هذه هي أهم المعلومات حول فصيلة الرخويات. تكون الكائنات الحية متعددة الأشكال على سطح الأرض بين العديد من الفصائل والأنواع، والتي يمكن أن يصل حجمها إلى عدة أمتار مثل الحوت الأزرق، وما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل الديدان واليرقات. وبين هذا وذاك، يعيش الإنسان ليمثل حلقة الوصل التي تحافظ على التوازن الكوني إذا تم حفظ جميع الفصائل والأنواع المتواجدة من الكائنات الحية، ولم يساهم في وفاتها وانقراضها، مما يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي الطبيعي.
تعتبر الرخويات إحدى أصغر فصائل مملكة الحيوانات، وتتميز بجسم ضعيف ومرن بشكل كبير بسبب عدم وجود عظام داخلية أو غضاريف في تكوينها الجسماني، ومن بينها أنواع تعتبر طعامًا شهيًا للإنسان مثل المحار، وأنواع تسبب ضررًا للإنسان عند لدغها في المناطق الاستوائية الحارة.
يمكن الاطلاع في المقال التالي من موسوعة على أنواع الرخويات وخصائصها وغذائها.
تعريف الرخويات
- تعتبر الرخويات ثاني أكبر مجموعة حيوانية في المملكة بعد مجموعة الحشرات، حيث يتجاوز عدد أنواعها 200,000 نوع بأشكال وأحجام مختلفة.
- يطلق على الرخويات هذا الاسم لعدم توفرها على عمود فقري، ويتميز معظمها باللون الشفاف الذي يصعب رؤيته بوضوح.
- الرخويات هي الكائنات الحية المرنة ذات الأجسام الطرية، وعادة ما تتألف أجسامها من الرأس والقدمين فقط، وتتميز بوجود هياكل عظمية صلبة خارجية في بعض أنواعها مثل القواقع والمحار.
- تعتبر هذه الكائنات بدائية التكوين ولم تتطور بشكل كبير لتتكيف مع ظروف الحياة، وكان من المعتقد أنها انقرضت منذ ملايين السنين، ولكن تم اكتشاف واحدة منها عام 1952 موجودة في أعماق المحيط الهادئ قبالة ساحل كوستاريكا.
خصائص الرخويات
- الرخويات قادرة على التكيف مع جميع البيئات الطبيعية، سواء كانت بيئة برية يابسة أو مائية، سواء كانت المياه مالحة أو عذبة، وتتواجد في البحيرات والمستنقعات، ولكنها توجد بأعداد قليلة في المياه الباردة مثل القطبين، ولا يمكنها العيش في الهواء كالحشرات، وعادةً ما تعيش فوق أغصان النباتات والأشجار وتتحرك ببطء وحذر شديد.
- تتنفس الرخويات عن طريق الخياشيم، مثل الأسماك إذا كانت تعيش في البيئة المائية، ولكن إذا كانت الرخويات تعيش على اليابسة، فإنها تتنفس عن طريق الرئتين.
- تتنوع أحجام الرخويات، إذ تتراوح ما بين الأجسام شديدة الصغر والدقة التي يمكن أن يصل حجمها إلى أقل من مليمتر واحد، مثل بعض أنواع الرخويات بطنيات القدم، وصولًا إلى الرخويات العملاقة مثل الحبار العملاق، وهو أكبر الكائنات اللافقارية على الإطلاق، حيث يصل طوله إلى أكثر من 8 أمتار، وعندما يمتد بفرد أذرعه المتعددة فإن طوله يمكن أن يصل إلى 22 مترًا .
أنواع الرخويات
تنقسم الرخويات إلى عدد كبير من الأنواع المختلفة إلا أن أشهرها:
القواقع
- تُعد أكبر أنواع الرخويات، وتتميز بوجود أرجل كبيرة مقارنة ببقية الرخويات، كما تتميز بوجود صدفة كبيرة على ظهرها.
- تسكن معظم أنواع القواقع في المحيطات والبحار، وهناك عدد قليل من الأنواع التي تعيش على اليابسة.
- من أمثلتها رخوي الحلزون البحري.
المحاريات
- تشبه هذه الكائنات صدفة متوسطة الحجم ومفتوحة من جانبيها، ولها قدم صغيرة تتحرك بها، وتتغذى بشكل أساسي على المياه، ولذلك تنتشر بشكل أكبر في الأماكن التي يوجد بها مياه مالحة وعذبة.
رأسيات القدم
تتضمن الحيوانات المائية المفترسة بلا صدفة، مثل الأخطبوط والحبار، وتشمل الحيوانات ذات الصدفة الداخلية أو الخارجية.
الكيتون
- حيوان بري بيضاوي الشكل، يتغذى بشكل أساسي على الطحالب والمواد العضوية.
- يوجد آلاف الأنواع منه يعيش أغليها على الصخور في البر.
- يتميز هذا الكائن بوجود صدفة متكونة من أجزاء منفصلة على جسمه تساعده على الاختباء عند الشعور بالخطر.
تغذية الرخويات
- تتغذى الرخويات بأنواع مختلفة على المواد العضوية الدقيقة الموجودة في التربة، وتتغذى الرخويات أحادية الصفائح الدموية على نطاق واسع.
- بينما يعتمد عدد قليل من الصفائح الدموية وبطنيات الأرجل على الاعتماد على افتراس وتناول لحوم الكائنات الأخرى للحصول على الغذاء.
- أما الرخويات التي تتنفس عن طريق الخياشيم، فتتغذى على المواد العالقة وبعض الطحالب.
فوائد الرخويات
- تعتبر أهم فوائد الرخويات هي أنها من أهم أنواع الأطعمة التي يتناولها الإنسان، خاصةً لأولئك الذين يعيشون بالقرب من البحار والمحيطات، حيث يتناولونها يومياً، وأشهر أنواع الرخويات التي يتم تناولها هي المحار والبلح البحري والجندوفلي.
- تأخذ بعض أصداف الرخويات لتحويلها إلى هدايا تذكارية جميلة، ويأتي اللؤلؤ الذي يعتبر الحجر الأغلى والأجمل في العالم بشكل رئيسي من داخل محار اللؤلؤ الشهير.
- تستخدم بعض الرخويات في تصنيع بعض الأدوية والعقاقير الطبية.
أضرار الرخويات على الإنسان
على الرغم من أن الرخويات توفر بعض الفوائد للإنسان، إلا أنها يمكن أن تكون مصدرًا للضرر أيضًا من خلال:
- توجد بعض أنواع القواقع التي تعيش في المياه العذبة في المناطق المدارية وتسبب للإنسان بعض اللسعات واللدغات التي يمكن أن تؤدي إلى قتله نتيجة إصابته بمرض (داء المنشقات).
- تسبب محارات دود السفن التي تعيش في المياه في ثقوب السفن والقوارب الخشبية والأرصفة والسلالم الخشبية في الموانئ، مما يتسبب في خسائر مادية فادحة للإنسان.
للمزيد يمكنك متابعة : –
