صحةقطاع الرعاية الصحية

ما هي مضار النرجيلة الإلكترونية

مضار النرجيلة الإلكترونية | موسوعة الشرق الأوسط

التدخين من العادات الخاطئة التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان بشكل عام، ولذلك يحاول الكثير من المدخنين الإقلاع عنه والتخلص من آثاره الضارة على الصحة والجسم. ومن بين الأمور التي اتجه إليها العديد من المدخنين في الآونة الأخيرة هي النرجيلة الإلكترونية، والتي وجد البعض أنها الحل الوحيد للتخلص من التدخين عن طريق استبداله بالنرجيلة الإلكترونية. وعلى الرغم من أن لكل شيء منافعه وأضراره على صحة الإنسان، فإن النرجيلة الإلكترونية لها أيضًا العديد من المضاعفات والأضرار التي سنتعرف عليها في هذا المقال.

جدول المحتويات

النرجيلة الإلكترونية:

النرجيلة الإلكترونية هي بديل صُنع خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من إدمان التدخين والنرجيلة التقليدية التي تحتوي على كمية كبيرة من التبغ، وتعمل هذه النرجيلة بشكل إلكتروني من خلال بطارية تسخن فتيلة وتتحول السائل إلى بخار للتدخين، ويحتوي المحلول الموجود في النرجيلة الإلكترونية على نسبة خفيفة من النيكوتين لتلائم متطلبات الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

أضرار النرجيلة الإلكترونية:

على الرغم من أن العديد من الأشخاص يرون فوائد مختلفة للاستخدام الإلكتروني للنرجيلة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، إلا أن العديد من الدراسات الطبية أكدت ضرورة الحذر من استخدام النرجيلة الإلكترونية، والتي تسبب آثارًا كبيرة على صحة الإنسان، ومن بين هذه الآثار:

  • تعتبر النرجيلة الإلكترونية من الأمور التي حرمها الشرع، وذلك لأنها تحتوي على كمية من الكحول الإيثيلي وهذه المادة لم يتم إثبات مدى جواز تناولها أو تعاطيها.
  • تحتوي النرجيلة الإلكترونية أيضًا على مادة النيكوتين الضارة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي والرئتين لدى الإنسان، وهذا مثل تأثير السجائر والنرجيلة العادية، وتتسبب في نفس الأضرار الناتجة عنهما.
  • تُعَد النرجيلة الإلكترونية من الأشياء الحديثة والتي تُعَدُّ من الاختراعات الحديثة، ولم يُثبت حتى الآن مدى ضررها على صحة الإنسان بشكل عام، ولكن لا يُنصَح باستخدامها من قِبَل الكثير من الأطباء لفترات طويلة، لأنَّها ستؤثر بالتأكيد على صحة الرئة والجهاز التنفسي على المدى البعيد، وذلك لاحتوائها على مادة النيكوتين الضارة للصحة.
  • من بين مخاطر النرجيلة الإلكترونية أنها تتكون من بعض المواد التي يمكن أن تتأكسد مع الأكسجين وتسبب ضررًا.
  • يمكن أن يتعرض النرجيلة الإلكترونية لحالة انفجار مفاجئ للبطارية الخاصة بها، وهذا من بين الأضرار الناجمة عن استخدامها.
  • يتسبب استخدام النرجيلة الإلكترونية للعديد من الأشخاص في الإصابة بالحساسية، وخاصةً في بداية استخدامها.
  • هناك بعض أنواع النرجيلة الإلكترونية التي لا تصنع بالكفاءة والدقة الكافية، وبالتالي فهي تسرب المحلول الموجود فيها مباشرة إلى منطقة الفم، مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات المختلفة.
  • تتوفر النرجيلة الإلكترونية في الكثير من المحال، وانتشرت بشكل واسع، ولا يوجد رقابة عليها كما هو موجود في أنواع النرجيلة الأخرى.
  • تحتاج النرجيلة الإلكترونية إلى الكثير من الوقت، حتى يتمكن الشخص من التكيف معها، وذلك لأن النرجيلة الإلكترونية لها طعم مختلف عن السجائر والنرجيلة العادية بشكل كبير.
  • من بين الآثار السلبية لهذه المسألة أيضًا هو كونها باهظة الثمن، إذ أنها أغلى تكلفة من شراء السجائر، وخاصةً في حال شراء البطاريات وبعض المعدات الأساسية الأخرى.
  • تعتبر النرجيلة الإلكترونية ، التي تحتوي على مادة النيكوتين، أيضًا من المنتجات التي لا يمكن أن تثبت للفرد قدرتها على مساعدته في الإقلاع عن التدخين، وفي العديد من الحالات، فإنها لا تستطيع مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن تعاطي التبغ والنيكوتين.
  • يتطلب استخدام النرجيلة الإلكترونية إعادة شحن البطارية بشكل متكرر، ويجب تجنب وضعها بالقرب من المواد الإلكترونية الأخرى.
  • يشكل استخدامها وحملها بالنسبة للأطفال والمراهقين صعوبة، لأنها لا تترك أي رائحة وراءها يمكن اكتشافها بسهولة من قبل ولي الأمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى