الحالات المرضيةصحة

ما هي مضادات الوذمة الوعائية واعراضها

biocure blog featured images 9 | موسوعة الشرق الأوسط

ماهي الوذمه

يعتبر من الأمراض الشائعة لكنه لا يمكن أن ينتقل عن طريق العدوى والسبب في انتشار المرض غير معلوم حتى الآن لكن الدراسات تشير إلى أن نحو 20% من سكان انجلترا مصابين به بينما تنخفض النسبة إلى 7% في الولايات المتحدة الأمريكية ويشيع بينهم الكحة الشديدة والمزمنة، وقد تبين من خلال الإحصائيات أن نحو 76% من العينة المصابة بالشرى مجهول السبب الرئيسي في حدوثه ونحو 9% يعانون من مرض كتوبية الجلد و5% من العينة مصاب بمرض الشرى الكولينيجري ونحو 2% يعانون من الشرى الحاد المجهول السبب و1% يعاني من مرض التهاب الأوعية الدموية و1% مصاب بمرض الوذمة الوعائية بسبب وجود عامل وراثي، وهو يمكن أي يصيب أي شخص في أي عمر لكن يشيع بين الرجال أكثر من النساء

أنواع الوذمة الوعائية

هناك العدد من الأنواع للوذمة الوعائية، ومن هذه الأنواع ما يلي:

  • الوذمة الوعائية التحسسية: تعتبر هذه الحساسية من أكثر الأنواع شيوعًا، ويصاب بها الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأطعمة أو الأدوية أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات.
  • الوذمة الوعائية بسبب الدواء: هناك بعض الأدوية التي تسبب الوذمة الوعائية، ومن بين هذه الأدوية مثبطات الإنزيمات المحول للأنجيوتنسين Angiotensin-converting enzyme
  • الوذمة الوعائية الوراثية: تكون بعض أنواع الوذمة الوعائية وراثية، حيث يظهر عدد كبير من أفراد العائلة عليهم الأعراض وتنتقل عبر الجينات.
  • الوذمة الوعائية مجهولة السبب: في بعض الحالات، يكون الورم بسبب غير معروف، وهذا يجعل من الصعب على الطبيب تحديد السبب، بسبب العديد من الأعراض التي تشير إلى أسباب متعددة.

أعراض مرض الوذمة الوعائية

تظهر على الأعراض على هيئة:

  • حدوث ألم حاد في منطقة البطن دون وجود سبب واضح.
  • ظهور وتقرحات موضعية دون الإصابة بالهربس.
  • تغير صوت الشخص.
  • تغير اللون الجلد وظهور بقع غريبة.
  • هو الشعور بالألم في مناطق متعددة من الجسم مع الرغبة الشديدة في حك الجلد وعدم القدرة على مقاومته.
  • الإصابة بالحكة المزمنة.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • الشعور بضغط نفسي وتوتر وقلق.
  • قد تظهر أعراض جلدية بعد التعرض لصدمة نفسية.
  • تزيد فرص الإصابة به بعد إجراء عمليات جراحية أو جراحة تجميلية للأسنان، أو بسبب تلوث البيئة.
  • يمكن أن يحدث ذلك بسبب تغير الهرمونات خلال فترة الحيض أو خلال فترة الحمل والرضاعة.

أسباب الوذمة الوعائية

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالوذمة الوعائية، ومن بين هذه الأسباب:

  • الغذاء: هناك بعض الأطعمة التي تصيب الإنسان بردود الفعل التحسسية، ومن أهم الأطعمة التي تؤدي إلى رد فعل تحسسي ما يلي:
    • المحار.
    • فول الصويا.
    • القمح.
    • البيض.
    • الحليب.
    • الفول السوداني.
    • جوز الشجر.
    • الأسماك.
  • الأدوية: هناك بعض الأنواع الأدوية التي تؤدي إلى الوذمة الوعائية أو الطفح الجلدي، ومن هذه الأدوية ما يلي:
    • نابروكسين الصوديوم (Naproxen sodium).
    • أدوية ضغط الدم.
    • البنسلين (Penicillin).
    • الأيبوبروفين (Ibuprofen).
    • الأسبرين (Aspirin).
    • عقاقير الستيرويد
    • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
  • مسببات الحساسية في الجو: قد يتم تعريضنا لحبوب اللقاح والمسببات الأخرى من خلال الهواء الذي نتنفسه، وهذه المسببات تلعب دورًا في الإصابة بالوذمة الوعائية، وتظهر الأعراض في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
  • العوامل البيئية: قد تكون البيئة المحيطة هي السبب في التعرض للوذمة الوعائية، ومن العوامل التي تؤدي إلى ذلك ما يلي:
    • لدغات الحشرات.
    • ضوء الشمس.
    • الضغط النفسي.
    • الاستحمام بماء ساخن.
    • بعض التمارين الرياضية.
    • الضغط على الجلد من خلال الملابس الضيقة.
  • العلاجات الطبية: يمكن أن يتعرض الشخص للاصابة بالوذمة الوعائية نتيجة التعرض لعمليات نقل الدم، أو التعرض للبكتيريا، أو بعض الفيروسات مثل التهاب الكبد، أو فيروس نقص المناعة..

عوامل خطر الوذمة الوعائية

تتسبب العديد من الأمراض المختلفة في الوذمة الوعائية، ومن بين تلك الأمراض:

  • تليف الكبد: قد تحدث الوذمة الوعائية بسبب تراكم كمية من السوائل داخل التجويف البطني
  • فشل القلب الاحتقاني: في حالة الإصابة بفشل القلب الاحتقاني، يكون أحد الحجرتين السفلتين في القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة مماثلة للجزء الآخر، مما يؤدي إلى احتباس الدم في الساق أو الكاحل أو القدم، مما يسبب ظهور الوذمة الوعائية.
  • مرض الكلى: عند إصابة المريض بأمراض الكلى، يؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في الدورة الدموية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالوذمة الوعائية.
  • ضعف أو تلف في أوردة الساقين: إذا كان المريض يعاني من قصور في الأوردة أو في أحد الصمامات الأحادية في الساق، والتي تسبب ضعفًا أو تلفًا وتجمع الدم في الأوردة، فقد يتسبب ذلك في حدوث تورم.
  • الاحتياج الشديد للبروتين: يمكن أن يكون سبب تراكم السوائل والإصابة بالوذمة الوعائية هو نقص أو غياب البروتين في الجسم نتيجة لنظام غذائي غير متوازن.

كيف يتم تشخيص الوذمة

يتم تشخيص الوذمة الوعائية بعدة طرق مختلفة، من بينها ما يلي:

  • من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات التي تشمل قياس معدل C1-INH ونسبة C4، يمكن تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من النوبة المرضية الأولى للمرض، ويمكن أن يكون ذلك بسبب خلل وراثي إذا كانت مستويات هذين المؤشرين منخفضة.
  • ومع ذلك، إذا كان مستوى C1 طبيعيًا، فقد يعاني الشخص من نوبة مرضية لأسباب أخرى.
  • في حالة إصابة الشخص بالنوع الوراثي الثاني من المرض، يكون مستوى C1 – INH طبيعيًا في الوقت نفسه يكون مستوى C4 منخفضًا أثناء النوبة المرضية.
  • يجب أن تكون مستويات الدواء طبيعية بين النوبات الصحية.
  • يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات الميكروسكوبية بالإضافة إلى الفحوصات التصويرية لتأكيد أو نفي وجود أمراض مرتبطة بالحالة الصحية.

كيف يتم علاج الوذمة الوعائية باستخدام مضادات الوذمة الوعائية

يتم علاج النوبة من خلال تزويد المصاب بمصل C1-INH المكثف، أو بكيسين من البلازما في حالة عدم توفر C1-INH المكثف، وقد يقوم الطبيب المختص بمزج الدواء مع مضادات الوذمة الوعائية، والتي تعمل على حل الفبرين، مثل حمض إيسيلون أمينوكابرويك، وحمض الترانيكساميك، حيث يقومان بتثبيط عمل البلازمين الذي يؤدي إلى زيادة نشاط النظام المكمل.

يتم علاج مرض الوذمة الوعائية على المدى البعيد من خلال تزويد المريض بالهرمونات الأندروجينية من نوع دانازول بالإضافة إلى سترانزولول، والتي تعمل على تنشيط الجسم لإنتاج كمية أكبر من C1-INH في الكبد لرفع مستوى البروتين في الدم السائل. وفي حالة إصابة الشخص بمرض الوذمة الوعائية الثانوية، يجب التوقف عن تناول الدواء الذي يشتبه في أنه السبب في تكرار النوبة بشكل فوري.

 الوقاية من الوذمة الوعائية

للوقاية من الوذمة الوعائية، يجب الابتعاد عن جميع المسببات المحتملة للحساسية، وقد يكون هذه المسببات معروفة، ويجب أيضًا الابتعاد عن أي محفز معروف يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالوذمة الوعائية.

أسئلة شائعة

ما هي أنواع الوذمة؟

الوذمة الوعائية التحسسية: تعتبر هذه الحساسية من أكثر الأنواع شيوعًا، ويصاب بها الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأطعمة أو الأدوية أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات.
الوذمة الوعائية بسبب الدواء: هناك بعض الأدوية التي تسبب الوذمة الوعائية، ومن بين هذه الأدوية مثبطات الإنزيمات المحول للأنجيوتنسين Angiotensin-converting enzyme
الوذمة الوعائية الوراثية: تكون بعض أنواع الوذمة الوعائية وراثية، حيث يظهر عدد كبير من أفراد العائلة عليهم الأعراض وتنتقل عبر الجينات.
الوذمة الوعائية مجهولة السبب: في بعض الحالات، يكون الورم بسبب غير معروف، وهذا يجعل من الصعب على الطبيب تحديد السبب، بسبب العديد من الأعراض التي تشير إلى أسباب متعددة.

هل يمكن الشفاء من الوذمة؟

يوجد العديد من الطرق العلاجية التي تساهم في تخفيف الأعراض والتخلص من الوذمة، وتشمل ما يلي:
تم علاج الشخص المصاب بحقن مكثفة من مصل C1-INH أو بزيادة البلازما في حالة عدم توفر C1-INH المكثف، ويمكن للطبيب المختص أن يضيف مضادات الوذمة الوعائية لعلاج الفبرين، مثل حمض إيسيلون أمينوكابرويك وحمض الترانيكساميك، حيث يقومان بتثبيط البلاسمين الذي يؤدي إلى زيادة نشاط النظام المكمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى