ما هي اعراض المرارة وكيفية تشخيصها

(هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تدلك على إصابتك بمشكلة المرارة، وتتضمن:):

• يمكن أن يسبب الأمراض في المرارة ألمًا في الصدر.
• يمكن أن يسبب الألم في الجزء الأوسط أو الجزء العلوي الأيمن من البطن في معظم الحالات.
• يأتي ويذهب هذا الألم، ومع ذلك، يتراوح الألم الناجم عن مشاكل المرارة من خفيف وغير منتظم إلى شديد ومُتكرر.
• الإصابة بمشكلات المرارة غالبًا ما تسبب ألمًا في الصدر والظهر.
• يمكن أن تتسبب أي مشكلة في المرارة في الشعور بالغثيان أو القيء، وقد تؤدي الأمراض والاضطرابات طويلة الأجل في المرارة إلى مشاكل هضمية مستمرة تسبب الغثيان بشكل متكرر.
• الشعور بالبرد يشير إلى وجود عدوى في الجسم.
• إذا تعرضت للحمى والقشعريرة، فقد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة أو عدوى في المرارة.
• تغييرات في حركة الأمعاء غالبًا ما تكون ناتجة عن مشاكل في المرارة.
• يمكن أن يشير الإسهال المتكرر غير المبرر إلى الإصابة بمرض المرارة المزمن، ويمكن أن يشير البراز ذو اللون الفاتح أو الطباشيري إلى مشكلة في القنوات الصفراوية.
• تشير التغييرات في البول إلى وجود مشكلة في القناة الصفراوية، وقد يلاحظ المرضى الذين يعانون من مشاكل في المرارة أن لون البول أغمق من الطبيعي.
• يحدث اصفرار الجلد عندما لا يتم توصيل المادة الصفراء الكبدية بشكل ناجح إلى الأمعاء؛ ويحدث هذا عادة بسبب وجود مشكلة في الكبد، أو بسبب انسداد في القنوات الصفراوية الناجم عن حصى في المرارة.

متى تستشير الطبيب

ينبغي لأي شخص يشعر بأعراض المرارة أن يتلقى الرعاية الصحية، فعلى الرغم من أن الألم المعتدل المتقطع الذي يزول من تلقاء نفسه لا يتطلب العناية الفورية، إلا أن المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الألم يجب عليهم مراجعة الطبيب لإجراء مزيد من الفحوص والاطمئنان.

إذا كان المصاب لديه أعراض شديدة، مثل:

• الشعور بألم رباعي في الجزء العلوي الأيمن وعدم اختفائه خلال خمس ساعات.
• الإصابة بالحمى.
  
• الشعور بالغثيان.
  
• الإصابة بالقيء.
• الشعور بتغييرات في حركة الأمعاء.
  
• الحاجة المستمرة إلى التبول.

يمكن أن يشير هذا التداخل من الأعراض إلى إصابة أو التهاب خطير يحتاج إلى علاج فوري.

كيفية تشخيص الإصابة بالمرارة

في حالة شك الطبيب بوجود مشكلة في المرارة، فمن المحتمل أن يطلب منك إجراء عدة فحوصات، مثل:

اختبارات التصوير في المرارة: يتم استخدام الأشعة فوق الصوتية والأشعة المقطعية بشكل شائع لتصوير المرارة، ومن ثم التحقق من وجود حصى فيها أو عدم وجودها.

اختبارات لفحص القنوات الصفراوية: تُستخدم هذه الاختبارات لإظهار ما إذا كانت الحصوة تسبب انسدادًا في القنوات الصفراوية أو لا، وتشمل فحص القنوات الصفراوية بحثًا عن الحصى بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، واستخدام صبغة الحمض الأميني iminodiacetic HIDA في الكبد، وكذلك التصوير بالمنظار (ERCP) لأمراض البنكرياس الوراثية.

اختبارات الدم: يستطيع الأطباء استخدام فحوصات الدم للكشف عن علامات العدوى، والتهاب القنوات الصفراوية، والتهاب البنكرياس، والمضاعفات الأخرى التي تتسبب فيها حصوات المرارة.