ما هي المخدرات وأنواعها وطريقه معرفه المتعاطي ؟
المخدرات هي سلاح فاتك مدمر للروح والجسد، يبدأ تعاطيها ببطء من خلال الجمع مع أصدقاء سيئين أو التعرض لها بشكل مخفي في المدن في البداية دون أي شعور، ثم يبدأ الشخص في التأقلم والانحدار. تسبب المخدرات ضررًا بالغًا على الجسد والعقل، وتثير الدوافع المالية والمدمرة للأموال، وتؤدي إلى ارتكاب جرائم دينية وأخلاقية وقانونية سيئة بلا شك.
- هي تلك الأشياء التي يتناولها الأشخاص وتحجب عقولهم وتخفيها، وغالبًا ما تكون هذه الأشياء عبارة عن منتجات كيميائية مختلفة، وغالبًا ما يكون لهذه المركبات الكيميائية تأثير قوي على البشر والكائنات الحية الأخرى.
- وعادةً ما تُستخدم تلك المواد المعروفة بالمخدرات في العديد من المجالات التي تفيد الإنسان، ولكن يتم استخدامها بكميات قليلة جدًا في تلك المجالات، مثل مجال الطب ومجال الصيدلة كنوعٍ من أنواع العلاجات التي تهدف إلى علاج مشكلة ما في الجسم.
- يُمكن أن تساعد تلك الكميات القليلة من المركبات الكيميائية على الوقاية من العديد من الأمراض، ولكن عند استخدام تلك المركبات والأدوية بكميات كبيرة ومركزة، يمكن أن يتعرض العديد من الأشخاص للأضرار.
- تتوافر تلك الأدوية عادةً على شكل أقراص أو بودرة أو حبوب، وفي بعض الأحيان تكون على شكل سائل، وتعمل تلك المواد على مهاجمة الجهاز العصبي والمخ، مما يؤدي إلى تدميرهما مع مرور الوقت إذا تناول الشخص كميات كبيرة من تلك السموم.
طبيعة المخدرات
يصف المخدر التخدير الذي يؤدي إلى فقدان الوعي وحجب الإدراك والتفكير والشعور بالواقع، حيث يتسبب في غياب الوعي عن الواقع المعاش، ولكنه لا يماثل تأثير المخدرات المؤقتة في العمليات الجراحية، والتي تُستخدم لأسباب طبية إنقاذية مؤقتة، بينما المخدر الذي نعنيه هو تلك المواد التي يتم استخدامها للمتعة دون مراعاة آثارها السلبية بشكل كبير.
مما يتكون؟
تختلف المواد المؤثرة والمغيبة عن الوعي التي قد تؤثر على الأفراد من حيث النوعية، فمنها ما يزرع ويجفف ويستخدم مثل السجائر، ومنها ما يتم إنتاجه صناعيًا مثل الأقراص والأدوية الطبية التي تؤثر على الوعي.
- ترتبط هذه الأنواع بشكل شائع بالاستخدام في الأدوية الضرورية للعلاج في الجراحة والتسكين والمضادات الحيوية وما إلى ذلك، بشرط استخدامها بتوجيهات الطبيب المختص بشكل متحفظ ومناسب.
- تأثيرها لا يقتصر على البشر فقط، بل يمتد لجميع الكائنات الحية مثل الحيوانات والحشرات، ولكن بفضل اكتشاف أثرها العصبي على أجهزة الجسم وخلايا المخ والتفكير، أصبحت وسيلة فعالة للتدمير والقتل، وبدون حاجة للاحتلال الجغرافي أو استخدام الأسلحة النارية، على الرغم من أن استخدامها يؤدي إلى حالات الإدمان الشديد.
- هذه المواد مجرمة ومحظورة في المجتمعات، وذلك لأنها تدمر خلايا الجسم ببطء وتسمم الأعصاب، ولا شك أن هذا يؤثر بشكل سلبي على التعايش المجتمعي والأخلاقي والإنتاجية لأولئك الذين يعملون في وظائف أو مهن حرة.
أشهر أنواع المخدرات المصنعة عالميا
تشتهر بعض الأصناف بين المدمنين، ومن أهم هذه الأصناف الهيروين والأفيون والحشيش والمورفين والبودرة والصراصير وغيرها. وتؤخذ هذه الأصناف في بعض الأحيان عن طريق الحقن أو الأدوية السائلة أو الأقراص أو السجائر. وتحتوي هذه الأصناف بشكل عام على مواد كيميائية أو نباتية تحتوي على خصائص علاجية لتخفيف الألم عن طريق التأثير على خلايا الإحساس. ويتم صنع هذه الأصناف عن طريق خلط بعضها مع بعض وإضافة مواد أخرى:
في حال تم صنع الأفيون من نبات الخشخاش، يتم إعادة استخدامه في صنع مادة أخرى تسمى المورفين وهكذا، ويعني ذلك أن البداية كانت نباتًا يستخدم لصنع مادة، وأصبحت هذه المادة بدورها جزءًا من مخدر آخر ذو تأثير تدميري على الجهاز العصبي.
في حال رغبتنا في تصنيفها حسب فئات محددة مثل التأثير أو اللون أو خصائص تصنيعها الكيميائية أو درجة الخطورة، سنجد ما يلي:
الصنف | التأثير | اللون | التصنيع | الخطورة |
المورفين | مسبب للنشوة | داكن | الباربتيورات الحشيش
المثيرات الكوكا الأمفيتامينات القات الفولانيل الأفيونات للأخاييل |
قد تكون خطيرة إذا تم استخدامها بدون استشارة طبية أو الإفراط في استخدامها، حيث يمكن أن تسبب تغيرًا في إفراز الهرمون الطبيعي وتسبب الاعتماد الدائم عليها. |
الكوكايين | مخدر ومهلوس | أبيض | ||
الهيروين | مخدر ومهلوس | أبيض | ||
الحشيش | مهلوس | أسود | ||
السلفونال | منوم | متفاوت | ||
الكحول
والبنزين |
مسكر | داكن |
أسباب الإقبال على المخدرات وإدمانها بشكل كبير
فيما يتعلق بالأسباب، فلا يوجد مانع عن الحديث عنها، فأهم شيء يسبب مشكلات للإنسان هو الشعور بالفراغ مع ضعف الإيمان أو فقدانه، إلى جانب عوامل مساعدة أخرى، ومنها:
- تجاوز الحدود في التدليل أو العنف المستمر بدون توازن في التربية.
- انفصال الأبوين والمشكلات الحادة بينهما.
- فقد القدوة والمعلم الناصح الصالح.
- تشمل سوء الأخلاق في المجتمع انتهاك خصوصية وحريات الأفراد، وتغير مفاهيم الصواب والخطأ بينهم.
- عدم الصلاة والالتزام بها وبسننها المؤكدة.
- تشجيع الغش يؤدي إلى التسيب والتواكل، وهما عنصران يؤدّيان إلى الإدمان على الرفقة السيئة والتوفر المالي أو التدليل دون الاعتماد على الذات في سن معينة خلال التربية.
- المشاكل النفسية والإكراه والعنف هي أمور شديدة الخطورة.
- ربط الفشل والغرور بالرجولة وسوء فهم الأخيرة يتميز بالازدراء.
- عدم القدرة على تعزيز الإرادة لحل المشكلات أو تحقيق النجاح في الحياة أو الدراسة.
- إهمال الوالدين لمراقبة أولادهم ومعاقبتهم على السلوكيات السيئة مثل التأخر عن النوم أو الاختلاف عن نمط التربية، وعدم اهتمامهم بملابسهم وأصدقائهم.
كيف تعرف أو تتعرف على إدمان ابنك أو ابنتك في بدايته؟
دائمًا ما يكون هناك علامة أو دليل على أي تغيير يحدث، بغض النظر عن طبيعة هذا التغيير إيجابية أو سلبية، ولكن في الحالات السلبية التي يدرك المخطئ أنها مخالفة للدين والمجتمع والقانون، فإن هذه التغييرات تصبح خفية يحاول إخفاؤها ولكنه لا ينجح في ذلك تمامًا.
الأعراض الإدمانية لا يمكن إخفائها تماما فيمكنكم ملاحظة
- الشعور بالتفاوت في العادات الغذائية أو في رفقاء النزهات.
- يمكن أن يتسرب الإهمال وكل أنواع السلوكيات السيئة من الدراسة إلى الملابس والتفكير والتعامل مع الأهل وحتى مع الآخرين.
- كثرة طلب المال أو زيادته.
- الانفعال العصبي غير المبرر لأتفه الأشياء.
- كثرة الطعام مع الأنانية والغرور.
- انخفاض مستوى ضغط الدم والتعب والخمول والاكتئاب يحدث في كثير من الأحيان.
- اضطرابات القولون والتنفس.
أخطار الإدمان صحيا ومعنويا
المخدرات هي وباء غير صحي على الإطلاق، وهي العكس تمامًا عما يُعتقد ويُروَّج له، حيث لا تسبب النسيان والتوهان وإغفال العالم والراحة وغيرها، بل هي العكس تمامًا، فهي:
- هو مرض خطير يؤثر على الجسد والنفس بشكل سرطاني، بالإضافة إلى الأمراض المرتبطة بالقلب وارتفاع الضغط وصعوبة التنفس، وكذلك مشاكل وتوترات العلاقات الزوجية.
- تعتبر نفايات البشر المدمرة والتي لا تفيد الفرد أو المجتمع، بل هي عناصر إجرامية وفاسدة.
- من الممكن أن يؤدي تفشي بعض أنواع مرض الغرغرينا إلى الحاجة إلى استئصال بعض الأعضاء الجسدية، مما يمكن أن يؤدي إلى الإعاقة.
- يتعرض لأزمات قلبية مفاجئة في أي مكان، وتسبب الجرعات المتكررة الزائدة وفاة غير متوقعة.
- زيادة الفقر والعبء المالي.
- تمكين الأعداء من احتلال البلاد جوهريًا من العمق، وعند المواجهات، يضعف مقاومتهم بسبب الفشل العقلي والبدني وتفشي المرض في صفوف الشباب والأصغر منهم.
- تعبر نزعات العدوان والاضطهاد ضد المجتمع عن العديد من المشاكل والتحديات، وقد يؤدي ذلك إلى إنتاج أجيال مشوهة ومصابة بمشاكل صحية خاصة بالنساء المدخنات والمدمنات، ويمكن أن يؤثر هذا بشكل أعمق في حالات الحمل والولادة.
- تعريف المرض النفسي وأنواعه وتأثيره على الآخرين.
- التكلفة الاقتصادية الهائلة لمكافحة تهريب المخدرات وعلاج المدمنين.
- الصرع والتليف الكبدي وغير ذلك.
كيف تقي ابنك من الإدمان وتبعده عن المخدرات؟
- يشمل نمط التربية المعتدل، تحمل مسؤوليات العناية بالأطفال والتخفيف من المشكلات الزوجية.
- عدم الإسراف في المصروفات الخاصة بالأولاد.
- يشمل اكتساب صديق وتعليمه وإرشاده وتوعيته بشأن رفقاء السوء والتدخين والإدمان.
- يعني تعريف الرجولة الحقيقية ويوضح أن الترويج للإدمان بين الشباب كذب وسوء نوايا.
- يمنع تناول البنات لأي نوع من الأدوية بغض النظر عن طبيعتها.
- العلاج النفسي الوقائي بطبيب مختص.
- يتضمن تشجيع العلاج وعدم تضخيم الأمر في مرحلة ما بعد الإدمان، مع محاولات إخراج السموم من الجسم باستخدام الأدوية والأطعمة المضادة للسموم.
ولعلاج تعاط المخدرات وإدمانها تماما يضاف لما سبق:
- يستخدم هذا العلاج لعلاج الأعراض التي تنجم عن انسحاب السموم من الجسم، مثل الحرارة وآلام البطن والأرق واضطرابات متنوعة في الجسم والشعور بالاكتئاب الحاد والرغبة في الانتحار.
- تتمثل الجلسات التأهيلية المتخصصة في تعليم المهارات السلوكية والنفسية لتصحيح حالات المدمنين السابقين، ويتم ذلك في مركز متخصص يحتجز به المريض، حتى يتم شفاؤه ويتمكن من التخلص من المخدرات ومروجيها.
- تتضمن تجربة العلاج المجتمعي والنفسي مساعدة المجتمع المحيط على تخطي هذه المراحل التي يعاني منها المريض.
- يشرف الطبيب على إعادة توظيف وتجديد وتهيئة خلايا المخ بأدوية لمنع حدوث انتكاسة للمريض، ويتم متابعته بشكل دوري من خلال التحاليل للتأكد من عدم حدوث أي تغيير نتيجة لإعادة تناول الأدوية.
- ملاحظة مهمة للآباء والمقلعين عن الإدمان: يجب عدم عودة المريض إلى التعاطي المفرط للمخدرات مرة أخرى، وذلك لأن حالته تزداد حساسية بعد تخلصه من السموم، وإذا عاد إلى الإدمان مرة أخرى فإنه يتعرض لخطر الوفاة بنسبة أعلى، وقد لا يستطيع إكمال الجرعة الأولى لعودته إلى الإدمان.
من أنواع المخدرات
-
هناك العديد من أنواع المخدرات المنتشرة في الوقت الحالي، ومن بين تلك الأنواع التي يجب على الطبيب معرفتها للعمل على التخلص من السموم في الجسم وعلاجها بشكل صحيح
تشمل الكحوليات المشروبات الكحولية وأحيانًا البنزين.
- الأفيون ومشتقات الأفيون.
- المهلوسات التي تتواجد على أشكال عديده.
- المنومات التي تستخدم عادة هي مثل بروموميد البوتاسيوم، السلفونال، الباريبورات، الكلورال، وغيرها من الأشكال الأخرى.
- تحتوي العديد من المخدرات بأشكالها المختلفة على العديد من المركبات، سواء كانت كيميائية أو مخدرة أو مسكنة أو مهلوسة أو منومة.
- المخدرات المصنعة هي تلك التي يتم استخلاصها من المخدرات الطبيعية وتحويلها إلى مركبات كيميائية مثل الكوكايين والهيروين والمورفين، بالإضافة إلى العديد من المركبات الأخرى.
- تعد المخدرات النباتية وأنواعها من الأنواع الأكثر انتشارًا، حيث تتكون في الغالب من أعشاب طبيعية مثل القات والحشيش ونبات القنب والأفيون وغيرها من الأنواع الأخرى.
أعراض تعاطى الفرد للمخدرات
هناك العدد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها على متعاطي المخدرات، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- وجود علامات مثل علامات الإبر على الذراع بكثرة.
- التنفس بصعوبة وببطء.
- الإصابة بالدائمة بالإمساك الشديد.
- الإصابة ببعض الاضطرابات.
- الشعور الدائم بالتوتر والقلق الشديد المزمن.
- الشعور بوجود تخدير في الأطراف.
- الإصابة بضعف في الإحساس بالألم.
- الرجفان الشديد والمستمر.
- الإصابة بمشكلة أرتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بإرتاع في معدل نبضات القلب.
- إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الإدراك والفهم، وفي ترجمة الأحداث المحيطة به، فهذا يدل على وجود مشكلة.
- الشعور الدائم بالدوخة الشديدة.
- يحدث التنفس بشدة بطيئة وينخفض ضغط الدم.
- الإصابة بالعديد من الاضطرابات.
- الإصابة بضعف الذاكرة.
- في بعض الأحيان يكون كلام الشخص غير واضح ولا يمكن فهمه بسهولة.
- الإصابة الدائمة بالخمول.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في حال ظهور الأعراض المشار إليها بالتعاطي أو الإدمان، وعندما يخرج الأمر عن السيطرة ويؤثر بشكل واضح على الصحة ويتسبب في العديد من المشاكل الصحية والنفسية، ينبغي زيارة طبيب مختص أو مشفى متخصص في علاج حالات الإدمان. وكلما كانت الزيارة إلى الطبيب أسرع، كان ذلك أفضل لزيادة فرص الشفاء وخروج السموم من الجسم. كما ينبغي الإسراع في استشارة الطبيب في بعض الحالات، ومن بينها:
- في حالة عدم القدرة على التوقف عن تعاطي المخدرات.
- عند استمرار المدمن في تعاطي المخدرات على الرغم من أنها تسبب الضرر لصحته.
- إذا قام المتعاطي بأفعال تعرض صحته للخطر، مثل مشاركة الإبر.
- إذا تمكن المدمن من الامتناع عن تناول الجرعات، ولكن ظهرت عليه أعراض انسحابية لا يستطيع تحملها.
- في حالة تعاطي المدمن جرعة زائدة من المخدرات، يتم التدخل على الفور.
- توجد بعض التغييرات التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي.
- عندما يواجه المدخن صعوبة في التنفس.
- إذا ظهرت أعراض أزمة قلبية مثل ارتفاع ضغط الدم والشعور بالألم في الصدر.
أسئلة شائعة
ما هي المخدرات وما هي انواعها؟
تُعرف المواد الكيميائية التي تؤثر على العقل والجسم بتأثير قوي باسم المُخدِّرات، ويتوفر منها العديد من الأنواع التي تأتي من مصادر مختلفة، ومن هذه الأنواع:
الحشيش، الماريجوانا، ويد، دوب، سكانك
الكوكائين والكراك.
الهيروين (سماك، الديامورفين)
الكيتامين
أمفيتامين و ميثامفيتامين
البنزوديازيبينات
ما هي اشهر انواع المخدرات؟
تُعدّ المسكرات واحدة من أشهر أنواع المخدرات، وتأتي على شكل كحول وكلوروفورم وبنزين.
تأتي مسببات النشوة في المركز الثاني وتشمل الأفيون ومشتقاته.
تحتل المهلوسات المرتبة الثالثة، وتشمل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي
كيف نساعد الشخص المتعاطي؟
هناك عدة نقاط يمكن الاستفادة منها لتقديم المساعدة للشخص المدمن، ومن هذه النقاط ما يلي:
يتعلق الأمر بالتعرف على نوعية الإدمان ونوعية الشخص والمدة التي قضاها في التعاطي.
التحلي بالهدوء حتى لا يظهر العناد بينهم وينتج عن ذلك الخسارة.
يجب مواجهة المتعاطي بحزم حتى لا يستهتر بالأمر.
إمداده بالدعم النفسي باستمرار.
يتم علاج الأسباب النفسية التي دفعت المدمن إلى التعاطي.
يجب طلب المساعدة الطبية من طبيب مختص أو من مركز إرشاد نفسي.