أسأل الخبراءالمراجع

ما هي دول منطقة الشنغن والدول التى خارجها

دول منطقة الشنغن | موسوعة الشرق الأوسط

منطقة الشنغن هي المنطقة الوحيدة التي تجمع بين 26 دولة أوروبية، وتمنح مواطني هذه الدول والدول المجاورة لها الحق في التنقل والإقامة دون الحاجة للحصول على تأشيرات أو جوازات سفر، ودون المرور بإجراءات الحدود الاعتيادية، ولكن تمنح الحرية للتنقل للأفراد والمنتجات والأموال والخدمات التجارية وغير التجارية المختلفة. كما أنها تخضع لعدة قوانين لمراقبة وحماية الحدود الخارجية لتلك المنطقة، وذلك للحفاظ على الأمن والحد من حدوث أي عمليات إرهابية أو إجرامية، ويتم ذلك عن طريق التعاون بين أجهزة الشرطة والنظام القضائي المشترك لدول الشنغن. تبلغ المساحة الكلية لمنطقة الشنغن 4.312.099 كيلومتر مربع، وتمتد حدودها لمسافة 50.000 كيلومتر، حيث تشكل 80% من الحدود المائية و20% من الحدود البرية، ويقطن منطقة الشنغن 419.392.429 نسمة.

حيث يوجد بها 6 دول يكون من أحد أعضاء الإتحاد الأوربي، ولكنها تكون خارج اتفاقية الشنغن ومن هذه الدول الآتي:

  • دولة إيرلندا.
  • الولايات المتحدة.
  • دولة بلغاريا.
  • دولة رومانيا.
  • دولة قبرص.
  • دولة كرواتيا.

هناك ثلاثة دول أوروبية أيضًا هي أعضاء في اتفاقية شنغن، ولكنهم ليسوا جزءًا من الاتحاد الأوروبي، وهم: (اسم الدول):

  • أيسلندا.
  • سويسرا.
  • النرويج.

حيث يوجد أيضاً ثلاث من الدول سمحت بفتح حدودها وفقاً لقوانين دول منطقة الشنغن ولكن تلك الدول لم تكن من أعضاء المنطقة ألا وهي:

  • الفاتيكان.
  • سان مارينو.
  • موناكو.

هناك ثلاث دول خارج القارة الأوروبية ولكن لديها عضوية خاصة في الاتحاد الأوروبي وتشارك في اتفاقية دول منطقة الشنغن، وهي:

  • جزر الكناري.
  • جزر الأزور.
  • جزر ماديرا.

ومع ذلك، يتعلق قرار انضمام الدول إلى منطقة شنغن ليس فقط بالقرار السياسي، وإنما يتطلب من الدول التي ترغب في الانضمام الالتزام ببعض الإجراءات والسياسات المحددة، وأن تخضع لتقييم من قبل لجنة مختصة للتأكد من التزامها بتلك السياسات والإجراءات قبل الموافقة على انضمامها. كما يتم تقييم كل دولة بشكل دوري للتأكد من امتثالها بشكل كامل. ومن السياسات والإجراءات التي يجب أن تضمنها كل دولة:

  • يتم استخدام نظام معلومات دول منطقة الشنغن الموحد والربط الإلكتروني مع باقي دول منطقة الشنغن.
  • يجب التعاون بشكل كامل مع أجهزة الشرطة والالتزام بجميع قوانين المنطقة لضمان حفاظ الأمن والأمان بين دول منطقة الشنغن.
  • يتطلب الأمر تحمل المسؤولية للحفاظ على السلامة وحماية الحدود نيابةً عن باقي دول منطقة الشنغن، وإصدار التأشيرات الموحدة.
  • يتطلب الحفاظ على سلامة وأمان المنطقة الالتزام بتطبيق القوانين والتشريعات، والتعاون مع أجهزة الشرطة.

دول منطقة الشنغن:

تضم منطقة الشنغن 26 دولة أوروبية، وتطبق 22 دولة منها تشريعات وقوانين منطقة الشنغن، في حين تنتمي 4 دول إلى رابطة الاتحاد الأوروبي للتجارة الحرة وتطبق تشريعات منطقة الشنغن من خلال اتفاقيات خاصة مرتبطة باتفاقية الشنغن، وتشمل هذه الدول: أيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا، بالإضافة إلى دول أخرى في منطقة الشنغن:

  • أسبانيا وعاصمتها مدريد.
  • ألمانيا وعاصمتها برلين.
  • هولندا وعاصمتها أمستردام.
  • فرنسا وعاصمتها باريس.
  • البرتغال وعاصمتها لشبونة.
  • لوكسمبورغ هي دولة وعاصمتها مدينة لوكسمبورغ.
  • السويد و عاصمتها ستوكهولم.
  • النرويج وعاصمتها أوسلو.
  • بولندا وعاصمتها وارسو.
  • الدنمارك وعاصمتها كوبنهاغن.

تاريخ دول منطقة الشنغن:

تم توقيع أول اتفاقية مع خمس دول فقط، وهي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، وذلك في بداية إنشاء منطقة شنغن. وبعد مرور خمس سنوات من توقيع هذه الاتفاقية، تم توقيع اتفاقية أخرى تحدد آليات الاتفاقية التفصيلية وكيفية تطبيق منطقة شنغن.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى