ما هي الأكاذيب التي تروج عن كورونا المستجد كوفيد 19
ما هي الأكاذيب التي يتم تداولها حول فيروس كورونا المستجد كوفيد-19؟ مع بدء انتشار الفيروس في الصين، انتشرت الشائعات والأكاذيب حوله، مثل أنه يعد عقاباً للصين على جرائمهم، ولكن انتشر الفيروس في جميع دول العالم وأصبحت الأمور تسير بشكل سيء في كل مكان. ولم يقتصر الأمر على أنه عقاب من الله لبني الإنسان فحسب، بل أصبح الفيروس علامة من علامات يوم القيامة واقتراب الساعة، وانتشرت العديد من الشائعات التي لا يعرف مصدرها. وسنقوم بتوثيق مجموعة من تلك الشائعات التي تم إثبات خطأها وعدم صحتها على موقع الموسوعة.
ما هي الأكاذيب التي تروج عن كورونا المستجد كوفيد 19
عقاب من الله للصين
بعد انتشار مقاطع الفيديو التي تظهر تعذيب المسلمين في الصين، أعرب الناس عن استيائهم وغضبهم من هذا الوضع. وعندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار داخل الصين، اعتبر بعض الناس أنه يعد عقابًا من الله للمسلمين في الصين وعقابًا لهم على ما يفعلونه. ولكن بعد انتشار الفيروس في الدول الإسلامية، تلاشت هذه الأقوال ولم يعد يتم التحدث عنها.
أمريكا مصدر انتشار الفيروس وتملك مصلًا له
بعد انتشار الفيروس بشدة وفي وقت قصير، انتشرت إشاعة تفيد بأن الفيروس هو من صنع أمريكا وأنها هي مصدر هذا الوباء المنتشر في العالم، وأنها هي من قام بنشره في الصين لتتمكن من القضاء عليها لأنها تعد المنافسة الأقوى لها في جميع المجالات. وكانت حجتهم في ذلك هي إحدى الأفلام الأمريكية التي تحكي عن انتشار فيروس والقضاء عليه. ولكن مع ظهور أول حالة إصابة في أمريكا، اختفت الأصوات التي كانت تروج لهذه الإشاعة كالعادة.
انتشار الفيروس دليل على اقتراب الساعة
انتشرت شائعة في الوطن العربي تقول إن انتشار فيروس كورونا هو إشارة إلى اقتراب الساعة ويوم القيامة، وأن العالم سينتهي قريبًا، وأكد بعض علماء الدين هذا الزعم وأن انتشار الفيروس ووفاة الناس بسببه هو واحد من أكبر علامات يوم القيامة. ولكن بعد فترة وجيزة، ظهر عدد كبير من علماء الدين ليطمئنوا المؤمنين في جميع أنحاء العالم بأن فيروس كورونا هو مرض مثل أي مرض آخر أو وباء انتشر عبر التاريخ.
أكاذيب عن الوقاية والشفاء من فيروس كورونا
شرب الماء بكثرة يقي من القيروس
تنتشر شائعة تزعم أن شرب الكثير من الماء بشكل مستمر يغسل المعدة ويساعد الإنسان على التخلص من الفيروسات الموجودة في جسمه ويحمي من تطور الفيروسات، ولكن أكد الأطباء أن هذا الادعاء غير صحيح تمامًا ولا يتعلق بالصحة، حيث إن الفيروسات عندما تدخل الجسم، فإنها لا تدخل عن طريق الحلق فقط، بل يمكن أن تدخل مع الاستنشاق وتتمركز في الرئة، ولا تبقى الفيروسات في الحلق أو المعدة، بل تنتشر في جميع أجزاء وخلايا الجسم.
حبس النفس لمدة 10 ثوانٍ يكشف الإصابة
عند شعور الكثيرين بأي من أعراض فيروس كورونا، يشعرون بالقلق ويرغبون في التأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالفيروس، لذلك لجأ بعض الأشخاص إلى تجربة حبس النفس دون السعال لمدة 10 ثوانٍ، وإذا نجحوا في ذلك، فإنهم يكونون غير مصابين بفيروس كورونا، وإذا فشلوا، فإنهم مصابون بالفيروس. ولكن كان رد الأطباء قاطعًا بأن هناك حالات مصابة بالفيروس ولا تظهر عليها هذه الأعراض، مثل السعال أو التهاب الرئة.
الفيروس سيتوقف عن الانتشار في الصيف
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يعتقد الكثيرون أن الفيروسات لا تستطيع التكيف والعيش في هذه الظروف الحرارية، ومن بين هذه الفيروسات فيروس كورونا. ولكن عند النظر إلى دول شرق آسيا والشرق الأوسط، نجد أن هناك عددًا كبيرًا من حالات الإصابة بالفيروس، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في هذه المناطق، مما يدل على عدم صحة هذه المفروضة.
وليس هذا فقط، بل هناك العديد من الشائعات التي لا يمكن حصرها في مقال واحد. ومع وجود هذه الشائعات، فإن باقي الشائعات أيضًا لا تحمل أي صحة.