ما هي القنبلة البيولوجية
يتساءل الكثيرون عن معنى القنبلة البيولوجية وفي هذا المقال على موسوعة، نقدم لك إجابة عن هذا التساؤل. فالحروب البيولوجية لم تظهر مؤخرًا، حيث كان الرومان يستخدمون تسميم مياه الآبار والأنهار في حروبهم، وتم استخدام الأسلحة البيولوجية في الحرب العالمية الأولى وتتكون من السموم البكتيرية التي تشكل خطورة بسبب سرعة انتشارها وسميتها الشديدة.
ربما تكون المسألة البارزة والمثيرة للقلق لبعض الدول حول العالم هي المنافسة في امتلاك الأسلحة البيولوجية بدلاً من القنابل النووية، وتم تصنيف الحروب البيولوجية والكيميائية تحت طائلة الحروب الشاملة وسنعرض في المقال التالي المفهوم الواضح والتفصيلي للقنابل النووية ومدى ما تمثله من مخاطر.
ما هي القنبلة البيولوجية
- تُعد أحد الأسلحة المدمرة الشاملة، وتُعرف أيضًا باسم القنبلة الحيوية، وتم تعريفها في قاموس الجيش الأمريكي على أنها إدخال مضادات حيوية سامة للكائنات الحية، بالإضافة إلى الهرمونات التي تنظم نمو النباتات لتسبب في موتها، وتسبب إصابات خطيرة للحيوانات والبشر.
- تُعرف الأسلحة البيولوجية على أنها الكائنات الحية ومنتجاتها السامة التي يتم استخدامها من قبل الجيش للقضاء على البشر والحيوانات والنباتات، والتي تسبب الوفاة أو العجز للمتعرضين لها. وتتكون الميكروبات التي تشكل تلك الأسلحة من البكتيريا أو الكائنات الدقيقة التي يبلغ حجمها قطرها ما يقل عن حجم قطرة الماء، وقد تحتوي قطرة واحدة من الماء على مئات الملايين من تلك البكتيريا السامة.
خطورة السلاح البيولوجي
- تتمثل خطورة السلاح البيولوجي في الأضرار الجسيمة التي يمكن أن يسببها على نطاق واسع ولا يمكن احتوائها، لذلك هو أخطر الأسلحة الموجودة على الأرض وأكثرها فتكًا لجميع الكائنات الحية، ولا تقتصر خطورته على الكائنات الحية فقط، بل يمكنه أيضًا تدمير البيئة والمساحات الخضراء والمنشآت.
الأمراض البيولوجية
- يترتب على استخدام القنابل البيولوجية العديد من الأمراض الخطيرة للإنسان، مثل السرطان بأنواعه المختلفة، والجمرة الخبيثة، والحروق والتشوهات الجسدية البالغة التي يصعب علاجها، والجدري، والطاعون، وإنفلونزا الطيور، والكوليرا.
يتم في اتفاقية جينيف الدولية لمنع انتشار واستخدام الأسلحة البيولوجية حظر استخدام هذه الأسلحة بشكل كامل، بالإضافة إلى أسلحة الدمار الشامل، ويتم حظر إنتاج واستحداث وتخزين الأسلحة البكتيريولوجية والبيولوجية والكيميائية، وعلى الحكومات اتخاذ كافة التدابير اللازمة للقضاء عليها والتخلص من هذا الرعب الذي يهدد العالم. وقد تم توقيع الاتفاقية في عام 1925م.
المراجع
