخضعن للعلاج الكيميائي يعيشن لفترات أطول دون تعرضهن للإصابة بالسرطان مرة أخرى.
  • يساعد العلاج الهرموني على تجنب تكرار الإصابة، ولكن البعض لا يفضل استخدامه بسبب المدة الطويلة للعلاج التي قد تصل إلى أكثر من خمس سنوات.
  • يتمثل العلاج الاستهدافي في الخضوع له من قبل المصابين بأورام وخلايا سرطانية التي تنتج بروتين HER2 بكميات كبيرة، ويعمل العلاج على محاربة هذه الخلايا وتقليل فرص إصابة الثدي بسرطان جديد.

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في الفترة الأخيرة بين مختلف الفئات العمرية، ولذلك يسأل الكثيرون عن نسبة الشفاء من سرطان الثدي لتحصل على الأمل اللازم لإكمال العلاج. ونحن في هذا المقال نقدم لك توضيحًا وشرحًا علميًا، عزيزي القارئ، لتعزيز وعيك الخاص بهذا الموضوع.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال الآتي:)

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى