التغذيةصحة

ما هي مصادر البروتينات وأهميتها للجسم

ما هي مصادر البروتينات | موسوعة الشرق الأوسط

يهتم الجميع بمصادر البروتينات وأثرها، سواء كانوا أمهات يهتمون بتغذية أسرهم بشكل عام أو أطفالهم بشكل خاص، أو رياضيون يعتنون ببناء أجسامهم بشكل صحيح، أو أشخاص يتبعون حميات غذائية بسبب مشاكل صحية أو فترات نقاهة. لذلك، سنجيب اليوم على أسئلتكم حول مصادر البروتينات، وسنتجول معكم بين الكتب العلمية والمراجع الصحية لنفيد بعضنا البعض. يجب أن نعرف أن العقل السليم ينبعث من الجسم السليم، ولا ينبغي أن نتجاهل ضرر بعض الأطعمة على الجسم، مثل الأطعمة السريعة والغنية بالمواد الحافظة. يجب أن نهتم بتغذية جسمنا بطريقة صحية وسليمة، مثل تناول البروتينات، التي تساعد في تنمية ونمو الجسم والحفاظ على صحته. ويمكن العثور على مصادر البروتينات وفوائدها في الموسوعة.

جدول المحتويات

ما هي مصادر البروتينات؟

تعد البروتينات حجر الأساس في بناء الجسم وتعزز الحصول على بنية قوية وسليمة.

البروتينات هي العناصر الأساسية في بناء وتكوين أنسجة الجسم، ويمكن الوقاية من التهاب الجلد والإصابة بأمراض سوء التغذية من خلال تناول البروتينات بطريقة صحيحة والتزام المواظبة عليها، كما يتعاون البروتين مع الدهون والكربوهيدرات في بناء الجسم وتأسيسه ووضع دعائمه.

البروتين هو مجموعة من الأحماض الأمينية المرتبطة ببعضها البعض بصورة خاصة، ويتم تحويلها إلى صورة أبسط بعد هضمها داخل الجسم، للاستفادة منها. وتوجد حوالي 20 نوعًا من البروتينات في الطبيعة، ويستفيد الجسم من حوالي 8 أنواع منها، والبقية يتم تصنيعها داخل الجسم. ويتعدد الأشكال التي يمكن الحصول على البروتين، سواء كانت من مصادر نباتية أو حيوانية:

أولاً: مصادر البروتين الحيوانية

  • اللحوم: سواء البقر والجاموس (الحمراء) أو الخراف والماعز (لحم الغنم بكافة أنواعها)
  • الدواجن: بشتى أنواعها، الدجاج الرومي، بط، إوز، حمام
  • الأسماك: يتميز سمك التونة بكونه غنيًا بأوميجا 3، وهذا المركب يساعد في محاربة الجذور الحرة، ويحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، كما أنه يحسن وظائف الكبد ويفيد في العديد من المأكولات البحرية بشكل عام
  • اللبن: يمكن تناول الحليب ومنتجاته، مثل الزبادي والجبن القريش، والأخير هو النوع المفضل لاحتوائه على فيتامين بي والكالسيوم والسيلينيوم، وأيضًا لارتفاع قيمته الغذائية وقلة سعراته الحرارية، مما يجعله الخيار المثالي للذين يرغبون في خفض الوزن أو اتباع حمية غذائية.

ثانيًا: مصادر البروتين النباتية

والمقصود بها هنا الحبوب والبقول:

  • فالبقول: تشمل البقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا بأنواعها البيضاء والحمراء والخضراء والسوداء.
  • الحمص: هو غذاء ضروري للوقاية من السرطان والسكري وأمراض ضغط الدم، كما يُعتبر البلورة السحرية للراغبين في خسارة الوزن بسبب إحساسهم بالشبع، ويساعد على زيادة كفاءة الجهاز الهضمي وتخليص الجسم من الفضلات بسهولة وراحة، كما أنه غني بالمنجنيز والنحاس والزنك والكالسيوم .
  • البروكلي: يعتبر البروكلي من النباتات الأغنى بالبروتين، حيث يحتوي كوب واحد على 3 جرامات من البروتين، إضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهو ذو قيمة غذائية عالية ويحتوي على سعرات حرارية منخفضة.
  • السبانخ: تعتبر إحدى أفضل المصادر النباتية للبروتين وتحتوي أيضًا على نسبة كبيرة من المعادن والحديد الهامة لبناء الصفائح الدموية.
  • الشوفان: يجب أن لا نتجاهل مصدرًا طبيعيًا وغنيًا بالبروتين، خاصةً في وجبة الإفطار
  • المكسرات: من كل أنواعها (لوز -جوز – بندق- فول سوداني -كاجو_فستق).

وظيفة البروتين في جسم الإنسان

كل خلية في جسم الإنسان تتكون من البروتين، الذي يعد المكون الأساسي للخلايا بما في ذلك العضلات. كما أنه يلعب دورًا في تركيب الشعر والجلد، ويساعد على تجديد الخلايا وشفاء الجروح وتكوين الخلايا الدموية، ويساهم أيضًا في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض، بالإضافة إلى الفيتامينات. ويُعتبر البروتين العامل الرئيسي في بناء الغضاريف.

يمكننا الآن البدء في مقاطعة تناول الأطعمة السريعة والمعلبة والحفاظ على أهم كنوزنا وهي صحة أجسادنا، فالصحة هي حقيقية ثروتنا التي تساعدنا على التغلب على صعوبات الحياة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى